دول عربية وغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سرايا - كثّفت دول عربية وغربية دعواتها لمواطنها لمغادرة لبنان مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها، وسط مخاوف اندلاع حرب شاملة بين (إسرائيل)، و"حزب الله" اللبناني وإيران.
وأهابت وزارة الخارجية الأردنية بالمواطنين عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، حرصا على سلامتهم، وطلبت من رعاياها المقيمين والمتواجدين في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن.
كما ناشدت السفارة الأمريكية في لبنان أيضا رعاياها الراغبين بالمغادرة، حجز "أي تذكرة متاحة"، والاتصال بالسفارة في حال عدم توفر أموال لديهم للعودة إلى الولايات المتحدة.
كذلك، حثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد على الفور، فيما أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم تعليق عمل سفارة بلاده في بيروت، وحث موظفيها على المغادرة إلى قبرص.
وأعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها عن "إغلاق القسم القنصلي مؤقتا".
وتثير عمليتا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مخاوف كبيرة من تصعيد كبير قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
المصدر: RTإقرأ أيضاً : مصر تؤكد رفضها للسياسات التصعيدية الإسرائيليةإقرأ أيضاً : ارتفاع قتلى عملية الطعن في "تل أبيب" إلى 2 إقرأ أيضاً : شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان الطيران السفر لبنان لبنان لبنان الحكومة لبنان رئيس مصر لبنان السفر الطيران الحكومة الله الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح
اكتشف باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن الميتفورمين، المعروف كعلاج لداء السكري من النوع الثاني ومتلازمة تكيس المبايض لدى البشر، يمكن أن يساعد الدجاج أيضا على وضع المزيد من البيض.
وتحديدا، يساعد الميتفورمين دجاج التسمين، وهو سلالة دجاج اللحم، على الحفاظ على خصوبته لفترة أطول وإنتاج المزيد من البيض مع تقدمه في العمر، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21".
على الرغم من أن العلماء كانوا على دراية منذ بضع سنوات بأن الميتفورمين يُحسّن وضع البيض لدى الدجاج، إلا أنهم اكتشفوا مؤخرا آلية عمله. وقد نُشرت النتائج مؤخرا في مجلة بيولوجيا التكاثر.
لعقود، خضعت دجاجات أمهات اللاحم لتربية انتقائية لإنتاج ذرية سريعة النمو، مما يُساعد على توفير لحوم دجاج بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم. ولكن هناك جانب سلبي: مع تقدم هذه الدجاجات في السن، تنخفض خصوبتها بسرعة. يُشبه هذا الانخفاض في إنتاج البيض ما يحدث لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وهو اضطراب هرموني يؤثر أيضا على الخصوبة.
وهنا يأتي دور الميتفورمين. فالدواء نفسه الذي يُساعد على تنظيم الهرمونات وتحسين الخصوبة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، يُظهر الآن نتائج واعدة في تحقيق نتائج مماثلة بشكل ملحوظ لدى الدجاج.
فوائد لعلاج الخصوبة البشرية من دراسات أجريت على الدجاج
متلازمة تكيس المبايض، وهي اضطراب هرموني يصيب النساء ويتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية، هي أكثر حالات الغدد الصماء انتشارا، إذ تصيب ما بين 4% و12% من النساء تقريبا، وهي السبب الرئيسي للعقم لديهن، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة. يُستخدم الميتفورمين غالبا خارج نطاق الوصفة الطبية لعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض، حيث يُحسّن حساسية الأنسولين، ويُخفّض مستويات الهرمونات الزائدة، ويُساعد على تنظيم الدورة الشهرية، مما قد يُعزز الخصوبة.
في دراسة أجريت عام 2023 ونُشرت في مجلة "ريبوراكشن"، أعطى باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا مجموعة من الدجاج جرعة يومية صغيرة من الميتفورمين على مدى 40 أسبوعا. كانت النتائج مُلفتة للنظر: وضعت الدجاجات بيضا أكثر خصوبة، وانخفضت نسبة الدهون في أجسامها، وأظهرت مستويات هرمونات إنجابية أفضل من تلك التي لم تُعطى الدواء.
تحسين الصحة الإنجابية والأيضية
صرح راميش راماشاندران، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الأحياء الإنجابية في كلية العلوم الزراعية: "تشير هذه النتائج إلى أن الميتفورمين يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ وظيفة المبيض لدى دجاج التسمين".
ثم تعمق الباحثون في البحث لمعرفة ما يحدث بالضبط داخل أجسام الطيور، ووجدوا الإجابة في الكبد. يلعب الكبد دورا رئيسيا في تكاثر الطيور، إذ يُنتج فيه سلائف صفار البيض. باستخدام تقنيات تسلسل الجينات المتقدمة في معاهد هاك لعلوم الحياة بجامعة ولاية بنسلفانيا، حلل الفريق الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو المادة الوراثية التي تُنظم العديد من الوظائف البيولوجية، من عينات الكبد.
جينات مُفعّلة ومُعطّلة بواسطة الميتفورمين
كشفت نتائجهم، المنشورة في ورقتهم البحثية الأحدث في مجلة بيولوجيا التكاثر، أن الميتفورمين "فعّل" العديد من الجينات المُشاركة في إنتاج بروتينات صفار البيض والحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم. في الوقت نفسه، عطّل الميتفورمين الجينات المرتبطة بتراكم الدهون، مما يعكس آلية عمل الميتفورمين لدى البشر الذين يعانون من اضطرابات أيضية.
وصرحت إيفلين ويفر، باحثة ما بعد الدكتوراه والمؤلفة الرئيسية لكلا الدراستين: "بشكل أساسي، يساعد الميتفورمين الدجاجات الأكبر سنا على الحفاظ على صحة أيضية أفضل، مما يسمح لها بالاستمرار في إنتاج البيض بما يتجاوز بكثير معدل انخفاضها المعتاد".
وأضاف الباحثون أن هذه النتيجة قد تكون لها آثار كبيرة على تربية الدواجن. فمن خلال زيادة إنتاج البيض لدى دجاج التسمين، قد يتمكن المزارعون من تقليل معدل دوران القطيع، وتحسين رعاية الحيوانات، وزيادة الكفاءة - كل ذلك باستخدام دواء آمن وبأسعار معقولة.
وأشارت ويفر إلى أن الميتفورمين يتم استقلابه بسرعة في هذه الدجاجات، لذا فهو لا يشكل أي خطر من دخوله إلى إمدادات الغذاء البشري.