قال الدكتور جابريل صوما أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري السابق لترامب، إن الاتهامات ضد ترامب بدأت عندما ترشح للرئاسة في 2015، وبدأ الحزب الديمقراطي وجماعات هيلاري كلينتون بالتجسس عليه.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسي مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض جماعات هيلاري كلينتون قدموا طلب للمحكمة بالسماح للإف بي أي بالتجسس على ترامب.

ولفت إلى أن الاتهامات في البداية التي سمحت بالتجسس على ترامب أنه عميل لروسيا، وتبين في ما بعد أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الوجود، والذي اعلن ذلك هو المدعي العام الذي عينوه للتحقيق في القضية.

وأوضح أن هذه التهم التي لا أساس لها من الصحة جعلت المواطنين وخاصة الجمهوريين يعتقدون أن أي اتهام جديد لترامب هو لا أساس له من الصحة والهدف منه فقط منعه من الترشح للانتخابات.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتهامات ضد ترامب الاتهامات الحزب الديمقراطي الجمهوريين القاهرة الاخبارية المجلس الإستشاري هيلاري كلينتون

إقرأ أيضاً:

دمشق تجدد تأكيدها إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال.. ما هدفها؟

جددت الحكومة السورية تأكيدها على أن هناك مفاوضات غير مباشرة بين دمشق والاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب تقارير عن مباحثات مباشرة بين الجانبين.

وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، مساء الجمعة، إن "الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت عن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة".

وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة دمشق، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها".


وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصادرها، أن الحكومة السورية والاحتلال الإسرائيلي عقدا على مدى الأسابيع الماضية اتصالات مباشرة وجها لوجه على بهدف احتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

وبحسب الوكالة، فإن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب.

لكن الدالاتي سرعان ما نفى بشكل قطعي مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.

ويأتي ذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بالرغم من التقارب المتسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

ومساء الجمعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، قال إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.

وأضاف باراك في تصريحات صحفية الخميس خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".


وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.

وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على مواقع في سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.

وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي، معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.

مقالات مشابهة

  • دمشق تجدد تأكيدها إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال.. ما هدفها؟
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
  • المحكمة العليا تجيز لترامب إنهاء إقامة (500) ألف مهاجر
  • انتصار جديد لترامب في ملف الهجرة ومصير 500 ألف مهاجر من 4 دول على المحك
  • تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي إلى 2.5% على أساس سنوي
  • عبدالرحمن بن نافع عن ارتباطه بلمى الكناني: لا أعرف أساس المعلومة.. فيديو
  • انخفاض الدولار وسط تراقب لمواجهة قضائية بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب
  • ضربة قضائية لترامب حول الرسوم الجمركية
  • تبادل الاتهامات حول توزيع المساعدات في غزة