زوج ابنة بيل غيتس ينسحب من أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عبرت جينيفر بيل غيتس، زوجة الفارس المصري نائل نصار، عن حزنها بعد انسحاب زوجها من أولمبياد باريس 2024. وقالت جينيفر عبر حسابها في "إنستغرام": "الحصان دائماً يأتي أولاً.. خيبة أمل كبيرة عدم القدرة على دخول المنافسة، ولكني ما زلت فخورة بك يا نائل أنت وفريقك.. بالتوفيق للجميع في منافسات الفردي".
كشف اتحاد الفروسية المصري عن سبب انسحاب نصار، وهو إصابة حصانه كورونادو.
تم اتخاذ هذا القرار بعد مناقشات شاملة مع الفريق البيطري والاتحاد المصري، حيث أكدوا جميعًا على ضرورة إعطاء الأولوية لصحة كورونادو وتعافيه. وأضاف نصار: "وفقاً للقواعد، لا يُسمح بالتبديلات بعد اكتمال الفحص البيطري الأول للخيول، مما لا يترك لنا خياراً سوى الانسحاب تماماً. هدفنا هو ضمان عودة كورونادو إلى مستواه الممتاز، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بحلم المجد الأولمبي في الأمد القريب".
أكد نائل نصار على شكره للاتحاد المصري، ورعاته، وعائلته، وأصدقائه، وكل من دعمه على طول هذه الرحلة. وأعرب عن أمله في عودة كورونادو إلى المنافسات في أعلى المستويات، متمنياً لزملائه كل التوفيق في المسابقات المتبقية. وأكد الاتحاد المصري للفروسية أن نائل نصار هو سادس فارس ينسحب من الأولمبياد بعد إصابة جواده. Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Nayel Nassar (@nayelnassar)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
دانت فرنسا -اليوم الجمعة- الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وقد شنّت إسرائيل -مساء أمس- غارات جوية على معاقل لحزب الله في الضاحية الجنوبية، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمير/تشرين الثاني 2024، وهدّدت اليوم بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح هذا الحزب.
وفي بيان، دعت الخارجية الفرنسية "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي وقت سابق اليوم، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة لاتفاق دولي وبديهيات القوانين والقرارات الأممية". وأكد -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية- أن "لبنان لن يرضخ لمثل هذه الفظاعات".
إعلان تفاصيل الغاراتوكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء أمس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، في تطور خطير يأتي عشية عيد الأضحى المبارك، وفي ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات الإسرائيلية جاءت عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الضاحية، قبل أن تشنّ المقاتلات الحربية الهجمات المباشرة التي تسببت في اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق العاصمة.
وفي وقت لاحق، امتد التصعيد الإسرائيلي إلى الجنوب اللبناني، حيث استُهدفت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح بغارتين جويتين، وذلك بعد إنذار مباشر وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان البلدة بإخلائها الفوري، متذرعا بوجود "بنى تحتية لإنتاج مسيّرات تحت الأرض" في المناطق السكنية.
تصعيد وخروقاتوتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان تصعيدا متكررا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تحولت هذه الحرب إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب السلطات اللبنانية، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات منذ ذلك الحين، وخلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح. كما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحابها الجزئي من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع الأخير.
وتشير السلطات اللبنانية إلى أن استهداف الضاحية بهذه الكثافة يمثل انتهاكات للمرة الرابعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وهو ما يعكس -حسب بيروت– "نية إسرائيلية واضحة لنسف جهود الاستقرار وإبقاء لبنان تحت وطأة التصعيد والتهديد الدائم".