كشف طريقة اغتيال «هنية» والسلاح المستخدم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني، ملابسات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والسلاح المستخدم في العملية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، أن عملية الاغتيال جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة “.
وأضاف: “وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد “.
وقال البيان: “نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، وتوعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن “إيران ستجعل الاحتلال الإرهابي نادمًا على أعماله الجبانة”.
آخر تحديث: 4 أغسطس 2024 - 10:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل وإيران اغتيال اسماعيل هنية الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: اعتقال 6 أشخاص في همدان بتهمة التخابر مع إسرائيل
أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني اعتقال 6 أشخاص في همدان بتهمة التخابر مع إسرائيل.
ولاحقا؛ ذكرت وكالة تسنيم أن إيران أعدمت محمد أمين شايسته، الذي اعتُقل أواخر 2023 بتهمة التعاون مع الموساد حيث وصفت الوكالة شايسته بأنه زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع جهاز الموساد.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن تيمور كلانتري، قائد شرطة مدينة رباط كريم، وقال: "نجحت قوات الشرطة، من خلال معلومات استخباراتية في المجالين الواقعي والافتراضي، في تحديد هوية واعتقال شخص مرتبط مباشرة بجهاز استخبارات الكيان الصهيوني".
وأضاف: "مقابل تلقي مبالغ مالية وبتوجيه من جهاز استخبارات أجنبي، كان هذا الشخص ينتج وينشر مقاطع فيديو موجهة ضد جمهورية إيران على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام".
وقال قائد شرطة مدينة رباط كريم: "كان الهدف الرئيسي من أنشطة هذا العنصر المرتزق هو ارباك الرأي العام، وزعزعة الاستقرار النفسي للمجتمع، وخلق حالة من انعدام الأمن في الفضاء الاجتماعي للبلاد، خاصة في ظل الظروف الحساسة الحالية".
وأكد على يقظة وجاهزية الشرطة والأمن في البلاد، قائلاً: "لن تكون أي نقطة في إيران آمنة للأعداء . ستقضي الشرطة في المهد على أي تحرك أو عمل مشبوه ضد الأمن الوطني من خلال المراقبة المستمرة والتحرك الحاسم".
وبعد استكمال المراحل الأولية، أُحيلت قضية هذا المتهم إلى السلطات القضائية لمزيد من التحقيق.