أولا، المستنفرين ديل استنفروا نفسهم من باب جهاد الدفع ما جهاد الطلب وما متحركين بي شعارات كيزانية ولا لأهداف آيدلوجية عابرة للحدود. الفكرة بسيطة: في مجرمين بيجوا يطردوك من بيتك ويسرقوا ممتلكاتك ويغتصبوا أمك ولا أختك ولا بتك من غير جريرة (إذا أصلا دي جرائم عندها جريرة) غير الفساد في الأرض. أنت أصلا كمواطن لا داخل معاهم في نزاع قبلي ولا بديتهم بي شر.

أنت دايرو يقعد ساي يعني يرجاهم لحدي عنده؟! تانيا، دا تجنيد تحت إمرة القوات المسلحة ما تحت راية الدفاع الشعبي ولا غيرو من وهمات الكيزان دي. تجنيد دعى ليو الجيش ودي حاجة حصلت في أي دولة واجهت مهدد وجودي.

تانيا، وين الحرب الأهلية؟! ياخ الحرب دي وحدت الغالبية العظمى من قبائل السودان ضد الدعم السريع وحتى القبائل العربية في دارفور جزو من شبابها وجنود حرس الحدود انضم للجيش ناهيك إنو الجيش دا كان في دارفور ولا ولايات السودان التانية فيهو منسوبين من القبائل دي. الدعم السريع دا منظمومة إجرامية والمجرم ما عندو قبيلة. ناهيك إنو التجنيد دا في ولايات كتيرة مناطقي الطابع ما قبلي.

ماف مهدد حرب أهلية جاي إلا من دعاية الجنجاقحت ومحاولتهم لإكساب الدعم السريع بعد قبلي هو حقيقة فاقده. الدعم السريع دا ما بيعبر عن المشروع السياسي لقبائل معينة ولا في يوم كان دا تعريفه. يعني ماف قبائل قعدت قالت دا مشروعها السياسي ولا دا السياق الأنتج فيو. محاولة نسبة الدعم السريع للقبائل دي تشريف ليو حقيقي ما بيستحقو. دا مشروع مركزي سلطوي بيستغل الانتماءات القبلية جنبا إلى جنب مع الإنتماءات السياسية اللي حاليا هي مزيج من بقايا الكيزان والقحاتة.

عمرو صالح يسن

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور

البلاد – الخرطوم
في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أعلن مصدر عسكري أن القوات المسلحة السودانية نفذت، أمس (السبت)، ضربات جوية دقيقة استهدفت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية لقوات الدعم السريع في إقليم دارفور غرب البلاد، في تطور يعكس تقدماً ميدانياً للجيش في معركة السيطرة على الفاشر، المدينة الاستراتيجية شمال الإقليم.
تأتي هذه الضربات في وقت يشهد فيه إقليم دارفور، ولا سيما مدينة الفاشر، معارك محتدمة بين الطرفين. وقد أعلن الجيش السوداني، مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء وستة أطفال جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية في الفاشر، وسط تقارير متزايدة عن تدهور الأوضاع الإنسانية.
من جهتها، أفادت منظمة “إنقاذ”، التي تضم متطوعين في العمل الإغاثي، بمقتل 14 شخصاً من عائلة واحدة إثر غارة جوية استهدفت مخيم أبو شوك للنازحين قرب مدينة الفاشر، متهمةً قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن القصف “المكثف” الذي طال المخيم مساء الجمعة.
وأوضحت القوات المسلحة السودانية في بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “قوات الدعم السريع مستمرة في استهداف المدنيين العزل بالقصف العشوائي”، مؤكدةً أنها نفذت عمليات تمشيط لتأمين الأحياء ومنع محاولات التسلل والنهب، ومشددة على أن الأوضاع في الفاشر “تحت السيطرة التامة”.
وتحظى مدينة الفاشر بأهمية استراتيجية كبرى في الحرب الدائرة، كونها المدينة الكبرى الوحيدة في دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتمثل مفصلاً مهماً في تأمين الإقليم ومنع تمدد الدعم السريع. السيطرة على الفاشر تعني امتلاك زمام المبادرة في دارفور، وتُعدّ مفتاحاً حاسماً لأي تسوية أو إعادة تموضع عسكري قادم.
الضربات التي طالت مخازن الأسلحة تعكس قدرة الجيش على استثمار تفوقه الجوي في المعركة، وضرب عمق الإمداد اللوجستي لقوات الدعم السريع. ويُنظر إلى هذا التقدم كدليل على فعالية التنسيق بين الوحدات الجوية والاستخباراتية، في وقت يسعى الجيش إلى إعادة فرض سلطته على مناطق خارجة عن سيطرته منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
وفي ظل تدهور الوضع الإنساني، يسعى الجيش السوداني لتقديم نفسه كضامن للاستقرار وحامي للمدنيين، مقابل اتهامات متكررة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان، بينها قصف المخيمات ونهب الممتلكات. ويأمل الجيش أن تساهم هذه الصورة في كسب تأييد دولي وتعزيز موقفه في المحافل الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني يتساءل: متى يقول الغرب للجرائم في غزة كفى؟
  • بينها عدم أهلية المستفيد.. 4 أسباب تمنع صرف الدعم في حساب المواطن
  • الإعدام شنقاً حتى الموت لمتعاونين مع الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يُصّعد هجماته الجوية على مواقع مهمة لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يخوض معارك لساعات ويستعيد مدن من قبضة الدعم السريع 
  • يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
  • 9 قتلى بينهم 4 أطفال بقصف مدفعي لـالدعم السريع على الفاشر
  • توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم
  • استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور
  • استشهاد 20 سجيناً و14 من اسرة واحدة في قصف للدعم السريع