«شعبة السيارات»: الوقت الحالي الأنسب للشراء.. و«المستعمل» يبدأ من 50 ألف جنيه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال منتصر زيتون، رئيس شعبة السيارات بكفر الشيخ وعضو الشعبة العامة بالغرف التجارية، إن هناك استقرارا في أسعار السيارات والوقت الحالي هو أنسب وقت للشراء، للراغبين في اقتناء سيارة نظراً لاستقرار السوق المحلية.
«زيتون»: أسعار السيارات تراجعت منذ بداية 2024 بشكل كبيروتابع «زيتون»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أسعار السيارات تراجعت بشكل كبير مٌقارنةً ببداية العام الحالي، حتى إن هناك موديلات جرى بيعها بأسعار أقل من التكلفة نتيجة موجة الانخفاضات مع وفرة الدولار وزيادة المعروض.
وأوضح أن أسعار السيارات المُستعملة مرتبطة بالموديل وعام تصنيع السيارة، إذ تتوفر السيارات المستعملة بأسعار تبدأ من 50 ألف جنيه، لكنها موديلات لعام 1976، وفي سوق المستعمل في مصر سيارات بحالة جيدة ولابد للمشتري من القيام بجولة قبل الشراء.
واستطرد: «أسعار السيارات المستعملة في مصر، للسيارة بيجو نفس الموديل للعام 2024 تصل لـ مليوني جنيه، فسيارات السوق المحلية المستعملة مُتباينة بشدة وكل حسب مقدرته، وموديلات السبعينيات متوفرة في حدود سعرية تتراوح بين 50 ألف للسيارة وموديلات التسعينيات وبداية الألفية المستعملة أسعارها بـ 250 ألف جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السيارات تراجع أسعار السيارات شراء سيارة سيارة مستعملة أسعار السيارات المستعملة أسعار السيارات 2024 سيارات مستعملة أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.