مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استنكر اليوم الأحد مجلس شباب الثورة الاعتداء الذي. صفه بالسافر على المظاهرة السلمية، التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي احد المختطفين.
كما أكد مجلس شباب الثورة في بيان له وصل موقع مارب برس نسخة منه "على حق الأهالي في معرفة الحقيقة، وعلى محاسبة المتورطين والمتواطئين معهم.
كما جدد مجلس شباب الثورة إدانته لجريمة الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطن علي عشال والتي قال انها تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي كسياسة ممنهجة.
كما شدد المجلس على كل ما من شأنه كشف الحقيقة وتحقيق العدالة خصوصا وقد صارت القضية قضية رأي عام.
وأضاف مجلس شباب الثورة انه يتابع تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي ، وتداعيات تلك القضية والتي كان آخرها إطلاق النار على المظاهرة التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي المختطف الذين لا يعلمون شيئا عن مصير ابنهم حتى الآن برغم المناشدات والمطالبة بالكشف عن مصيره دون جدوى.
كما دعا مجلس شباب الثورة إلى الكشف عن مصير كل المخفيين ومعاقبة كل من له صلة بقضايا الاختطافات والاغتيالات التي طالت قادة وناشطين وصحفيين وشخصيات اجتماعية ورجال دين وتربويين ورموز قبلية وحزبية.
وأضاف البيان مؤكدا على انحيازهم الكامل مع القضايا العادلة لكل المواطنين في عموم اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات، ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون، أقل ما يوصف به «جريمة حرب دموية»، مبينا أن شبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.
وتابع: هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.
اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران
رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال