أصداء من تعب
اللبس التاريخي في الانتقال من الاستعمار التركي إلي البريطاني في السُودان.
بقلم عادل سيد أحمد
مقتطف من مناقشة تليفونية قصيرة مع الوالد محمد سيد أحمد الحسن، في 23 نوفمبر 2013م.
وكان موضوع المناقشة: اللبس التاريخي في الانتقال من الاستعمار التركي إلي البريطاني في السُودان.
- حملة كتشنر ليست هي الشيء الوحيد الملتبس في تاريخ تلك المرحلة، هناك أشياء أكثر تثير الحيرة والغرابة، مثل: دعوة ارسال غردون لإخلاء السودان بصلاحيات كاملة ومفوض من خديوي مصر للقيام بهذه المهمة المحددة .
- حملة هكس باشا ...هذه الحملة الغريبة في كل مراحل تكوينها وتمويلها تثير علامات التعجب والاستفهام؟؟؟
من المعلوم انه ضابط في الجيش الإنجليزي، ولكن ماهي قدراته وتجاربه التي تؤهله لقيادة هذه الحملة؟ وخصوصا ان القوة الضاربة لهذا الجيش هي: الجيش المسرى... الذي ضُرب وأنحل على يد الجيش الإنجليز بعد هزيمة ثورة عرابي.
هل كان الهدف هو التخلص من ذلك الجيش؟ وإضعاف مصر عسكريا؟ وتحميلها مصروفات باهظة، حتى: تتكبل بالديون التي أدّت بمصر الى فقدان سيادتها وفعاليتها وبالتالي يصبح الانفراد بالسودان قريب المنال؟ كل ذاك مقابل فقد ضابط واحد سوف يصبح بطل في نظر الشعب البريطاني، هل كان هكس فدائي ام رجل مخدوع؟
- عندما دخل الجيش الفرنسي الى الأراضي السودانية لم يقابلهم هكس بصفته قائد جيش الفتح، وان هذه الارض تحت الاحتلال الإنجليزي بل قابلهم بصفته سردار الجيش المصري وسار تحت لواء العلم المصري! وأدّعى ان هذه الارض خاضعة للسيادة المصرية وانه لو اجبر على الحرب فسوف يخوضها تحت العلم المصري... دفاعا عن السيادة الخديوية... وهناك الكثير: في السودان وفى جميع بلدان الوطن العربي!
- هذا ما كان يجري في القرن الثامن عشر ونحن في القرن الواحد وعشرين هل تغير شيء في هذه المنطقة؟ التي يدمرها ابناؤها بأيديهم تنفيذا لسياسات استعمارية وضعت قبل مئات السنين؟ انظر حيث تشتت بُلدان: السودان، مصر، اليمن، العراق، سوريا، فلسطين، ليبيا، الصومال وغيرهم وقل لي ما الذي يجري؟ ولمصلحة من؟
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
الاقتصاد نيوز - متابعة
دل تحليل وكالة نوفوستي للبيانات من البورصات على أن الروبل كان في شهر مايو الحالي، بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت أكثر مقابل الدولار الأمريكي.
ووفقا للتحليل، فقط عملة غانا -السيدي والدولار التايواني تجاوزا العملة الروسية في الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي.
وفي الشهر الأخير من الربيع، ارتفع الروبل مقابل الدولار بنسبة 4.34 في المائة، بينما بلغ هذا الرقم بالنسبة للعملة الوطنية في غانا 37.66 في المائة، وبالنسبة للدولار التايواني 7.42 في المائة.
وشملت قائمة العملات الخمس الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار كذلك، الوون الكوري (3.39%) والشيكل الإسرائيلي (3.07%).
ومن بين العملات الأخرى التي ارتفعت قيمتها تجاه الدولار، البيزو الكولومبي (2.72%)، والكرونة النرويجية (2.61%)، والبات التايلاندي (2.31%)، والجنيه الأفغاني وكذلك المصري (2.13% لكل منهما).
في الاتجاه المعاكس، سجلت العملة الوطنية التركية، الليرة، أكبر انخفاض مقابل الدولار (1.92 بالمئة).
ومن بين العملات "المتراجعة" بالنسبة للدولار، هناك كذلك دولار هونغ كونغ (-1.09%) والبيزو الأرجنتيني (-0.59%).
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت عملتان أخريان تراجعا، وهما الريال البرازيلي (-0.17%) والريال السعودي (-0.04%).
يوم الخميس الماضي، واصلت العملة الروسية ارتفاعها أمام العملات الرئيسية، وجرى تداول الدولار دون مستوى 79 روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ 22 مايو الجاري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام