التوتر في الشرق الأوسط يدفع بورصات المنطقة للتراجع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الأحد، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وجاء اغتيال هنية عقب مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بورصة إسرائيل عند أدنى مستوى في 3 أشهرlist 2 of 2اضطرابات في بورصات العالم إثر مخاوف من تباطؤ اقتصاد أميركاend of listونزل المؤشر السعودي 2.
وكان من بين الخاسرين الآخرين سهم عملاق النفط أرامكو السعودية الذي انخفض 1.3%.
وتراجع المؤشر القطري 0.7%، مع انخفاض سهم صناعات قطر 0.7%، كما أغلق مؤشر بورصة مسقط 30، منخفضا 0.43%.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم على تراجع مؤشرها العام بنحو 2%، في حين نزل مؤشر السوق الرئيسي 1.14%.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر بفعل خسائر لجميع الأسهم المدرجة على المؤشر، ومنها سهم شركة "إي-فاينانس" للاستثمارات الرقمية والمالية الذي هوى 8%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
يمانيون |
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أن الإدارة الأمريكية الحالية تستعد للإعلان قريبًا عن انضمام دول عربية جديدة إلى ما يسمى “اتفاقيات أبراهام”، في إطار مساعي توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي تصريحات إعلامية، أكد ويتكوف أن هذه الإعلانات باتت وشيكة، دون الإفصاح عن أسماء الدول التي ستطبع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي، مكتفيًا بالإشارة إلى أن هناك محادثات مكثفة تجري خلف الكواليس.
وكان ويتكوف قد ألمح في وقت سابق إلى أن السعودية ولبنان وليبيا وسوريا قد تكون ضمن الدول المرشحة للانضمام إلى هذا التحالف التطبيعي، الذي انطلق رسميًا عام 2020 في عهد ترامب، بضم الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
بالتزامن مع ذلك، تداولت وسائل إعلام عبرية وعربية صورة للوحة دعائية ضخمة عُلقت في أحد شوارع تل أبيب، حملت صور ترامب ونتنياهو وعدد من زعماء الدول العربية، بينهم محمد بن سلمان ووليد المعلم والشرع والرئيس اللبناني، مع شعار “تحالف إبراهيم.. الشرق الأوسط الجديد”.
وأثارت هذه الصورة موجة سخط وغضب واسع في الشارع العربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كونها تأتي بعد تصريحات ويتكوف بشأن تطبيع جديد في المنطقة، في وقت تتواصل فيه جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، وحصار غزة وعدوانه المفتوح على شعوب المنطقة.
مراقبون اعتبروا هذه التحركات جزءًا من مخطط أمريكي صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير مشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية على المنطقة، مؤكدين أن شعوب الأمة، رغم الخيانات الرسمية، ما تزال على عهدها الثابت برفض التطبيع وموالاة العدو.