يقام الآن مراسم عزاء ثلاثي الإنتاج في شركة سينرجي الذين توفوا إثر حادث مروري أليم منذ يومان على طريق الضبعية، وتم دفنهم في مسقط رأسهم العربية وسط حضور كبير وضخم من نجوم الفن في مصر.

 

 

وكان من أول الحاضرين للعزاء النجم أيهاب فهمي، أحمد العوضي، عصام السقا، كريم عبدالعزيز، ياسمين عبدالعزيز، هند صبري، فيدرا، عماد زيادة، أمير كرارة، وغيرهم.

 

عزاء سينرجي 

 

 

نبذة عن منتجي سينرجي الراحلين: 

 

 

وفي سياق آخر شارك الراحلين في إنتاج عدد من الأعمال الهامة للزعيم أبرزهم عفاريت عدلى علام، مأمون وشركائه، صاحب السعادة، الاختيار، فيلم أنا وابن خالتي، وغيرهم. 

 

 

 

ويذكر أن كان آخر ظهور للمنتج فتحي إسماعيل من خلال فيديو طريف جمعه مع النجم أمير كرارة قام الأخير بنشره عبر خاصة الآستورى في موقع الفيديوهات والصور إنستجرام. 

 

 

وكان آخر ظهور للمنتج حسام شوقي برفقة كريم عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي في حفل ليالي السعودية الآخيرة التي قامت بإحيائه النجمة آمال ماهر. 

 

عزاء منتجي سينرجي 

 

آخر أعمال المنتجين الراحلين: 

 

 

من بطولة كريم عبد العزيز ونيقولا معوض وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني، وايضا شاركت في مسلسل بيت الرفاعي، امام الفنان أمير كرارة، الذي عرض في الماراثون الرمضاني المقبل لعام 2024، ضم العمل عدد كبير من النجوم أبرزهم: أمير كرارة، ميرنا نور الدين، سيد رجب، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف بيتر ميمي وإخراج أحمد نادر جلال، والمسلسل تدور أحداثه في إطار شعبي درامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فتحى اسماعيل هند صبرى كريم عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: صُنع في السماء السابعة

ليست عقيدة الجيوش نصوصًا جامدة تُحفظ في الأدراج، ولا شعارات تُرفع في المناسبات، بل هي روح تسكن المقاتل، ومنهج تفكير يسبق السلاح، وإيمان راسخ بأن حماية الدولة مسؤولية لا تقبل المساومة، وعندما نتأمل عقيدة الجيش المصري، ندرك أننا أمام مدرسة خاصة، صُنعت عبر آلاف السنين، وتبلورت بتجارب قاسية، حتى باتت أقرب إلى منظومة قيم وطنية شاملة، يمكن القول إنها صُنعت في السماء السابعة، حيث يلتقي الواجب بالإيمان، والانضباط بالوعي، والقوة بالحكمة.

الجيش المصري ليس وليد اللحظة، ولا نتاج مرحلة سياسية بعينها، بل هو امتداد تاريخي لدولة عرفت معنى التنظيم العسكري قبل أن تُعرف الجغرافيا الحديثة، من جيوش الفراعنة التي حمت مصر علي مر العصور.

العقيدة القتالية للجيش المصري تقرم على مبدأ واضح لا لبس فيه جيش للدفاع لا للعدوان، وهذا المبدأ ليس مجرد توصيف دبلوماسي، بل قاعدة حاكمة لكل ما يُبنى عليه الجيش من تدريب وتسليح وانتشار، فالقوة هنا ليست استعراضًا، وإنما ردع، والجاهزية ليست تهديدًا، بل طمأنة، والرسالة الأساسية هي أن مصر لا تبدأ حربًا، لكنها لا تسمح أبدًا بفرضها عليها.

اللافت في العقيدة المصرية أنها لا تفصل بين الأمن القومي بمعناه العسكري، والأمن الشامل بمعناه الاجتماعي والاقتصادي، فالجندي الذي يحمل السلاح على الحدود، هو ذاته ابن هذا الشعب، الخارج من بيئته، العارف بقيمه وتقاليده، والمدرك أن حماية الوطن تعني أيضًا حماية استقراره ووحدته، ومن هنا جاء الارتباط الوثيق بين الجيش والمجتمع، وهو ارتباط لم تصنعه الدعاية، بل صاغته التجربة، ورسخته اللحظات الفارقة في تاريخ الدولة.

وفي قلب هذه العقيدة تقف فكرة الجاهزية الدائمة، فالجيش المصري لا ينتظر الخطر حتى يتحرك، بل يبني قدراته على افتراضات متعددة، وسيناريوهات متغيرة، وبيئة إقليمية مضطربة، لذلك كان التنوع في مصادر التسليح، والتوازن بين الأفرع الرئيسية، والتحديث المستمر للقدرات، انعكاسًا طبيعيًا لعقيدة تؤمن بأن الاستقلال في القرار العسكري لا يتحقق إلا بالقدرة على الحركة بحرية، دون ارتهان لطرف أو مدرسة واحدة.

لكن السلاح وحده لا يصنع عقيدة، ما يصنعها حقًا هو الإنسان، والمقاتل المصري هو حجر الزاوية في هذه المنظومة، يُربى منذ لحظة دخوله المؤسسة العسكرية على الانضباط، واحترام التسلسل، والإيمان بأن ما يقوم به ليس وظيفة، بل رسالة، ولهذا لا تُقاس كفاءة الجندي فقط بقدرته على تنفيذ الأوامر، بل بوعيه بطبيعة المرحلة، وإدراكه لحساسية الدور الذي يؤديه.

العقيدة المصرية تبرز بوضوح في تعامل الجيش مع التحديات غير التقليدية، وعلى رأسها الإرهاب، فهنا لم يكن الحل أمنيًا صرفًا، بل مقاربة شاملة، تمزج بين القوة العسكرية، والعمل الاستخباري، والتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى، فالمعركة لم تكن ضد جماعات مسلحة فقط، بل ضد فكر، ومحاولة لاختراق الدولة من الداخل، وهو ما كشف مرونة العقيدة وقدرتها على التكيف دون التفريط في الثوابت.

كما أن العلاقة بين القيادة والجنود تمثل أحد أهم ملامح هذه العقيدة، فهي علاقة تقوم على الثقة المتبادلة، والوضوح، وتحمل المسؤولية، القيادة هنا لا تُدار من أبراج عاجية، بل من الميدان، حيث القرار مرتبط بالواقع، والإنسان حاضر في كل معادلة، وربما كان هذا ما منح الجيش المصري قدرته على الصمود في لحظات الضغط، والعبور من أزمات معقدة دون انكسار.

وحينما نقول إن هذا الجيش صُنع في السماء السابعة، فالمقصود ليس المبالغة، بل الإشارة إلى تلك المنطقة العليا التي تلتقي فيها الأرض بالسماء، والواجب بالعقيدة، والسلاح بالإيمان. 

مقالات مشابهة

  • إطلالة شتوية.. عبير صبري تثير الجدل بفستان قصير
  • هند صبري تكشف سبب اختفائها الفترة الأخيرة.. مرض والدتها
  • أبرزهم أشرف زكي.. شخصيات فنية وإعلامية في عزاء سعيد مختار
  • كريم وزيري يكتب: صُنع في السماء السابعة
  • سعد الصغير باكيًا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللى مجاش عزاء أحمد صلاح وكان فاضي
  • سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر قدام الكاميرات
  • مروة صبري تهاجم منتقدي أحمد السقا بعد دعمه لمحمد صلاح
  • بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
  • وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر ميتا في شقته بنيويورك
  • السعودية.. هند صبري تتألّق بفستان من توقيع زهير مراد في ليلة تكريمها