بعد ظهوره في الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين الجديدة.. 5 معلومات عن الشاطئ المجاني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
رواج كبير لقاه الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين الجديدة، بعدما طرحته إدارة المهرجان للترويج للنسخة الثانية منه والتي تُقام بنورث سكوير في الساحل الشمالي في الفترة من 12 يوليو وحتى 30 أغسطس، وتناول الفيلم قصة 3 أصدقاء بعد انتهاء فترة الدراسة سافروا إلى مدينة العلمين الجديدة يستمتعون بسحرها الخلاب، وتضمن الفيلم مشاهد مُمتعة لأبرز معالم المدينة الساحلية، ومنها الشاطئ المجاني.
الشاطئ المجاني واحد من أبرز معالم مدينة العلمين الجديدة، ولاقى إقبالًا كثيرًا من الزوار منذ انطلاق فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نخسته الثانية بنورث سكوير تحت شعار «العالم علمين»، وجاءت خطوة إتاحته مجانًا أمام الزوار بمبادرة من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وبعد ظهور الشاطئ المجاني في الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين الجديدة، نستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عنه، بحسب ما قدمته الزميلة هايدي عادل، موفدة تليفزيون «الوطن» إلى مدينة العلمين الجديدة:
معلومات عن الشاطئ المجاني بالعلمين الجديدة يقع بجوار كورنيش العلمين وبجانب منطقة «نورث سكوير» يمتد بطول 14 كيلومترا على ساحل البحر من غرب قرية مارينا السياحية وحتى سيدي عبدالرحمن. يمتد بمحاذاة الأبراج العالية المميزة يمكن للزائرين الدخول إليه في أي وقت دون دفع رسوم مهيأ بشكل كامل لراحة الوافدين إليه واستمتاعهم؛ إذ يضم مطاعم وكافيهات وأماكن مخصصة لشحن الهواتف، وملاعب للكرة الطائرة، وحديقة مركزية، بالإضافة لوجود حمامات واسعة وغرف لتغيير الملابس.جدير بالذكر أن مهرجان العلمين الجديدة انطلقت فعالياته منذ 11 يوليو الماضي وتستمر حتى 30 أغسطس الجاري بنورث سكوير في الساحل الشمالي، ومن المقرر أن تشهد عديد من الأنشطة الترفيهية سواء فنية أو رياضية أو تعليمية وثقافية، وكل ذلك برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي سبق لها تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح أهالي غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاطئ المجاني مدينة العلمين الجديدة مدينة العلمين الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة الفيلم الرسمي لمهرجان العلمين العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض أبرز مؤشرات مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة IEA، بعنوان «مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، والذي تناول النمو المتسارع في استهلاك الكهرباء بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعًا بارتفاع السكان والاحتياجات المتزايدة للتبريد وتحلية المياه، مع تحول تدريجي في مزيج الطاقة بعيدًا عن النفط نحو الغاز الطبيعي، والطاقة الشمسية والنووية، إلى جانب الحاجة لتحديث الشبكات وتحسين كفاءة الطاقة لضمان أمن الإمدادات وتقليل الخسائر الاقتصادية المستقبلية.
أوضح التقرير أن استهلاك الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفع بشكل متسارع خلال العقود الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه بقوة خلال السنوات المقبلة.
وشهدت المنطقة تضاعفًا ثلاث مرات في استهلاك الكهرباء بين عامي 2000 و2024، مدفوعًا بزيادة عدد السكان وتحسن مستويات الدخل، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 50% بحلول عام 2035.
أشار التقرير إلى أن احتياجات التبريد وتحلية المياه من المتوقع أن تُشكل نحو 40% من الزيادة في الطلب خلال العقد المقبل، بالنظر إلى الطبيعة المناخية القاسية للمنطقة التي تتسم بالحرارة الشديدة وندرة المياه.
وتسهم عوامل أخرى مثل النمو الحضري المتسارع، والتوسع الصناعي، والاعتماد على وسائل النقل الكهربائي، وتطوير البنية التحتية الرقمية في زيادة معدلات الطلب على الكهرباء.
أفاد التقرير بأن النفط والغاز الطبيعي يُهيمنان على أكثر من 90% من مزيج توليد الكهرباء في المنطقة، غير أن العديد من الدول، مثل السعودية والعراق، تتجه إلى تقليص اعتمادها على النفط في محطات الكهرباء، بهدف توجيهه نحو الاستخدامات ذات القيمة الاقتصادية الأعلى أو للتصدير، وهو ما يمثل تحولًا جوهريًا في السياسات الطاقوية.
وبحسب التقديرات، سيغطي الغاز الطبيعي نصف النمو المتوقع في الطلب على الكهرباء حتى عام 2035، ما يؤدي إلى تقليص حصة النفط من 20% حاليًا إلى 5% فقط من إجمالي التوليد.
وفي المقابل، ستشهد الطاقة الشمسية الكهروضوئية زيادة هائلة تعادل عشرة أضعاف، لترفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو ربع إجمالي التوليد، كما ستتضاعف الطاقة النووية ثلاث مرات، وهو ما يغير بصورة كبيرة ملامح مزيج الطاقة.
أوضح التقرير أن المنطقة ستشهد توسعًا كبيرًا في قدرتها التوليدية يتجاوز 300 جيجا وات خلال العقد المقبل، وتعد هذه الزيادة من بين الأكبر عالميًا، لتضع المنطقة في المرتبة الثالثة من حيث النمو في استهلاك الكهرباء منذ مطلع القرن، بعد الصين والهند، وهو ما يعكس ثقلها في معادلة الطاقة العالمية.
أما على صعيد الاستثمارات، فقد بلغ حجم الإنفاق على قطاع الكهرباء في المنطقة نحو 44 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 50% إضافية بحلول عام 2035، وسيُوجَّه ما يقارب 40% من هذه الاستثمارات لتطوير شبكات الكهرباء وتقليل خسائر النقل والتوزيع، التي تبلغ حاليًا ضعف المتوسط العالمي، وهو ما يجعل تحديث الشبكات والربط الإقليمي بين الدول أولوية قصوى لضمان أمن الإمدادات.
شدد التقرير على أهمية تحسين كفاءة الطاقة لمواجهة الطلب المتزايد، حيث إن كفاءة أجهزة التكييف في المنطقة تقل عن نصف نظيرتها في اليابان.
وإذا جرى تحسين كفاءتها، فإن ذلك وحده يمكن أن يقلل نمو ذروة الطلب على الكهرباء بمقدار يوازي كامل القدرة الإنتاجية لقطاع الكهرباء في العراق اليوم، مما يبرز دور الكفاءة في إدارة الاستهلاك.
كما حذّر التقرير في ختامه من سيناريو بديل في حال تأخر تنويع مزيج الطاقة عن المستويات المستهدفة، حيث سيؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب على النفط والغاز لتوليد الكهرباء بأكثر من الربع بحلول 2035، مع خسائر متوقعة في عائدات التصدير تصل إلى 80 مليار دولار، وزيادة في فواتير الاستيراد تقدر بـ20 مليار دولار، وهو ما يبرز المخاطر الاقتصادية المترتبة على بطء التحول الطاقي.
اقرأ أيضاًمصر تنقل خبراتها الزراعية المتميزة لدول «الأمن الغذائي الإسلامي» في شراكة لتعزيز الاستثمار والتنمية
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة في الربع الثاني من 2025