حماس تعلن بدء عملية اختيار رئيس جديد لمكتبها السياسي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، السبت، بدء عملية اختيار رئيس جديد لمكتبها السياسي.
وقالت الحركة، التي تدير قطاع غزة، في بيان إنها "باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة" بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وفق ما نقلته رويترز.
وقتل هنية خلال زيارته العاصمة الإيرانية، طهران، في عملية اتهمت فيها إيران إسرائيل بتنفيذها.
ولم تؤكد إسرائيل ضلوعها في مقتل هنية، إلا أنها أكدت قتل القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، ليل الثلاثاء الأربعاء، بالإضافة إلى قتل القيادي لدى حماس، محمد الضيف مؤخرا.
وتسبب مقتل هنية بالتخوف من التصعيد في المنطقة وسط تهديدات من إيران والمليشيات التي تدعمها بالرد بشن هجمات على إسرائيل، وتحضيرات أميركية دفاعية في الشرق الأوسط وسط مطالبات واشنطن باتباع الطرق الدبلوماسية للتخفيف من التوتر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.