إنجازات بطل جمباز تركي في الأولمبياد تكشف عورات الرياضة المصرية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يقترب اليوم بطل الجمباز التركي من أصل مصري أدم أصيل، من تحقيق ميدالية عالمية والفوز بذهبية أو فضية بعد وصوله إلى نهائي الجمباز بأولمبياد باريس2024.
ومع كل بطولة أو انجاز يحققه أصيل يخيم الحزن على مشاعر المصريين، حيث كان من الممكن أن تكون تلك الإنجازات باسم مصر، وليست تركيا بعد ان تم تجنيسه في تركيا وتغيير اسمه من عبد الرحمن مجدي، هربا من سخرية الاتحاد المصري للجمباز من أحلامه.
قصة أدم أصيل أو عبد الرحمن مجدي تذكر المصريين بأن بلدهم لا تفتقد للمواهب أو الأبطال بل تفتقد لمن يدير تلك المواهب ويوفر لهم الإمكانيات التي تقودهم إلى العالمية الحقيقية.
بداية القصة
ولد عبد الرحمن مجدي لأبوين مصريين، في محافظة الإسكندرية، ولعب باسم مصر من عام 2010 حتى 2017، وفي بطولة العالم 2017 التي أقيمت في مونتريال بكندا احتل المركز 37 ولم يصل للنهائي.
تحدث عبد الرحمن (المصري) حينها مع مسؤولي اتحاد الجمباز، بشأن رغبته في أن يكون بطل عالمي وأولمبي، لكن الرد جاء له بشكل ساخر، بعبارة: "إحنا فين وهما فين"، بحسب تصريحاته في حوار لصحفية (أخبار اليوم) ليقرر البطل الشاب بتغير مساره للتوجه لمن يستطيع أن يوفر له الإمكانيات.
سافر إلى تركيا عام 2017، وتم تجنيسه للعب باسم تركيا، وكان لينضم إلى مدربه يلماز جوكتكين، لكنه لم يتمكن من المنافسة دوليًا لمدة عامين قبل أن يصبح مؤهلاً لتمثيل بلاده الجديدة.
التأهيل للإنجازات
وقال عبد الرحمن في تصريحات عبر موقع الأولمبياد الرسمي عن تلك الفترة: "كان هذان العامان صعبين للغاية بالنسبة لي، لأن مدربي كان يدفعني بقوة لأتحسن كل يوم، حتى لو لم يكن لدي منافسة، لكن الآن أستطيع أن أقول إن أكبر دعم لي كان عائلتي، كان عمري 18 عامًا وقالوا لي (حسنًا، إذا رأيت مستقبلك هناك في تركيا، فيمكنك الذهاب)، لقد تركت كل شيء، لكنني كنت أدفع نفسي دائمًا للعمل بجدية أكبر، لأنني كنت أعلم أنني أريد القيام بشيء جديد".
وقال أصيل "غيرت بلدي كي أصبح شيئا مهما في العالم، أريد أن يصبح اسمي معروفا للعالم وهو ما دفعني لتغيير اسمي لأنني أردت أن أكون لاعب جمباز جديد للجميع".
İyi haftalar Cimnastik Ailesi????????♂️????????♀️
????️ Haftaya Adem Asil'in Paris 2024 Olimpiyat Oyunları halka aletinde 5. olarak finale kaldığı performansıyla başlayalım. ???????? pic.twitter.com/9ZpUACBixV — Türkiye Cimnastik Federasyonu (@turkcimfed) July 29, 2024
وتابع حديثه حينها: "لست موهوبا للغاية لكنني أعمل بجدية شديدة، أعمل بذكاء أيضا لأنني أعلم أحيانا أن زملائي يعملون بجدية شديدة، أستمع دائما إلى جسدي".
وفي بطولة أوروبا والتي أقيمت في أنطاليا أصبح أول لاعب جمباز تركي يفوز بلقب كل الأجهزة في بطولة القارية، وبعد التتويج التاريخي صرّح قائلا: "لن أترك الجمباز حتى أصبح بطلا أولمبيا، إذا حدث هذا في باريس، سأنهي مسيرتي مع الجمباز".
وحقق أصيل، (التركي) إنجازا تاريخيا لوطنه الجديد بالحصول على لقب بطولة العالم للجمباز، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في مدينة ليفربول الإنجليزية، كما حصل على لقب بطل أوروبا عام 2023.
وفي خلال السنوات القليلة الماضية فاز أصيل منذ أن حمل علم تركيا في 2020 بـ 9 ذهبيات و6 فضيات و7 برونزيات في بطولة العالم وبطولة أوروبا وألعاب البحر المتوسط وألعاب التضامن الإسلامي وبطولة العالم للجامعات.
أولمبياد باريس
تأهل أصيل للمنافسات النهائية في أولمبياد باريس 2024، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "ذهبت إلى الحلبة في طوكيو وأنا أحلم بالنهائي، لكن سلسلتي لم تكن كافية بالنسبة لي لرؤية النهائي. لقد قطعت وعدًا على نفسي في ذلك اليوم بأنني سأعمل بجد أكبر وأسعى دائمًا للأفضل، وبعد ذلك أصبحت بطل العالم عام 2022 وبطل أوروبا عام 2023.. الآن أنا في نهائيات الميدالية الأولمبية".
Paris 2024 Olimpiyat Oyunları halka aleti finalinde başarılar ADEM! ????
Kalbimiz seninle. ???????? #100YılınTakımı #AynıRuhlaYeniden pic.twitter.com/AjWfmox3rP — Türkiye Cimnastik Federasyonu (@turkcimfed) August 4, 2024
ووعد أصيل جمهوره قائلا: "سأكون على منصة التتويج بالميدالية الأولمبية في الرابع من أغسطس".
ها هو قد وصل النهائيات برصيد 14866 نقطة، أصبح أصيل على بعد خطوة من تحقيق نصر تاريخي لتركيا والفوز بالميدالية الذهبية في الجمباز بأولمبياد 2024.
وعن شعوره إذا كان مصريًا أو تركيًا، رد قائلًا: "الأمر صعب للغاية لأن مصر هي بلدي أيضًا، لقد عشت في مصر لفترة طويلة وكل أصدقائي ومدرستي وعائلتي هناك، لكن البلد الذي دعمني وآمن بي حقًا هو تركيا، لذا أقبل نفسي كتركي أكثر من كوني مصريًا في الجمباز، ولكن في الحياة، بالطبع مصر قريبة جدًا من قلبي لأنها بلد طفولتي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الجمباز الاتحاد المصري للجمباز الجمباز اولمبياد باريس2024 الاتحاد المصري للجمباز المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطولة العالم عبد الرحمن فی بطولة
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف النقاط الخلافية حول مفاوضات غزة
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، أمس الجمعة عن وجود 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأوضح فيدان في مقابلة مع قناة ( إن تي في) أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
ولفت فيدان إلى أن حركة حماس تريد توزيع المساعدات من قبل الأمم المتحدة، غير أن إسرائيل ترفض ذلك.
أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق وفق فيدان بانسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها.
فيما تتعلق النقطة الخلافية الثالثة، بطلب حركة حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
الوزير التركي شدد في مقابلته التلفزيونية على أن إسرائيل لم تكتف بجعل غزة مكانا غير صالحة للعيش بتدمير بناها التحتية والفوقية، بل وقتلت الناس بالتجويع أيضا.
كما لفت إلى أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يجوبون دولة تلو أخرى سعيا منهم لإقناعها على قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين ضمن مشروع "غزة بلا فلسطينيين".
وشدد في هذا الإطار على ضرورة منع هذا الوضع، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع الدول المعنية بهذا الشأن وقدمت التحذيرات اللازمة.
وفيما يتعلق بالقرار الذي أقره البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست ) الأربعاء، والذي دعا الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، قال فيدان: "بصراحة، لا أعتقد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو سيتردد في (تنفيذ) هذا الأمر إذا كانت الظروف مناسبة في عقليته، فعقليته هي من هذا النوع، عقلية أكثر تطرفا".
وتساءل فيدان إن كان ضم الضفة إلى إسرائيل سيعود بالفائدة على إسرائيل في العقود القادمة، مؤكدا بالإجابة "بالتأكيد لن يفيدها".
وأضاف موجها كلامه لإسرائيل: "بينما اعترف الجميع بأرض فلسطينية على أساس حدود عام 1967، تحاولون القضاء عليها وترك الجرح مفتوحا. وفي الواقع، مع أن كل شيء ممكن بالاتفاق، ترفضون قبول حل الدولتين. وبذلك، تُعرّضون أنفسكم أيضا لمخاطر في العقود القادمة".
ومتحدثا عن الهجمات الإسرائيلية على غزة قال: "لا شك أن هذه الهمجية العمياء ستنتهي في نهاية المطاف".
ولفت إلى تغير موقف دول عديدة من إسرائيل بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومنها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل يومين اعتزام بلاده الاعتراف بفلسطين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس السيسي يبحث مع ماكرون جهود التوصّل لاتفاق وقف النار في غزة دولة أوروبية تعتزم إسقاط مساعدات جوية في غزة الأكثر قراءة إصابة ضابط وجندي في معارك جنوب قطاع غزة عائلة أسرى إسرائيليين تطالب بصفقة شاملة وإنهاء حرب غزة غزة - 116 شهيدا بنيران إسرائيلية منذ فجر السبت ( أسماء ) اعتقال 5 صيادين غرب مدينة غزة ( أسماء) عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025