وسط التهديدات الإيرانية.. إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى دول عالية الخطورة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من السفر إلى 40 دولة مطالبا الإسرائيليين باتخاذ احتياطات إضافية وتجنب إظهار الهوية الإسرائيلية أو اليهودية، بعد التهديدات الإيرانية.
وقال المجلس في بيان إنه "في أعقاب الأحداث الأخيرة، أعلنت إيران وحزب الله وحماس (إلى جانب فصائل أخرى) عن نيتها الانتقام لمقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية، ورئيس الوحدة الاستراتيجية لحزب الله، فؤاد شكر.
ولفت إلى أن "هناك قلقا متزايدا من أن التصعيد سيزيد من الدافع لدى تنظيمات الجهاد العالمية والإرهابيين المنفردين لمهاجمة إسرائيليين في دول مختلفة حول العالم"، وأوصى الإسرائيليين الذين يخططون لزيارة البلدان ذات تنبيهات السفر من المستوى 3 أو 4 (مستوى تهديد متوسط أو مرتفع) "بإعادة النظر بجدية في خططهم، بينما يجب على الإسرائيلي في جميع الوجهات الأخرى الحذر".
وقال المجلس إن إجراءات الحماية تشمل "البقاء في حالة تأهب في الأماكن العامة، تجنب إظهار علامات الهوية الإسرائيلية أو اليهودية علنا، وتجنب الأحداث الكبيرة التي لا تؤمنها السلطات المحلية والابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات".
وأعلن إسرائيل يوم الثلاثاء أنها اغتالت شكر عبر استهداف أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد ساعات تعرض هنية إلى عملية اغتيال في طهران إلا أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن اغتيال هنية "لم نهاجم إيران جوا.. قتلنا (القيادي البارز في حزب الله) فؤاد شكر في لبنان، لكن لم تكن هناك غارة جوية أخرى إسرائيلية في الشرق الأوسط كله بعد ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف إسرائيلية أهداف إسرائيل احتجاجات اسماعيل هنية اسرائيليين الأحداث الأخيرة الأمن القومي التهديدات الأمن القومى الإسرائيلى التهديدات الايرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لا تسعى إلى خيار عسكري مع إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. وأضاف في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "سيكون رائعاً أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في أنحاء الشرق الأوسط جميعها".
وأكد ترامب بلهجة حاسمة: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة"، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في الحرب، بينما "إيران تريد اتفاقاً"، وهو ما يعكس، بحسب مراقبين، رغبة الإدارة الأمريكية في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلول الدبلوماسية رغم ارتفاع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات ترامب، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مسؤول إيراني لم تسمّه أن "تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، مؤكداً أن أي محاولة للضغط أو العقوبات أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وطالب واشنطن بالكف عن استخدام "لغة التهديد والعقوبات" إذا كانت جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أن طهران "لن تقبل بأي مساس بحقوقها السيادية".
وفي سياق متصل، قال النائب وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده قد تتجه إلى التوصل إلى "اتفاق مؤقت ومحدود" مع الولايات المتحدة في إطار المحادثات غير المباشرة الجارية.
وأوضح أن هذا السيناريو "مطروح بقوة" في ظل ما وصفه بـ"التقاطعات الدبلوماسية القائمة"، لكنه ربط نجاح أي اتفاق بـ"احترام الولايات المتحدة للخطوط الحمراء الإيرانية"، وعلى رأسها البرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.