المركزي: صرف أول مبلغ للتنمية خلال 2024، وتخصيص 1.75 مليار دولار لمشاريع الإعمار بالشرق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي بلوغ إيرادات الدولة 61.15 مليار دينار مقابل إنفاق تجاوز 57 مليارا وذلك في الفترة منذ بداية العام وحتى يوليو الماضي.
ووفقا لبيان المركزي الصادر الأحد بلغت الإيرادات النفطية 51 مليار دينار إلى جانب أكثر من 8 مليارات كإتاوات نفطية، فيما بلغت إيرادات الضرائب 395 مليون دينار.
إنفاق الدولة خلال 7 أشهر
أما عن الإنفاق وفق المركزي فبلغ إنفاق الباب الأول “المرتبات” 36.
أما عن إنفاق المجالس الأربعة فبلغت مصروفات مجلس الوزراء خلال 7 أشهر 1.5 مليار دينار يليها مجلس النواب بواقع 700 مليون ومن ثم المجلس الرئاسي بقيمة بلغت 321 مليون دينار و الأعلى للدولة 29 مليونا.
وكميزانية استثنائية وفقا للمصرف المركزي بلغت مصروفات الشركة العامة للكهرباء خلال نفس الفترة 2.5 مليار دينار ومؤسسة النفط 5 مليارات دينار .
النقد الأجنبي
وأشار المركزي في بيانه إلى بلوغ إيرادات النقد الأجنبي المورّدة إلى المصرف المركزي 12.4 مليار دولار ، و إجمالي استخدامات بلغ 21.5 مليار دولار
كما بلغت إيرادات الرسم المفروض على النقد الأجنبي 14 مليار دينار، وفق المركزي.
ولفت المصرف إلى أن إجمالي المخصص من النقد الأجنبي لإعادة إعمار المنطقة الشرقية بلغ 1.75 مليار دولار
المصدر: مصرف ليبيا المركزي “بيان”
رئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا
حذّر خبراء بيئيون في إيران من التداعيات المتزايدة لتلوّث الهواء في المدن الكبرى، مؤكدين أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا، إلى جانب تأثيراته الخطيرة على الصحة العامة وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وتشهد عدة مدن إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة مستويات مرتفعة من التلوّث، دفعت المواطنين إلى التزام منازلهم أو استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج، في ظل تحذيرات طبية من تفاقم المخاطر الصحية.
وكشف عباس شاهسوني، نائب رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء في إيران، لـ"إرم نيوز"، أن التعرّض المفرط للجسيمات الدقيقة تسبب في 54 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام واحد، لافتًا إلى أن نحو 15% من إجمالي الوفيات في البلاد يرتبط بشكل مباشر بجودة الهواء المتردية. وأوضح أن الأطفال وكبار السن ومرضى السمنة يُعدّون الأكثر عرضة للتأثر بالمضاعفات الصحية.
وأشار شاهسوني إلى أن تأثيرات تلوّث الهواء لا تقتصر على الجوانب الصحية، بل تُحمّل الاقتصاد الوطني أعباءً مالية ضخمة، موضحًا أن تكلفة الوفيات الناتجة عن التلوّث تصل إلى 23 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الإيراني.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة تقييم سياسات إدارة جودة الهواء، وزيادة الاستثمارات في النقل العام والطاقة النظيفة، للتصدي لأزمة بيئية تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفيات عالميًا بعد أمراض القلب.