انتشال جثة جديدة من تحت أنقاض عقار الساحل المنهار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال جثة جديدة من تحت أنقاض عقار الساحل المنهار، ليصل عدد الضحايا إلى 4 تم استخراجهم.
انهيار عقار في الساحلوقرر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار والعقارات المجاورة له، مع إخلاء العقارات المجاورة له احترازيًا من السكان دون المنقولات لبيان مدى تأثرها من الانهيار.
ووجه محافظ القاهرة بتقديم الرعاية الصحية المكثفة لمصابي الحادث، والإعانات العاجلة للمتضررين.
وكانت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة قد تلقت بلاغًا بانهيار العقار المكون من أرضي و4 طوابق وعلى الفور انتقل لموقع الحادث قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات رفع الأنقاض، وتشير المعلومات الأولية إلى أن سبب انهيار العقار قيام ساكن بالطابق الأول بالعقار بأعمال مخالفة دون تصريح من الحى بهدم أحد الحوائط الداخلية الحاملة بغرض التوسعة مما أثر على العقار وأدى إلى انهياره، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات.
العقار المنهار في الساحلولا تزال قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزي وأجهزة المحافظة تواصل البحث عن وجود أشخاص تحت الأنقاض.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«ترسانة أسلحة ومخدرات».. حبس مسجل خطر في الشيخ زايد
فاجعة أسرية.. مصرع أم وطفلها بحادث مروري مروع بـ طريق الواحات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار عقار الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع انهيار عقار حوادث الساحل عقار الساحل انهيار عقار شبرا انهيار عقار الساحل عقار من 5 طوابق في شبرا ضحايا العقار المنهار في الساحل
إقرأ أيضاً:
عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة
الثورة نت /..
يواصل النازحون في قطاع غزّة، منذ يومين، العودة إلى منازلهم المدمّرة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ليكتشفوا حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الاسرائيلي المستمر منذ عامين.
في أحياء اليرموك والنفق شمالي غزّة، بدا المشهد كما لو أن زلزالًا ضرب المنطقة، إذ غطّى الركام معظم الشوارع، وتحولت المباني إلى أطلال.
وقال الشاب شعبان إسليم، وهو يقف أمام أنقاض منزله، بحسب موقع” فلسطين أون لاين”، اليوم الاحد : “حجم الدمار كارثي ولا يمكن وصفه.. كأن زلزالًا ضرب المنطقة ولم يترك منزلًا قائمًا.”
أما رامي عبد الله، الذي عاد إلى الحي، الذي وُلد فيه، فأشار إلى أن البيوت سُويت بالأرض والشوارع تمزّقت، مضيفًا: “جيش العدو دمّر كل شيء عن قصد، والحياة هنا أصبحت شبه مستحيلة.”
وفي مشهد آخر، وقف أبو إياد، على أنقاض منزله ذي الأربع طبقات قائلًا: “لم أتعرف على الشارع الذي سكنت فيه أكثر من أربعين عامًا.. بيتي أصبح كومة من الحجارة.”
وعلى مقربة منه، جلست أم أحمد، تجمع بقايا أثاثها المتهشم وتقول: “كنت أحلم أن أعود وأجد بيتي كما تركته، لكنني وجدته ركامًا.. هذا الدمار يشبه الزلزال، ولن نتمكن من الإعمار إلا بعد سنوات طويلة.”
بين الركام، تتجلى مأساة الغزيّين ، وهم يحاولون استعادة ما تبقى من حياتهم، في مشهد يختصر الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.