الفريق أسامة ربيع: نجاح انتشال القاطرة الغارقة فهد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، نجاح عملية انتشال القاطرة "فهد" بواسطة الرافعة "إنقاذ" وإخلاء المجرى الملاحي للقناة، جاء ذلك خلال متابعته جهود الإنقاذ من موقع الحادث.
وأشاد رئيس الهيئة بجهود فريق الإنقاذ البحري و كافة العاملين المشاركين في عملية الإنقاذ من الإدارات المختلفة والتي تضافرت جهودهم لإتمام أعمال الإنقاذ البحري بكفاءة وخلال وقت قياسي ودون التأثير على حركة الملاحة بالقناة وذلك على الرغم من التحديات التي واجهها فريق الإنقاذ والتي شملت شدة التيارات المائية وانعدام الرؤية تحت الماء فضلا عن الغطس على أعماق كبيرة وصلت إلى عمق ٢٧ مترا مما تطلب الاستعانة بغرف إعادة انضباط الضغط للغطاسين.
وأوضح الفريق ربيع أن عملية رفع وانتشال القاطرة "فهد" تطلبت القيام بعدة إجراءات بداية من مسح منطقة حادث التصادم لتحديد مكان القاطرة الغارقة، ثم تأمين موقع القاطرة بالشمندورات التحذيرية والإرشادية لتمكين السفن المارة من استئناف عبورها بأمان، لتبدأ بعد ذلك أعمال رفع القاطرة الغارقة بعد إجراء حسابات الانتشال اللازمة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن موقع انتشال القاطرة الغارقة "فهد" تم تأمينه ملاحيا وبيئيا ضد حوادث الانسكاب البترولي المحتملة.
وأكد رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة من الاتجاهين ولم تتأثر بأعمال الإنقاذ حيث شهدت القناة على مدار يومين اليوم الثلاثاء وأمس، عبور 146سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 8.4 مليون طن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاطرة الغارقة IMG 20230808
إقرأ أيضاً:
بالصور.. قصف إيران يدمر بات يام وفرق الإنقاذ تبحث عن ناجين
بدت مدينة بات يام جنوب تل أبيب، صباح اليوم الأحد، مدمرة بفعل الصواريخ الإيرانية التي سقطت في ساعات الليل، في واحدة من أعنف الهجمات التي تعرّضت لها مدن الداخل الإسرائيلي منذ بداية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن بات يام كانت من أكثر المواقع تضررا، مع تسجيل انهيار عدد من المباني السكنية وسقوط قتلى وجرحى.
وأشارت التقديرات الأولية إلى وجود نحو 35 مفقودا تحت الأنقاض، فيما تواصل فرق الطوارئ والإغاثة عمليات البحث والإنقاذ.
وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن "الليلة الماضية كانت من أصعب الليالي التي مرت بها إسرائيل"، في إشارة إلى الهجمات التي نفذتها إيران باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وفي موقع سقوط الصواريخ في بات يام، نُشرت وحدات الإنقاذ الثقيلة والجرافات لإزالة الأنقاض وسط الأبنية المنهارة.
فيما انتشرت فرق الإسعاف الميدانية في محاولة للوصول إلى أي ناجين محاصرين أسفل الركام.
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرّف على القتلى في بات يام جنوبي تل أبيب، بعد انهيار مبانٍ في عدد من أحياء تل أبيب الكبرى.
كما نقلت عن مصادر طبية قولها إن "التعامل مع حجم الدمار وعدد الضحايا يتطلب إجراءات طارئة وسريعة".
بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم ألحق أضرارا واسعة في عدة أحياء من منطقة تل أبيب الكبرى، في ظل استمرار تعتيم إعلامي رسمي يمنع نشر تفاصيل عن حجم الأضرار في بعض المنشآت الإستراتيجية التي طالتها الصواريخ.
وقد أسفر الهجوم الثاني عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 240 شخصا إصابات بعضهم خطرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ فجر الجمعة هجوما واسعا ضد إيران تحت اسم عملية "الأسد الصاعد"، شاركت فيه عشرات الطائرات الحربية التي استهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ ومقار قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، في عملية وُصفت بأنها "استباقية وغير مسبوقة".
وردا على هذا الهجوم، أطلقت إيران مساء اليوم نفسه 7 موجات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي، وخلفت قتلى وجرحى وأضرارا مادية بالغة، كان أبرزها في بات يام.
وفي الأثناء، نُقل مئات السكان من المنطقة إلى ملاجئ طارئة أُقيمت في محيط تل أبيب، في حين لا تزال السلطات تدعو سكان الأحياء المتضررة لالتزام الملاجئ تجنبا لأي تجدد للهجمات.
ووسط هذه المشاهد في بات يام، تزداد المخاوف من تصعيد أوسع قد يدفع المنطقة إلى مواجهة شاملة في ظل استمرار التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
إعلان