بوابة الوفد:
2025-07-04@11:17:06 GMT

نتنياهو ..وصفقة الرهائن

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

وصل أمس  الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة بقيادة  رئيسي الموساد والشاباك ومنسق العمليات في الجيش الاسرائيلي ومسؤول ملف الرهائن والمفقودين في اسرائيل لمناقشة صفقة التبادل وقد أجتمع الوفد الإسرائيلي مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني  ألا أنه وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن محادثات الوفد الإسرائيلي في القاهرة لم تسفر عن انفراجة وان التوصل إلى اتفاق ما زال بعيدا كما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة بسبب خلاف مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

ورغم أن جميع التحليلات الإعلامية والتصريحات السياسية تقول إن نتنياهو يريد إفشال صفقة تبادل الرهائن بينه وبين حماس وانه يسعي بكل جهد لوضع العراقيل والمعوقات لمنع تنفيذ الصفقه وذلك من خلال المجازر التي يقوم بها والتي يقع ضحيتها مئات المدنيين واغتيال قادة حماس الا أن الواضح انه سيكون هناك صفقة وقريبا وأن ما يذاع من تقارير صحفيه واعلاميه عن عدم رغبة نتنياهو في إجراء صفقة تبادل الرهائن مع حماس غير صحيح بل على العكس نتنياهو يريد صفقة ويريد إعادة بعض الرهائن ولكن يسترق الوقت ويماطل لأسباب عديده

فنتنياهو مجبر على قبول الصفقة وان رفضها سينقلب عليه الشارع الإسرائيلي والجهاز القضائي والأجهزة الأمنية والعسكرية وأن تعنت في تنفيذ الصفقة فنهايته قد تكون سيئة وان تطلب الأمر سيدفعون نحو تعزيز اعتقاله من قبل محكمة لاهاي واقصائه بقرار قضائي أو حتي أغتياله ان لزم الأمر فهو مضطر أن  يقبل بالصفقه ولكنه يريد تحقيق بعض الإنجازات العسكرية بشكل سريع في قطاع غزه والسيطره عليه عسكريا بشكل كامل بحيث لا تستطيع حماس ان تعيد بناء نفسها مره اخري ولا يعطي لها مجال للقيام بذلك خصوصا في منطقة الجنوب كما يريد فرض وقائع على الأرض وهنا اقصد وقائع في توزيع السكان الغزيين في مناطق منفصلة محدودة تكون بمثابة جيتوهات او فقاعات داخل قطاع غزه وذلك لضمان عدم انتشارهم في جميع مناطق القطاع ليسهل تحقيق المرحلة القادمة لما بعد الحرب وهي مرحلة التهجير


كما انه يحتاج بعض الوقت لتجهيز الجزء اللوجستي و الجهات التي ستتولى الدخول الى القطاع وتفتيت الحكم بها والتركيز على القطاع الخاص والشركات والتي سيكون لها دور كبير في غزة بعد الحرب وجزء كبير منها سيكون من الضفة الغربية واسرائيل وتجهيز المعابر بين إسرائيل والقطاع وايضا مع مصر واعتقد أن العمل في معبر رفح أو استرداده في هذه المرحلة سيكون احتمالا ضعيفا وربما تقوم اسرائيل باعداد معابر وخيارات أخرى بديله عن معبر رفح


فضلا عن انه يريد محاصرة قادة حماس وعناصرها ليسهل اغتيالهم حتى بعد وقف إطلاق النار وجعل الباب مفتوحا لما بعد الصفقة لتستطيع اسرائيل ممارسة حرب عسكرية سريعة وخاطفة وحرب استنزاف طويلة في غزة فنتنياهو يريد الانتقام الشخصي بينه وبين قادة حماس  والانتقام منهم

.

لا تصدقو أن نتنياهو لا يريد الصفقة بل على العكس هو يريدها ومعجب بأداء الشاباك والموساد ومعهم السي اي ايه فالمفاوضات تسير حسبما تريد اسرائيل بالضبط ولا وجود لأي عائق عن تنفيذها الا قضية المماطلة لأسباب لوجستية وأمنية والمقصود هنا ترتيب توزيع السكان في غزة في مربعات منفصلة محصورة ولا امتداد جغرافي بين السكان هذا التوزيع يضمن عدم التنقل وسهولة وصول المساعدات والسيطرة علي القطاع بالإضافة إلى سهولة التهجير

نعم ستتم الصفقة ولكن من الأسري الذين سيخرجون ؟. سيخرج آلاف الفلسطينيين من أسرى قطاع غزة والاطفال والنساء من القدس والضفة الغربية وعرب 48 والعمال ممن ليسو من أصحاب الملفات الأمنية وتواجدوا في إسرائيل دون تصاريح كما ستفرج أسرائيل عن الأسرى الإداريين وأسرى الحرب ممن اتهموا بالتحريض والمرضى من أصحاب المحكوميات العالية ممن لا فائدة من وجودهم داخل السجون وربما يحتاجون لعناية خاصة فالسجون الإسرائيلية مكتظة واسرائيل ستفرج عن الآلاف ولكن هذا لا يعني أنها لن تعاود اعتقال بعضهم مرة أخرى إن لزم الأمر وربما تفرج عن البعض مقابل الحبس المنزلي لفترة تحت المراقبة

لكن هذه الصفقة ستتم بالشروط الإسرائيلية ونتنياهو يريدها فهي من مصلحته فهو يريد وقف الضغط الشعبي عليه من ناحية بخروج الأسرى الاحياء الاسرائيليين والأمر الثاني استكمال مهمته في غزة بأهداف نوعية ليتفرغ للضفة الغربية وترتيب عودة يهودا والسامرة إلى حضن اسرائيل وإخراج محمود عباس وجماعته خارج فلسطين والتفرغ التام لحرب لبنان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو صفقة الرهائن الوفد الإسرائيلي القاهرة الموساد الجيش الإسرائيلي الرهائن صفقة التبادل وكالة المخابرات المركزية الأميركية سي آي إيه مدير المخابرات المصرية عباس كامل صحيفة يديعوت أحرونوت بنيامين نتنياهو الوفد الإسرائیلی نتنیاهو یرید فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، أن إسرائيل تعمل على تكثيف جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قبيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل

وذكرت القناة 12 الإخبارية نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن إسرائيل مستعدة الآن، وللمرة الأولى، للانخراط في محادثات حول إطار شامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة ، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين المتبقين لدى حماس .

وأضاف التقرير أنه حتى إذا وافقت حماس من حيث المبدأ على هذا الإطار، فمن المحتمل أن تستغرق العملية بعض الوقت.

وفي حال تم التوصل إلى التزام أساسي من حماس، ستحتاج المفاوضات بعد ذلك إلى أن تُعقد في الدوحة أو القاهرة لمناقشة إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الفلسطينيين مقابل الرهائن، وعملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات الإنسانية – وهي محادثات من المتوقع أن تستغرق أسبوعًا على الأقل، بحسب الشبكة.

في الوقت نفسه، تجري محادثات أوسع – يقودها بشكل أساسي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولون قطريون – لتحديد مدى استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب، وما إذا كانت حماس مستعدة لقبول الشروط التي تعرضها إسرائيل. وبدون هذا القبول، تبقى فرص التوصل إلى صفقة ضئيلة، رغم تزايد التفاؤل، بحسب التقرير.

وقال نتنياهو إن هدفَي إسرائيل المتمثلين في هزيمة حماس وتحرير الرهائن ما زالا قابلين للتحقق، حيث قال خلال زيارته لمقر شركة خط أنابيب إيلات - أشكلون في أشكلون: "أقول لكم، لن تكون هناك حماس. لن يكون هناك حمستان. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا".

وأضاف أن أي اقتراح بأن هذين الهدفين متعارضان هو "هراء"، وتابع: “الأمران يعملان معاً. سنحقق ذلك معاً، خلافاً لما يقولون. سنقضي عليهم حتى النهاية”.

وفي تقرير آخر، ذكرت القناة 12 أن نتنياهو يعتزم خلال لقائه المقرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن يطلب من الولايات المتحدة الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقف التنظيم الأساسية.

وأشارت تقارير إلى أنه خلال المناقشات رفيعة المستوى الأخيرة، أُعيد طرح مسألة "المعاملة التفضيلية" التي يحظى بها قادة حماس في الخارج.

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن العقوبات المستهدفة ضد قادة حماس، وخاصة أحد القادة البارزين المقيمين في الخارج – والذي لم يُذكر اسمه – ويستضيفه بلد مثل قطر أو تركيا، ضرورية لدفع حماس نحو إبرام الصفقة، رغم العلاقات المعقدة بين إسرائيل وهذه الدول، بحسب القناة 12.

ونقل عن مسؤولين أمنيين مشاركين في المحادثات قولهم: "قادة حماس يتنقلون بحرية حول العالم ولا يشعرون بأي ضغط – ولهذا السبب لا يستعجلون لإبرام صفقة".

في وقت سابق من الأربعاء، قالت حماس إنها منفتحة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنها لم تقبل الاقتراح الذي أعلنه ترامب في اليوم السابق، والذي قال فيه إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة للتوصل" إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حماس، مضيفًا أنه خلال هذه الفترة “سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”.

وهذا الاقتراح يشبه الأطر السابقة، لكن المحادثات تعثرت مرارًا بشأن الشروط التي تلي وقف إطلاق النار، إذ تصر إسرائيل على الاحتفاظ بحقها في استئناف القتال، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب قناة "كان" العامة، فقد أعرب كل من نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس عن دعمهما للإطار المطروح في مناقشات مغلقة، رغم أن إسرائيل لم تصدر بعد أي تأييد رسمي.

وذكر التقرير أيضًا أن الإطار الحالي قيد البحث يتضمن ضمانات من الدول الوسيطة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بأن المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم ستستمر بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما الذي قد يتم الاتفاق عليه الأسبوع المقبل.

وفي غضون ذلك، أفادت القناة 13 أن إسرائيل تستعد لاحتمال الإعلان عن التوصل إلى اتفاق خلال رحلة نتنياهو.

ووفقًا للقناة 12، تصر إسرائيل على الاحتفاظ بمحور موراغ، وهو طريق يمتد من شرق إلى غرب القطاع شقّه الجيش الإسرائيلي عبر جنوب غزة في وقت سابق من هذا العام، وقالت الشبكة إنه خلال نقاش أمني هذا الأسبوع، أبلغ نتنياهو الحاضرين بأنه يؤيد الحفاظ على "حصار" للقطاع كوسيلة للقضاء على حماس، حتى مع وقف إطلاق النار.

ونقل عن رئيس الوزراء قوله: "الجميع هنا يعرف أنه لو لم يتم خطف [الرهائن]، لكان الجميع يؤيد تسوية غزة بالأرض. نحن بحاجة إلى حصار. ولا تقولوا لي إنه لن ينجح، أضع كل سيرتي المهنية على المحك بأنه سينجح".

المصدر : وكالة سوا - تايمز أوف إسرائيل اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الأكثر قراءة إسبانيا تطالب بتعليق اتفاق التعاون الأوروبي مع إسرائيل فورا مجزرة جديدة - 15 شهيدا باستهداف إسرائيلي لمواطنين في دير البلح الديمقراطية: أجرينا مع الفصائل في القاهرة مُباحثات بشأن غزة أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات الحرب على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة قبيل صفقة التبادل
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • ترامب: نتنياهو يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة