يقول ليك الاستنفار دا شغل كيزان وزي حرب الجنوب والموضوع دا بيودي لي حرب أهلية!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أولا، المستنفرين ديل استنفروا نفسهم من باب جهاد الدفع ما جهاد الطلب وما متحركين بي شعارات كيزانية ولا لأهداف آيدلوجية عابرة للحدود. الفكرة بسيطة: في مجرمين بيجوا يطردوك من بيتك ويسرقوا ممتلكاتك ويغتصبوا أمك ولا أختك ولا بتك من غير جريرة (إذا أصلا دي جرائم عندها جريرة) غير الفساد في الأرض. أنت أصلا كمواطن لا داخل معاهم في نزاع قبلي ولا بديتهم بي شر.
تانيا، وين الحرب الأهلية؟! ياخ الحرب دي وحدت الغالبية العظمى من قبائل السودان ضد الدعم السريع وحتى القبائل العربية في دارفور جزو من شبابها وجنود حرس الحدود انضم للجيش ناهيك إنو الجيش دا كان في دارفور ولا ولايات السودان التانية فيهو منسوبين من القبائل دي. الدعم السريع دا منظمومة إجرامية والمجرم ما عندو قبيلة. ناهيك إنو التجنيد دا في ولايات كتيرة مناطقي الطابع ما قبلي.
ماف مهدد حرب أهلية جاي إلا من دعاية الجنجاقحت ومحاولتهم لإكساب الدعم السريع بعد قبلي هو حقيقة فاقده. الدعم السريع دا ما بيعبر عن المشروع السياسي لقبائل معينة ولا في يوم كان دا تعريفه. يعني ماف قبائل قعدت قالت دا مشروعها السياسي ولا دا السياق الأنتج فيو. محاولة نسبة الدعم السريع للقبائل دي تشريف ليو حقيقي ما بيستحقو. دا مشروع مركزي سلطوي بيستغل الانتماءات القبلية جنبا إلى جنب مع الإنتماءات السياسية اللي حاليا هي مزيج من بقايا الكيزان والقحاتة.
عمرو صالح يسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
متابعات- تاق برس- جددت وزارة الخارجية السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على المليشيا الإرهابية المتمردة وراعيتها الإقليمية، واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق انصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على السلم والأمن الإقليميين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي أصدر “بياناً صحفياً يوم أمس الثلاثاء أدان فيه بشدة الاعتداء الذي تعرضت له بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بجمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بمنطقة بيراو والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام أثناء تأديتها لمهامها”.
وأبانت وزارة الخارجية أن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم “إزاء تزايد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. مشيرين في ذلك بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، دعما للجماعات المسلحة المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضافت الخارجية السودانية أن هذه الإدانة الصريحة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع بجمهورية أفريقيا الوسطى، تؤكد ما ظل يحذر منه السودان مراراً من تعاظم مخاطر السلوك الإجرامي لهذه المليشيا وعدم اكتراثها بنداءات وقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي حيث تمدد إجرام هذه المليشيا الإرهابية ليطال أمن وإستقرار دول الجوار السوداني والإقليم.
وقال بيان الخارجية أنه بهذا الصدد يجدد السودان دعوته للمجتمع الدولي بكل منظماته ودوله إلى ممارسة المزيد من الضغط على هذه المليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق إنصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على حفظ السلم والأمن الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريع