مقتل إسرائيليين اثنين في عملية طعن جنوب تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الإسعاف الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة اثنين آخرين في عملية طعن بمدينة حولون جنوب تل أبيب.
كما قتل المهاجم بالرصاص بعد تنفيذ العملية، على ما أفادت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية والشرطة، في ظل التوتر الشديد المخيم في المنطقة على وقع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأوردت خدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" في بيان أن الهجوم وقع في أحد الشوارع وفي مواقع مختلفة من مدينة حولون بضاحية تل أبيب القريبة.
من جهتها أفادت الشرطة في بيان أن شرطيا وصل إلى الموقع بسرعة قتل الشخص الذي يشتبه بشنه الهجوم، وهو من سكان الضفة الغربية.
وبعد الهجوم توفيت امرأة في السبعين من العمر إثر إصابتها بجروح خطيرة، بحسب جهاز الإسعاف، كما توفي رجل مسن كانت حالته حرجة، وأصيب رجل في الـ68 إصابة بالغة ورجل في الـ26 إصابته متوسطة، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف جهاز نجمة داوود "كان هجوما معقدا وصعبا، إذ كان الضحايا في ثلاثة مواقع مختلفة على مسافة حوالى 500 متر الواحد عن الآخر".
ووقع الهجوم خلال فترة الذروة الصباحية في مدينة حولون بالقرب من تل أبيب. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن منفذ الهجوم طعن أشخاصا بالقرب من محطة للتزود بالوقود وحديقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في عملية نوعية شمال مدينة جباليا، وذلك عبر تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب، يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت الكتائب، عبر بيان نُشر على قناتها في منصة تيليجرام، أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في موقع الاستهداف، يُعتقد أنها جاءت لتنفيذ عملية إخلاء.
من جانبها، صرّحت حركة حماس، مساء الخميس، أن سياسة "التجويع الممنهج" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بلغت مرحلة خطيرة تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه الممارسات تشكّل "مجزرة جماعية" تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها، داعية إلى إدخال المساعدات الغذائية فورًا ودون قيود، مع ضمان وصولها الآمن إلى جميع مناطق القطاع.
وأعربت الحركة عن استعدادها الفوري لاستئناف المفاوضات، بشرط وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدة أن استمرار التفاوض في ظلّ التجويع يفقد العملية التفاوضية معناها ومصداقيتها.
كما حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تعثّر المباحثات، بعد انسحابه المفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم اقترابها من تحقيق اتفاق شامل.