اقتصادي: الدولة عازمة على الارتقاء بالصناعة.. وتذلل كل العقبات أمام المستثمرين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء، إن المصانع التي زارها رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي تدعو للفخر والتفاؤل، بامتلاك الدولة المصرية لها، مضيفًا أن الحكومة مهتمة بالقلاع الصناعية الكبيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى حل مشكلاتها، والتعامل معها كحالة عامة لعدم تعرضها للمشكلات ذاتها.
شدد «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، على أن الجولات والزيارات الميدانية، تدل على أن الحكومة عازمة على الدفع بقطار الصناعة، وتحقيق أكبر معدلات نمو للقطاع، مشيرًا إلى أن طموحات الدولة المصرية أكبر من ذلك بكثير.
ولفت إلى أن الدولة توجه رسالة عن طريق الاهتمام بالقطاع الصناعي، لرواد الأعمال ومستثمرين القطاع وأن نسبة الربح فيها متميزة، وأن الدولة تذلل كل العقبات التي تواجه المستثمرين، بصورة تشجع مستثمري القطاع الخدمي والمهني، بتحويل استثماراتهم للقطاع الصناعي.
زيارات ميدانية لرئيس الوزراءأشار إلى أن الزيارات الدورية التي تُتابع من رئيس مجلس الوزراء والوزراء، معبرة عن التوجه الحكومي للوصول للمستثمرين بأماكنهم والتواصل معهم، مشيدا بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الموجه بأن لا مجال إلا لتطوير وتنمية القطاع الصناعي، لما سيترتب عليه من زيادة الصادرات، والحد من الواردات والإيرادات من العملات الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة شريحة المستثمرين في القطاع، التي من المحتمل بأن تحل محل الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وليد جاب الله الصناعات الصناعات المصرية الصناعة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.