“الصندوق العقاري” يطلق خدمة إلكترونية لطلب تمديد مهلة صرف الدفعات التمويلية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أطلق صندوق التنمية العقارية، خدمة إلكترونية جديدة تُتيح لمستفيدي مُنتج “البناء الذاتي”، و”أرض وقرض”، ممن تجاوزوا المدة النظامية 36 شهرًا ولم يكملوا مراحل بناء منازلهم من تقديم طلب تمديد المهلة ليتمكنوا من صرف دفعاتهم التمويلية، وذلك بعد صدور توجيه معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية ماجد الحقيل بمنح مهلة إضافية تصل إلى 16 شهرًا لمستفيدي منتج البناء الذاتي، وأرض وقرض ممن تجاوزوا المدة النظامية ولم يكملوا مراحل بناء منازلهم.
وأوضح الصندوق العقاري اليوم، أن الخدمة الإلكترونية تتيح للمستفيد التقديم إلكترونيًا في مدة أقصاها 90 يومًا اعتبارًا من اليوم، من خلال خدمة طلب تمديد المهلة على البوابة الإلكترونية للصندوق, مضيفًا أن الخدمة الإلكترونية متاحة فقط لمستفيدي منتجي البناء الذاتي، وأرض وقرض، ممن تجاوزوا المدة النظامية 36 شهرًا من تاريخ توقيع العقد التمويلي ولم يُكملوا مراحل البناء.
وأضاف أنه يشترط الاستفادة من خدمة مهلة تمديد صرف الدفعات التمويلية أن يكون من مستفيدي منتجي البناء الذاتي وأرض وقرض ممن تجاوزوا المدة النظامية 36 شهراً من تاريخ توقيع العقد التمويلي لم يُكملوا مراحل البناء.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستضافة السعودية لكأس العالم تسهم في التقارب بين مختلف شعوب العالم
وشدد الصندوق العقاري على أهمية التزام المستفيد بتحديث مراحل الإنجاز قبل التقديم على خدمة تمديد المهلة، مبينةً أنه عند قبول طلب المهلة سيتم إشعار المستفيد بالمهلة المستحقة التي تتراوح ما بين 4 أشهر إلى 16 شهرًا لإكمال مراحل بناء السكن والتوجه للجهة التمويلية للبدء في صرف الدفعات التمويلية كما سيتم إشعار المستفيد بحالة إعادة الدعم السكني.
وأكد الصندوق على المستفيدين من المهلة، أهمية مباشرة استكمال مراحل البناء والتحديث إلكترونيًا عند صرف كل دفعة وبصفة دورية حتى اكتمال وجاهزية السكن؛ بهدف ضمان الاستفادة من المهلة وصرف الدفعات التمويلية واستمرارية الدعم السكني, مشيرًا إلى أنه لا يحق للمستفيد التقدم بطلب تمديد المهلة بعد مرور 90 يومًا من تاريخ إطلاق الخدمة.
يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني إلكترونيًا من خلال البوابة الإلكترونية للصندوق، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين على مدار الساعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البناء الذاتی تمدید المهلة ا مراحل
إقرأ أيضاً:
36 شهيدا في غزة والمجاعة تبلغ مراحل خطيرة
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات المجوعين، وسط تحذيرات من بلوغ أزمة المجاعة مراحل خطيرة.
وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن 5 فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، حيث شيعت جثامين الشهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
من جانبها، أفادت فرق الإسعاف والطوارئ باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.
كما انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني شهيدين وعددا من المصابين بعد استهداف فلسطينيين في جباليا البلد شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال يقتل منتظري المساعدات ويدفن جثثهم كي لا يتم العثور عليهم.
وأضاف بصل في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل ترفض دخول الطواقم لإسعاف المصابين من المجوعين.
من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية إن القطاع وصل إلى المرحلة الأخيرة والأخطر من المجاعة، وإنهم يوثقون يوميا وفيات جديدة.
وأضاف أبو سلمية في حديث للجزيرة أن سكان القطاع يتوجهون يائسين إلى مراكز المساعدات بسبب انعدام الغذاء.
تفاقم أزمة التجويعوفي السياق، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا إن نحو 900 ألف طفل في القطاع يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يتعمد الاحتلال تقنينها.
وأكد الشوا أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا بسبب استهداف الاحتلال منظومة العمل الإنساني.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن مستشفيات القطاع وثقت 7 وفيات خلال 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.
إعلانوكان مصدر طبي في المستشفى قد أعلن في وقت سابق وفاة الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ووفقا للمصدر، فإن أبو خاطر لم يكن يعاني من أي مرض، مشيرا إلى أن وزنه بدأ بالنزول المفاجئ إلى أن توفي على وقع اشتداد سياسة التجويع.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة ارتفع إلى 169، بينهم 93 طفلا.
المنظومة الصحيةبدوره، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش إن المنظومة الصحية تواجه تحديات كبيرة.
وأوضح أبو عفش أن سوء التغذية يتفاقم في ظل انعدام أدوية السكري ومنع دخولها إلى القطاع.
وأضاف أن 17 ألف طفل يعانون حاليا من سوء تغذية حاد، كما ناشد المؤسسات الإنسانية توفير الغذاء للمرضى والطواقم الطبية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بمدينة غزة والشمال فارس عفانة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 80% من مركبات الإسعاف، مما يعرقل قدرة الطواقم الطبية على أداء مهامها.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.