أستاذ علوم سياسية: زيارة "مدبولي" للمنطقة الحرة بالإسكندرية تؤكد سعي الحكومة لتشجيع الاستثمار (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد الدكتوررضا فرحات أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الاسكندرية والقليوبية الأسبق، أن زيارة رئيس الوزراء ومعه مجموعة من الوزراء للمنطقة الاستثمارية الحرة بالإسكندرية يعتبر نهج للحكومة، ويؤكد سعي الحكومة الدؤوب لتشجيع الاستثمار، مشيرا إلى أن المناطق الحرة تشجع الصناعه الوطنية، وكذلك تعمل في مجال التصدير وتحافظ على العملة الصعبة، وتقلل الفجوة التصديرية والاقتراضية المصرية.
وأضاف "فرحات "خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten" اليوم السبت، أنه يوجد بالمنطقة الحرة بالإسكندرية مجموعة من المصانع المتميزة، مثل مصنع أدوات المائدة من البورسلين، وهو من المصانع الرائدة في المنطقة، وكذلك مصانع للأدوية ومصانع للملابس الجاهزة التي يعمل بها عدد كبير من العمالة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، إلى أن كل هذا يعتبر من الخطوات الجادة للحكومة، لحل مشاكل المستثمرين والصناعة، وتشجيع المستثمرين، وتشجيع الاستثمار الأجنبي على ااستثمار في مصر، لافتًا إلى أن ميناء الاسكندرية له موقع استراتيجي فريد يجعله منطقة جاذبة للاستثمار السياحي والصناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الصناعة الوطنية العملة الصعبة المنطقة الحرة بالاسكندرية تشجيع الاستثمار حل مشاكل المستثمرين زيارة رئيس الوزراء رضا فرحات فضائية ten مشاكل المستثمرين ميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
أكد الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو، أن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
وأوضح في بيان صحفي، أن الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث، ووقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°، وعمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وكشف عن قراءات جهاز الزلازل الخاص بمركز الحد من المخاطر بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، موضحًا أن جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد MHMC-NIOF والمتمركز بمدينة الإسكندرية، سجل اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
وأشار إلى أنه في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة، تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
وواصل الدكتور عمرو حمودة: عقب الزلزال الرئيسي حدث اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
واستكمل رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار: ومن المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات، مضيفًا: ويتماشى هذا مع قانون أوموري، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
واستطرد عمرو حمودة: كما أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير، حيث ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل سيفيرو-كوريلسك في روسيا، مما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
واختتم: هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.