انخفاض الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% مع تدهور أداء قطاع الخدمات المالية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الجمعة، مع تدهور أداء قطاع الخدمات المالية عقب صدور قرارات السياسة النقدية في كل من إنجلترا، وأمريكا، واليابان خلال الأسبوع الجاري.
وانخفض مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي “ستوكس 600” بنسبة 1.41% إلى 504 نقاط، مع هبوط أسهم الخدمات المالية 2.6%.
وتراجعت مؤشرات “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.
وشهد مؤشر “ستوكس 600” أسوأ أداء يومي له منذ منتصف يونيو الماضي خلال جلسة الخميس، بعدما خفّض مصرف “سوسيتيه جنرال” الفرنسي توقعاته لنتائج الأعمال، وقرار بنك إنجلترا بخفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 5%، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ قرابة 4 سنوات.
كما تراجع أداء غالبية الأسواق العالمية الجمعة، نتيجة الخسائر التي تتعرض لها الأسهم الأمريكية في الآونة الأخيرة، ومخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على خلفية انكماش النشاط الصناعي في يوليو، وهدوء زخم سوق العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أداء يومي الاسهم الاوروبية الأسبوع الجاري الاقتصاد تباطؤ الاقتصاد انكماش النشاط الصناعي تعاملات الجمعة بنك انجلترا انخفاض الاسهم الاوروبية انخفاض الاسهم مستهل تعاملات الجمعة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مع تمديد هدنة الرسوم بين واشنطن وبكين
فتحت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع، مدعومة بأجواء تفاؤل نسبي بعد إعلان الولايات المتحدة والصين تمديد هدنة الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، وهو ما أرجأ فرض زيادات كبيرة في الرسوم حتى العاشر من نوفمبر المقبل، وفتح نافذة أوسع أمام الأسواق لالتقاط أنفاسها وسط حرب تجارية ممتدة منذ سنوات.
المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" صعد 0.4 بالمئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، مع صعود معظم بورصات المنطقة، حيث تلقّت المعنويات دفعة من أنباء التمديد، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع لقياس مدى تأثير الرسوم على الأسعار، وما قد يعنيه ذلك لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
القرار الأميركي الصيني، الذي جاء بعد أسابيع من مفاوضات غير معلنة، يمنح الجانبين فرصة إضافية لمناقشة الملفات العالقة قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام.
ويمثل التمديد مؤشراً على رغبة الطرفين في تجنب تصعيد فوري، رغم بقاء الخلافات الجوهرية قائمة.
على صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم "سبيراكس جروب" 16 بالمئة بعد إعلان نتائج نصف سنوية فاقت التوقعات، ما جعله الرابح الأكبر على المؤشر الأوروبي.
وارتفع سهم "سارتوريوس" 3.6 بالمئة بدعم من رفع بنك الاستثمار "جيفريز" توصيته إلى "شراء"، بينما صعد سهم "فيستاس ويند سيستمز" 3.5 بالمئة بعد تلقي طلبات لمشروعات جديدة في الولايات المتحدة لم يُكشف عن تفاصيلها.
في المقابل، تراجع سهم "يو.بي.إس" 0.9 بالمئة بعد أن قام أحد المستثمرين ببيع حصة في البنك السويسري.
وفي خلفية المشهد السياسي، وقبل أيام من قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح ترامب بأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو يتطلب "تنازلات عن أراضٍ" من الجانبين، في إشارة جديدة إلى توجهات البيت الأبيض في ملف الصراع الأوكراني الروسي.
بهذه المعطيات، يجد المستثمرون أنفسهم أمام خليط من الإشارات الإيجابية المؤقتة والتحديات الهيكلية، ما يجعل حركة الأسواق رهينة للتطورات السياسية والاقتصادية في الأسابيع المقبلة، من واشنطن وبكين، وحتى موسكو وكييف.