التوتر في الشرق الأوسط يدفع بورصات المنطقة للتراجع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، الأحد، في ظل التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط ومخاوف من امتداد نطاق التصعيد في غزة.
وقالت مصادر ملاحية مصرية ووسائل إعلام إسرائيلية إن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى قام بزيارة قصيرة للقاهرة أمس السبت في محاولة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإن الوفد عاد إلى إسرائيل بعد ساعات.
تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 2.4 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 10 بالمئة وتراجع سهم مصرف الراجحي 2.7 بالمئة.
السوق السعودي يصعد بدعم من بيانات أميركية وبورصة مصر تتراجع
تراجع معظم بورصات الخليج مع هبوط الأسهم العالمية والنفط
وكان من بين الخاسرين الآخرين سهم عملاق النفط أرامكو السعودية الذي انخفض 1.3 بالمئة.
كما تراجع المؤشر القطري 0.7 بالمئة مع انخفاض سهم صناعات قطر 0.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في بورصة مصر بفعل خسائر لجميع الأسهم المدرجة على المؤشر، ومنها سهم شركة "إي-فاينانس" للاستثمارات الرقمية والمالية الذي هوى ثمانية بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة