بريطانيا تعيش ليلة من أعمال الشغب عقب مقتل فتيات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تنشر الشرطة البريطانية مزيدا من أفرادها في الشوارع وسط تحذيرات من وقوع مزيد من الاضطرابات العنيفة مطلع الأسبوع الجاري بعد إضرام محتجين مناهضين للهجرة النار في سيارات عقب مقتل ثلاث فتيات.
اندلعت الأسبوع الماضي أعمال شغب بعد انتشار معلومات زائفة بسرعة عبر الإنترنت عن أن المشتبه في ارتكابه جرائم قتل في بلدة "ساوثبورت" شمال غرب البلاد مهاجر متطرف.
وتقول الشرطة إن المشتبه فيه أكسل روداكوبانا، يبلغ من العمر 17 عاما، ومن مواليد كارديف في مقاطعة ويلز البريطانية.
وألقى رئيس الوزراء كير ستارمر باللائمة على "اليمين المتطرف" في أعمال العنف واجتمع مع قادة الشرطة وأيّد اتخاذ قوات الأمن إجراءات أكثر صرامة، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه أول اختبار كبير منذ انتخابه رئيسا للوزراء قبل شهر.
وزار ستارمر، بلدة "ساوثبورت" مرتين منذ وقوع الهجوم والتقى قادة جاليات وتوجه بالشكر لخدمات الطوارئ.
كانت آخر مرة شهدت فيها بريطانيا أعمال عنف كبيرة واسعة النطاق في 2011 حينما نزل الآلاف إلى الشوارع لست ليال بعد مقتل رجل برصاص الشرطة في لندن.
وتجمع بضع مئات من المحتجين المناهضين للهجرة، مساء أمس الجمعة، في "سندرلاند" بشمال شرق إنجلترا ورشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة قبل أن يقدموا على قلب مركبات وإضرام النار في سيارة وإشعال حريق آخر بجوار مكتب للشرطة.
وذكرت شرطة "نورثمبريا"، التي تشرف على "سندرلاند"، أن أربعة شرطيين نُقلوا إلى المستشفى، وأعلنت القبض على عشرة أشخاص على خلفية اتهامات تشمل التسبب في اضطرابات عنيفة والسطو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا أعمال شغب احتجاجات
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.