بعد شائعة الدرن|مستشار الرئيس للصحة: متابعة طبية لـ9 ملايين أجنبي في مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، انتشار مرض الدرن في مصر.
وقال محمد عوض تاج الدين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"،: "ما حققته مصر في التحكم والسيطرة على مرض الدرن من أنجح البرامج الوقائية في العالم".
وأضاف محمد عوض تاج الدين: "هناك انخفاض كبير في أعداد إصابات الدرن لكل 100 ألف شخص وانخفضت الإصابات التي كانت تقدر بالمئات وأصبحت 9 حالات لكل 100 ألف شخص وهذا بفضل البرنامج القومي للوقاية من الدرن".
وتابع محمد عوض تاج الدين: "الكشف والعلاج مجاني لمرض الدرن في مصر عن طريق مستشفيات وزارة الصحة".
وأكمل محمد عوض تاج الدين: "مرض الدرن يحتاج إلى علاج كحد أدنى 6 شهور كي لا يتكرر المرض أو يعود مرة أخرى".
ولفت محمد عوض تاج الدين: "من اليوم الأول لدخول بعض النازحين من السودانيين إلى مصر كان هناك تكليف مباشر من الرئيس السيسي بتشكيل لجنة لمتابعة الموقف الصحي للقادمين من السودان لمنعا انتقال الأمراض عبر الحدود المصرية".
وتابع تاج الدين: "كل الأطفال من سن يوم وحتى 15 سنة القادمين من الحدود يتم تطعيمهم كاملا بالمجان ويتم متابعتهم لمنع دخول أي مرض وبائي “، مضيفا:” لدينا 9 ملايين أجنبي على أرض مصر ويتم متابعتهم صحيا لحماية مصر من أي مرض وبائي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدرن الصحة تاج الدين اخبار التوك شو مصر مرض الدرن فی مصر
إقرأ أيضاً:
العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
مع تسارع وتيرة الحياة، أصبح عصير الفواكه الطازجة أساسًا بالنسبة للكثيرين؛ اعتقادًا منهم أنَّ ذلك هو البديل السريع المغذِّي والمفيد فى إنقاص الوزن، والتخلُّص من سموم الجسم، ولكن هل العصائر مفيدة حقًّا للصحَّة كما يعتقد الكثيرون؟الفركتوز هو نوع من السكر، ينتج طبيعيًّا في الفواكه وعصيرها، وغالبا لا تضر طالما لم يزد تناولها عن حاجة الجسم من السعرات المطلوبة يوميًّا، والمهم معرفته هنا أنَّ الألياف التي تحتويها ثمار الفاكهة هي التي يوجد السكر داخل خلاياها، ويستغرق الجسم وقتًا لهضمها، ووصول الفركتوز إلى الدم، والأمر يختلف فى حال عصير الفواكه.
يقول الخبراء: إنَّ العصائر تخلو من القدر الأكبر من الألياف، وحين تُنزع الألياف يقوم الجسم بامتصاص فركتوز العصير بوتيرة أسرع؛ ما يؤدِّي إلى ارتفاع مفاجئ للسكَّر في الدم، ووجد الباحثون ارتباطًا بين تناول عصير الفاكهة، وخطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني، والسَّبب أنَّ عصير الفاكهة يؤدِّي لتذبذب أسرع وأكبر لمستويات الغلوكوز والإنسولين؛ لأنَّ المعدة تمرِّر السوائل إلى الأمعاء أسرع ممَّا تمرر الطعام الصلب.وأجمعت الدراسات على تفضيل تناول ثمار الفاكهة عن عصيرها، ولكن إنْ كان لابُدَّ من تناول العصير كمكمِّل للفاكهة والخضار، فلا بأس، بحيث لا يزيد عن الحد الموصى به، وقدره 150 ملي يوميًّا، أي ما يعادل كوبًا متوسطًا شريطة ألَّا يكون العصير بديلًا عن الماء، وألَّا يفرط المرء في تناوله.
إنَّ فوائد كثيرة يمكن الحصول عليها عند تناول عصير الفاكهة، أو عصير الخضراوات، ولكن لابُدَّ لنا أنْْ نعرف أنَّ العصير لما يحتوية على عناصر غذائية مختلفة، وفيتامينات إلَّا أنَّه لا يمكن أنْ يكون بديلًا لبلوغ الحد الموصى به بتناول خمس وحدات من الفاكهة، والخضر يوميًّا، والمفضَّل فى كل الأحوال تناول الفواكه الطازجة، والخضراوات فى شكلها الطبيعي حتَّى يتم الاستفادة من جميع محتوياتها.
د. أحمد محمود أبوصلاح – جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب