شرطة رأس الخيمة تعزز طرقات الإمارة بمنظومة كاميرات تحلل وترصد وتدعم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أشاد سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، بالدور الإستراتيجي والبنّاء لمنظومة مشروع “المدينة الآمنة” الذي تتبناه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بالإعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني لدعم اتخاذ القرار والحصول على معلومات استباقية، يتم من خلالها استخراج الأنماط وتحليلها لدعم التنبؤات الأمنية، للتنبؤ بالجريمة والوقاية منها، والسيطرة على حوادث الطرق، من خلال قياس مستوى إدارة السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطرق وفقاً للرصد التقني المتطور والذكي لأجهزة منظومة “المدينة الآمنة” المنتشرة على طرق إمارة رأس الخيمة، والتي تعتبر المنظومة الأحدث عالمياً وتسهم بدور فعّال في رصد وتحليل النقاط الساخنة والتنبؤ بالجرائم المقلقة قبل وقوعها، أو حالات حدوث الحوادث المرورية على الطرق ضماناً لسرعة الوصول إلى موقع الحدث.
وأكد سعادة قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن الكاميرات التي يتم تركيبها على مختلف طرق وتقاطعات الإمارة المرورية، تُعد جزءاً من جهود القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، في تعزيز الاستجابة للوصول إلى مواقع الحوادث من خلال تزويد عمليات شرطة رأس الخيمة، بالمعلومات والبيانات التي من شأنها أن تدعم تقليل زمن الاستجابة المرورية والجنائية الطارئة، حفاظاً على أمن وسلامة أفراد المجتمع.
وأضاف سعادة اللواء علي بن علوان، بأن منظومة مشروع “المدينة الآمنة” هي جزء من المراقبة الأمنية الذكيّة التي تستهدف تحليل البيانات المرورية والجنائية باستمرار، وتقليل الجرائم المقلقة، ونشر وتعزيز الشعور بالأمن والأمان، لضمان رضا وإسعاد أفراد المجتمع بمستوى الأمن والخدمات المقدمة لهم، من خلال رصد كافة الظواهر المرورية والجنائية المحتملة على الطرق، وتحليل البيانات المترتبة عليها، ورسم السيناريوهات والتصورات المتوقعة وفق نتائج التحليل الأمني المترتبة عليها، للوصول إلى أفضل التنبؤات الأمنية المستقبلية والتعامل معها بمنتهى الفاعلية والجودة دعماً للسيطرة والتحكم في كافة حالات الطوارئ والأزمات المحتملة، وبالتالي ضمان تعزيز الأمن والأمان، تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قادة بريطانيون: القمة الشرطية فرصة محورية لتعزيز التعاون الدولي
أكد قادة شرطة بريطانيون، أن القمة الشرطية العالمية بدبي فرصة محورية لتعزيز التعاون الدولي ومنصة لفهم التحديات المرتبطة بأمن الطيران على مستوى العالم.
وقال سايمون دوبنسون، مدير الأمن الشرطي للطيران في المجلس الوطني لقادة الشرطة في المملكة المتحدة، على هامش القمة التي تختتم أعمالها الخميس: إن مشاركته تضمنت تمثيل الشرطة البريطانية في قضايا أمن الطيران وحماية المطارات والمساهمة في جلسة نقاشية تناولت سبل التعاون الدولي لتعزيز أمن الأجواء للمسافرين والصناعة.
وأضاف: إن الجلسة شهدت نقاشات بناءة حول أبرز التحديات المتزايدة في مجال أمن الطيران ومنها تطور التكنولوجيا واستمرار تهديد الإرهاب وتعقيد الجرائم العابرة للحدود، مؤكداً أهمية القمة كمنصة لتبادل وجهات النظر وتطوير استراتيجيات أمنية متكاملة.
وأشار إلى أن تنوع المشاركين من مختلف الثقافات والمؤسسات الأمنية العالمية أضفى على القمة بيئة نقاش «ممتازة»، أسهمت في تعزيز فهم السياقات الأمنية المتباينة وتحفيز التنسيق الدولي.
من جانبه أشاد مارك كلوثير، رئيس العمليات والاستخبارات والتحقيقات الوطنية لشرطة الطرق في المملكة المتحدة «NRPOII»، بدور القمة الشرطية العالمية في جمع القيادات والخبراء الأمنيين تحت مظلة واحدة لمواجهة تحديات الأمن المعاصر.
وقال: إن الحكومة البريطانية تعتزم إطلاق استراتيجية وطنية جديدة لسلامة الطرق تهدف إلى تقليل الحوادث وتحسين مستويات الأمان عبر تعزيز الشراكات المؤسسية.
ولفت إلى أن المملكة المتحدة تضم 43 قوة شرطية، ما يجعل تطبيق أي استراتيجية وطنية مهمة معقدة، مشيراً إلى أن هناك نقاشات جارية حول اعتماد نموذج موحد أو إقليمي لتجاوز التحديات المرتبطة بتفاوت الموارد والأولويات بين مختلف القوات.
وأوضح أن الاستراتيجية الحالية للمجلس الوطني لقادة الشرطة، بقيادة رئيسة شرطة ساسكس، ترتكز على أربعة محاور رئيسية: حماية الأرواح، تعطيل الأنشطة الإجرامية، الابتكار وتغيير السلوكيات، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود لتحقيق نتائج مستدامة.
وأشار إلى تأسيس شبكة مهنية تضم رؤساء شرطة الطرق في مختلف المناطق، تجتمع بانتظام لتبادل أفضل الممارسات، إلى جانب اجتماعات تنسيقية مع جهات استراتيجية مثل وكالة معايير السائقين والمركبات والطرق السريعة الوطنية، وممثلين عن القطاع الخاص.
وقال كلوثير: «تنفيذ استراتيجية موحدة في ظل تعدد القوى الشرطية يبقى تحدياً معقداً، لكننا نعمل على تحقيقه من خلال التعاون، والشراكة، وتبادل الخبرات».
(وام)