أعلنت الشرطة الهولندية في أمستردام، مساء الأحد، عن بدء التحقيقات في رسم عبارة غزة حرة على تمثال آن فرانك.

 

وكانت عبارة "غزة حرة" بالطلاء الأحمر على تمثال آن فرانك، كاتبة اليوميات الشابة التي وثقت الاضطهاد النازي قبل أن تهلك في المحرقة، وفقا للمؤسسة التي تحمل اسمها، كما تم طلاء يدي الفتاة باللون الأحمر.

 

وأعلنت المدينة أنها ستوجه اتهامات وتحدثت عن تصرف “غير محترم”، بعد كتابة عبارة غزة حرة على تمثال آن فرانك.

 

يصادف أمس الأحد، الذي تم كتابة عبارة غزة حرة علي تمثال آن فرانك، الذي  مرور 80 عامًا بالضبط على تعرض آن فرانك وعائلتها للخيانة في مخبأهم واعتقالهم من قبل القوات الألمانية المحتلة في أمستردام في 4 أغسطس 1944.

 

هربت العائلة الألمانية اليهودية إلى هولندا في ثلاثينيات القرن الماضي هربًا من اضطهاد اليهود على يد نظام أدولف هتلر النازي في وطنهم، لكنها أصبحت محاصرة بعد غزو القوات الألمانية لامستردام.

 

وقالت الشرطة الهولندية إنها تحقق فيما إذا كانت هناك صلة بين ماوصفته بحادث التخريب الأخير وذكرى خيانة عائلة فرانك.

وقال مدير المؤسسة رونالد ليوبولد: "هذه الكتابة ( غزة حرة ) على الجدران تضربنا في قلوبنا مرة أخرى".


معلومات عن آن فرانك وعائلتها ومكان تمثالها

ويوجد التمثال أمام المنزل السابق لعائلة فرانك جنوب العاصمة الهولندية،اختبأت العائلة في عام 1942 وعاشت مختبئة لمدة عامين في مبنى خلفي يقع على قناة برينسنجراخت،وهناك كتبت آن مذكراتها المشهورة عالميًا،وبعد إلقاء القبض عليهم، تم ترحيل جميع أفراد عائلة فرانك إلى معسكرات الاعتقال،توفيت آن في ربيع عام 1945 عن عمر يناهز 15 عامًا. ولم ينج سوى والدها أوتو.

 

«نتنياهو» يحرق خيام النازحين في غزة

لم ينته بعد الفلسطينيون من لملمة الأشلاء الممزقة  من فصول وجدران مدرسة «حمامة» بحى الشيخ رضوان  التى تعج بآلاف النازحين بمدينة غزة حتى احرقت امس اسرائيل خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح  فى اليوم الـ303 على التوالي،  من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة اسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حرة غزة قطاع غزة آن فرانك أمستردام غزة حرة

إقرأ أيضاً:

خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الآثاري، عامر عبد الرزاق، الاحد  27،7،2025، أن لعبة “لابوبو” العالمية الشهيرة تعود أصولها إلى الحضارة العراقية القديمة، مؤكداً أن فكرتها مستوحاة من تمثال “بازوزو” الذي يُعرف بـ”تمثال الشيطان” في العراق القديم.وذكر عبدالرزاق، في حديث صحفي، أن “ابتسامة شخصية لابوبو الحالية تشبه إلى حد كبير ابتسامة بازوزو، وهي ليست مجرد صدفة، بل تعكس تشابهاً مقصوداً”، مضيفاً أن “بازوزو كان رمزاً للشر المطلق لدى العراقيين القدماء، وكان يُستخدم لوصف أو تمثيل الأشياء التي يرفضها المجتمع”.ودعا الخبير الآثاري إلى “توخي الحذر في استخدام هذه اللعبة (لابوبو)”، مردفاً: “إننا لا ننصح باستخدامها، كونها تعود إلى فكرة شيطانية، ولا نعلم تماماً ما المغزى الحقيقي من وراء انتشارها واستخدامها حالياً”.وأشار عبد الرزاق، إلى أن” العديد من الأفكار والرموز العالمية، سواء كانت دمى أو ألعاباً أو رموزاً فنية، تستند في الأصل إلى مفاهيم من الحضارة السومرية القديمة، التي تعد من أغنى الحضارات بالأفكار والأساطير”. وقبل أسبوعين، قررت السلطات التجارية في إقليم كوردستان، بدء حملة لمصادرة دمية “لابوبو” بعد انتشارها بين الشباب والفتيات، مؤكدة ضبط أكثر من 4000 قطعة خلال يومين، بسبب ما وُصف بتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال، مع التهديد بمساءلة المخالفين قانونيًا.وتحوّلت الدمية “لابوبو” في وقت قياسي من مجرد عفريت قطني إلى هوس واسع اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تجمع بين الظرافة والمظهر المخيف، بعينين كبيرتين وابتسامة غريبة وقامة قصيرة.‎في عام 2015، ابتكر فنان صيني يُدعى كاسينغ لونغ شخصية “لابوبو” ضمن سلسلة وحوش مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية. وتضم المجموعة شخصيات غريبة عدة، منها: زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، و”لابوبو”، وتمتاز كلُّ شخصية بسمات فريدة.‎ومع مرور الوقت، تحوّلت دمى “لابوبو” من مجسّمات فنية مصغّرة إلى ميداليات اجتاحت سوق حقائب اليد النسائية، إلا أن شعبيتها آنذاك كانت محدودة.‎لكن شهرة “لابوبو” انفجرت عالميًا في عام 2024، إذ نشرت نجمات عالميات منهم دوا ليبا، وريهانا ونجمة الكيبوب “ليسا” من فرقة “بلاكبينك” صورًا لهن وهن يقتنين هذه الدُمى.

مقالات مشابهة

  • دعاه لزيارة ألمانيا.. رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة من الرئيس فرانك شتاينماير
  • كيف يلوث شات جي بي تي المياه؟
  • هولندا تحظر دخول اثنين من وزراء إسرائيل إلى أراضيها
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • تمثال يمني نادر يُعرض في لندن بعد تهريبه منذ عقود
  • تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
  • الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
  • خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
  • تمثال للسيدة العذراء في بيت بلعيس - زغرتا
  • تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا