إندثار واحات النخيل بجهة درعة تافيلالت يجر وزير الفلاحة للمسائلة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لحسن الحسناوي، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص حماية واحات النخيل من الاندثار بجهة درعة تافيلالت.
وأكد البرلماني الحسناوي أن “واحات النخيل بالجنوب الشرقي تشكل مصدرا رئيسيا في الاقتصاد المحلي لساكنة المنطقة، غير أنها أصبحت مهددة بالزوال بفعل عوامل طبيعية، منها مرض البيوض والحرائق وانجراف التربة على ضفاف الأودية (وادي درعة اغريس …)، وعدم التعامل مع تجديد فسائل النخيل بشكل كبير لإعادة إحياء الواحات بأنواع تقاوم الطقس والأمراض.
وأضاف المتحدث أن العديد من الواحات مهددة كذلك بسبب توالي سنوات الجفاف بعدة مناطق كواحة كناوة وامحاميد الغزلان بزاكورة، وإتلاف السواقي والمجاري المائية، وواحات اوفوس والجرف وتيزيمي والريصاني بالرشيدية وسكورة بورزازات.
وتساءل المستشار البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة، من أجل إعداد خطة تنموية لإعادة الاعتبار للواحات وإحياء الاقتصاديات المحلية، ضمانا لعيش الساكنة وكذا بناء حواجز وقائية بضفاف الأودية لحماية أشجار النخيل من الضياع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام.
وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء".
تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل:
السرطانالسمنةارتفاع الكوليسترولانخفاض الخصوبةانخفاض وزن المواليدالبلوغ المبكراضطرابات هرمونيةوأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق.