بوابة الوفد:
2025-05-24@18:33:20 GMT

كييف تكشف عن فلسفة صيغة السلام الأوكرانية

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

نشر مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، وثيقة بعنوان "فلسفة صيغة السلام الأوكرانية" التي تم وضعها للتوصل إلى تسوية للأزمة.

حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي القمة العربية في جدة

 

ونُشرت الوثيقة على الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي بعنوان "فلسفة صيغة السلام الأوكرانية"، حيث تشرح النقاط العشر لـ"صيغة السلام" للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا.

 

ووفقا للوثيقة، فإن إحدى النقاط المهمة هي "ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة في أوكرانيا"، فضلا عن ضمان "الدور الرائد الذي ستلعبه" الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

كما ذكرت الوثيقة أنه "بالنسبة للأمن الغذائي، لا يمكن ذلك إلا من خلال تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية دون عوائق عبر موانئ البحر الأسود.

 

ومن المعروف أن الكرملين ذكر سابقا، أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في الاتجاه السلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار و"كافة مطالب موسكو المعروفة للجميع.

 

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن موسكو أشارت مرات عديدة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت على المستوى التشريعي حظرا على ذلك.

 

كما ندد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، باستمرار الأنغلوساكسونيين وحلفائهم بعقد المنتديات الهزيلة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من البلدان للانخراط في ما يسمى بـ"صيغة زيلينسكي" للسلام.

 

وأشار لافروف إلى أنه "على من يداعبهم الغرب لجرهم إلى "صيغة زيلينسكي" أن يدركوا أن الأمر يتعلق بمصير ملايين الروس الذين يسعى نظام كييف للقضاء عليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كييف فلسفة صيغة السلام فلاديمير زيلينسكي صیغة السلام

إقرأ أيضاً:

ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية خاصة، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن بوتين يعتقد بأنه يحقق انتصارات في الصراع، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثة.

ويُعد هذا الإعلان أول تأكيد صريح من ترامب للقادة الأوروبيين على ما كانوا يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن موقف موسكو، وذلك بعد مكالمته التي استمرت ساعتين مع بوتين في وقت سابق. ويأتي هذا الموقف متناقضاً مع التصريحات العلنية المتكررة لترامب التي كان يؤكد فيها أن بوتين يرغب بصدق في السلام.

ورفض البيت الأبيض التعليق على تقارير المحادثة، مكتفياً بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف نبرة وروح المكالمة مع بوتين بأنها “ممتازة”.

رغم اقتناع ترامب بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى اتخاذ خطوات عملية، مثل تكثيف الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديدة كما طالبت به الدول الأوروبية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

في مكالمة منفصلة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى احتمال فرض عقوبات على موسكو إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكن موقفه تغير يوم الاثنين، حيث أعرب عن عدم استعداده لفرض مزيد من العقوبات، مفضلاً التركيز على دفع محادثات سلام تجري على مستوى أدنى في الفاتيكان.

وشارك في المكالمات الهاتفية كل من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وجاءت هذه الاتصالات في إطار جهود دبلوماسية أوروبية بدأت قبل نحو عشرة أيام، تهدف إلى دفع ترامب لممارسة مزيد من الضغط على بوتين، وعلى الرغم من أن هذه الجهود لم تسفر عن فرض عقوبات إضافية على روسيا، إلا أنها ساعدت على توضيح موقف جميع الأطراف، وأكدت أن بوتين غير مستعد لوقف الحرب في المرحلة الراهنة، مما يضع مسؤولية دعم أوكرانيا على عاتق أوروبا بشكل أكبر.

وأشار ترامب خلال المكالمات إلى إرسال وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى محادثات السلام المحتملة في الفاتيكان، رغم أن الكرملين نفى حتى الآن تحديد موعد أو مكان رسمي لهذه المحادثات.

وأعرب ترامب عن معارضته لاستخدام مصطلح “وقف إطلاق نار غير مشروط”، وهو المصطلح الذي طالبت به بعض الدول الأوروبية، ووافق الطرف الأوروبي في النهاية على التنازل عنه.

من جانب آخر، وجه ترامب في مكالماته مديحاً للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، كما انتقد سياسات الهجرة الأوروبية، معتبراً أنها تدفع الدول إلى “حافة الانهيار”، وهو ما استدعى اعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي ختام المكالمة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية، في حين دعا السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إلى تشديد العقوبات على موسكو.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية، حيث رفض بوتين حضور اجتماع إسطنبول الذي عقد لمفاوضات سلام، وأرسل بدلاً منه ممثلين من مستوى أدنى طرحوا مطالب رفضتها أوكرانيا باعتبارها “غير مقبولة”.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
  • هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
  • روسيا تكشف عملها على وثائق متطلبات تسوية الحرب الأوكرانية
  • استهدفت كييف.. أوكرانيا تُسقط 6 صواريخ و245 مسيّرة روسية
  • ليلة من الرعب في أوكرانيا | صواريخ وطائرات مسيرة تقصف العاصمة كييف
  • أوكرانيا: حرائق وإصابات جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية إيرانية على العاصمة كييف
  • أوكرانيا .. هجوم جوي روسي على كييف يشعل الحرائق في عدد من الأحياء
  • الكرملين يسلم كييف قائمة بأسماء ألف سجين يريد عودتهم من أوكرانيا
  • ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة
  • سفير أوكرانيا بالقاهرة: كييف ترفض التنازل عن هدف الانضمام للناتو