اعتقال خطيب الاقصى بعد نعيه الشهيد هنيه في خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وكان عدد من وزراء حكومة العدو الصهيوني قد دعو إلى اعتقال إمام المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، وسحب هويته، وذلك بعد نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، أثناء خطبة الجمعة.
وقال ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو ، ايتمار بن غفير، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، إن الشرطة الصهيونية أوعزت بطلب فتح تحقيق ضد الشيخ عكرمة صبري بعد أن نعى إسماعيل هنية بخطبة الجمعة في المسجد الأقصى.
من جانبه، طالب وزير الداخلية في حكومة العدو ، موشي أربيل، بسحب الإقامة المؤقتة (الهوية الزرقاء) من امام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وكان إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قال في نعيه للشهيد إسماعيل هنية أثناء خطبة الجمعة "نسأل الله له الرحمة وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين".
وردد مصلون التكبيرات لدى نعي الشيخ صبري الشهيد هنية وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشیخ عکرمة صبری المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر الإجراء الإسرائيلي.
ومساء الأربعاء، أعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر تعليمات الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي بمنع التجمعات جراء الحرب على إيران.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.