بإنتاج سنوي يتجاوز “28” ألف طن.. المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من التين بنسبة 111%
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من فاكهة التين بنسبة “111%”، وبكميات إنتاج سنوي تتجاوز “28” ألف طن في مساحة مزروعة تبلغ نحو “1,421” هكتارًا في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت الوزارة ضمن حملة “موسم حصادها”، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية، أن منطقة جازان تتصدر بإنتاج سنوي يبلغ “9,906” طنًا، تليها منطقة الرياض بإنتاج يبلغ “8,010” أطنان، ثم منطقة عسير بـ”3,970″ طنًا، ومنطقة مكة المكرمة تنتج “1,635” طنًا، بينما يبلغ إنتاج حائل “1,033” طنًا، وإنتاج الجوف “874” طنًا، وإنتاج الباحة “790” طنًا، والقصيم “737” طنًا، ونجران “645” طنًا، وتبوك “348” طنًا، والمدينة المنورة “245” طنًا، والحدود الشمالية “36” طنًا.
وأشارت الوزارة إلى أن موسم إنتاج فاكهة التين يبدأ من فبراير حتى نوفمبر من كل عام، وتعد من المحاصيل الواعدة التي يتم إنتاجها بكميات متفاوتة في مختلف المناطق، وتعمل الوزارة على تطوير إنتاج وتصنيع وتسويق التين عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة والاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية.
اقرأ أيضاًالمملكةتضمنت زيارة 173 منشأة.. “العقار” تُنفّذ 11 جولة رقابية مشتركة خلال يوليو الجاري بـ3 مناطق بالمملكة
وبينت الوزارة أن مناطق المملكة تتميز بإنتاج عدد من الأنواع تشمل: “التين المدني، برون تركي، التين البلدي، التين الوزيري، تين كادوتا، وايت كنج”، موضحًة أن للتين فوائد صحية متعددة حيث تعد مقاومة لمرض الزهايمر، وتقلل مستويات ضغط الدم، وتحسن صحة الشعر والبشرة، وتقوي العظام، وتنظم مستويات السكر في الدم، لافتةً إلى أن تناول الفاكهة المنتجة محليًا في مواسم إنتاجها يحقق أقصى فائدة غذائية وصحية من استهلاكها.
يذكر أن حملة “موسم حصادها” تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
القبول الجامعي مرة واحدة سنويًا.. و«التعليم» تحذّر من تجاهل التوقيت-عاجل
أعلنت وزارة التعليم عن توحيد فترة التقديم على القبول في الجامعات لتقتصر على مرة واحدة فقط في بداية العام الدراسي، مؤكدةً أنه لن تكون هناك فترة قبول أخرى مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، في خطوة تنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات على مستوى كافة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة.
وفي إطار مساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا خلال فترة التقديم، كشفت الوزارة عن إطلاق ميزة جديدة ومبتكرة عبر منصة ”قبول“، تتمثل في مؤشر لوني ديناميكي يعكس بشكل مرئي مدى فرصة قبول المتقدم في التخصصات المختلفة بناءً على شدة المنافسة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة قبول للالتحاق الجامعي - إكس
أخبار متعلقة للسنة الثانية على التوالي.. عدد السياح بالمملكة يتجاوز حاجز الـ100 مليونفي القطاع الحيواني.. اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنياتالفارق بين المؤشرين الأخضر والأحمر
وأوضحت الوزارة أن ظهور اللون الأخضر للطالب يشير إلى ارتفاع فرصة قبوله في التخصص المختار، بينما يدل اللون الأحمر على انخفاض الفرصة نتيجة ارتفاع أعداد المتقدمين المنافسين وارتفاع نسبهم الموزونة، مما يتطلب منه البحث عن خيارات أخرى لتعزيز فرصه.
وأكدت أن هذا المؤشر يتميز بديناميكيته، حيث تتغير ألوانه باستمرار وفقًا لبيانات المتقدمين المسجلين ونسبهم الموزونة بشكل لحظي.
وأشارت إلى أن شرط المقابلة الشخصية لا يعد مطلبًا أساسيًا لجميع التخصصات، بل يقتصر تطبيقه على بعض البرامج المحددة وفقًا للمعايير الخاصة بكل جامعة.
وفيما يتعلق بالطلاب الذين قد لا يحالفهم الحظ في القبول خلال الفترة الرئيسية، بيّنت الوزارة أنه قد تتاح لهم فرص إضافية في الفترة ما بين 15 و26 يوليو المقبل، مشددة في الوقت ذاته على أن هذه الفرص الإضافية ليست مضمونة، بل تعتمد كليًا على مدى توفر مقاعد شاغرة في بعض التخصصات بعد انتهاء عملية القبول النهائية.