رقم الخط الساخن للاستعلام عن العيادات الطبية المتحركة لـ«100 مليون صحة»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تواصل وزارة الصحة والسكان متابعة تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية «100 مليون صحة» كي تصل إلى جميع المواطنين في القري والمحافظات والنجوع البعيدة، حيث يمكن الاستعلام عن أماكن العيادات الطبية المجهزة التابعة للمبادرة عبر الاتصال على الخط الساخن المعلن من جانب وزارة الصحة.
رقم الخط الساخن للاستعلام عن عيادات «100 مليون صحة»أعلنت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنّه يمكن معرفة أماكن العيادات الطبية المتحركة والمجهزة لمبادرة 100 مليون صحة يوميا في القاهرة الكبرى وجميع القرى والمحافظات والنجوع البعيدة، وللاستفسار يرجى الاتصال على الرقم 15335، أو الدخول لمعرفة أماكنها أو زيارة الموقع الإلكتروني هنـــــا.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أكد في منشور رسمي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، أنّ هناك مليونا و537 ألفا و230 خدمة طبية جرى تقديمها عبر حملة «100 يوم صحة»، بعد إعلان النسخة الثانية من المبادرة، التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأربعاء الماضي في جميع محافظات الجمهورية، تحت برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة وزارة الصحة وزير الصحة مبادرة 100 مليون صحة الصحة والسکان ملیون صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
في تقريرٍ حديثٍ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون السجائر الإلكترونية حول العالم، في ما وصفته بأنه "موجة إدمان جديدة" تهدّد جيل الشباب حتى مع تراجع معدلات التدخين التقليدي.
وذكرت المنظمة أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عالمياً تجاوز 100 مليون شخص، من بينهم 86 مليون بالغ، معظمهم في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير البيانات إلى أن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بتسعة أضعاف من البالغين في البلدان التي تتوافر فيها الأرقام.
تحول خطير
وفي وقتٍ تنخفض فيه معدلات التدخين التقليدي — إذ تراجع عدد مستخدمي التبغ من 1.38 مليار في عام 2000 إلى نحو 1.2 مليار في 2024 — لجأت شركات التبغ الكبرى إلى المنتجات البديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض تراجع المبيعات.
وتقول تلك الشركات إنها تستهدف المدخنين البالغين لمساعدتهم على الإقلاع عن التبغ، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الواقع مختلف.
ويقول إتيان كروغ، مدير إدارة محددات الصحة في المنظمة: "هذه المنتجات تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الحقيقة تُدخل الأطفال في دوامة إدمان النيكوتين مبكرًا، ما يُقوِّض عقوداً من التقدّم في مكافحة التدخين."
بين الإقلاع والإدمان
وتُحاول الحكومات إيجاد توازنٍ بين فوائد محتملة ومخاطر مؤكدة. فبحسب مراجعة علمية لشبكة "كوكرين" عام 2024، أظهرت الأدلة أن السجائر الإلكترونية قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع بشكلٍ فعّال أكثر من اللصقات أو العلكة، لكنها شددت على أن البيانات طويلة المدى غير كافية لتأكيد سلامتها.
وشهدت جنوب شرق آسيا أكبر انخفاض في التدخين التقليدي بين الذكور، من 70% في عام 2000 إلى 37% في 2024، وهو ما يعادل أكثر من نصف التراجع العالمي.
وفي المقابل، تتصدر أوروبا الآن معدلات استخدام التبغ بنسبة 24.1%، فيما تسجّل نساؤها أعلى نسبة تدخين نسائي في العالم بما يصل إلى 17.4%.
دعوة إلى تحرك عالمي
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن واحداً من كل خمسة بالغين لا يزال يستخدم التبغ، وتدعو إلى تشديد القوانين الخاصة بمكافحة التبغ وتنظيم منتجات النيكوتين الجديدة، مع التركيز على حماية المراهقين من التسويق الموجَّه إليهم. وتشدد المنظمة في رسالتها على أن "النيكوتين لا يميّز بين سيجارة تقليدية أو إلكترونية... الخطر واحد، والوقاية مسؤولية جماعية".