بسبب إصابة جواده… الفارس حمشو ينسحب من أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باريس-سانا
أعلن الاتحاد العربي السوري للفروسية اليوم عن انسحاب الفارس عمرو حمشو من منافسات أولمبياد باريس 2024 بسبب إصابة جواده.
وبين الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي أن جواد الفارس حمشو أصيب في اليد اليمنى، علما أن الجواد خاض قبل وقت قصير مباراة تجريبية ثانية، وتم فيها قفز جميع الحواجز بنجاح، وكان قد اجتاز الفحص الطبي الثاني أمس.
وأوضح الاتحاد أن القوانين والقواعد المنظمة للأولمبياد تمنع استبدال أو تغيير أي جواد بعد اجتياز الفحص الطبي الأول والثاني.
بدوره، الفارس عمرو حمشو، قال: إن فرصة المنافسة في الألعاب الأولمبية هي شرف نادر وحلم يراود كل رياضي، وقد قضيت السنوات الماضية في انتظار هذه اللحظة بفارغ الصبر ليكون لي شرف تمثيل بلدي سورية في هذه البطولة العالمية، يصعب علي اتخاذ هذا القرار ولكن للأسف لم يتبق لي خيار آخر وأعدكم أنني سأستمر ببذل كل الجهد لتمثيل بلدي في المحافل الرياضية الدولية خير تمثيل.
وتبقى لبعثتنا مشاركة واحدة عن طريق الرباع معن أسعد في منافسات رفع الأثقال لوزن فوق 102 كغ في العاشر من الشهر الجاري.
هناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.