غرفة رأس الخيمة تبحث تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال الأندونيسي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، تطلع قطاع الأعمال إلى تنمية وتطوير أوجه التعاون الثنائي بين إمارة رأس الخيمة وجمهورية إندونيسيا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
جاء ذلك خلال استقباله سعادة حسين باقيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة يرافقه وفد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة ومركز المعارض الإندونيسي، بحضور يوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشروعات الشباب النائب الأول لرئيس الغرفة وعارفة الفلاحي عضو مجلس إدارة الغرفة والدكتور احمد الشميلي مدير عام الغرفة بالوكالة.
وأشار النعيمي إلى تطلعات الغرفة لزيادة آفاق التجارة بين جمهورية إندونيسيا وإمارة رأس الخيمة من خلال إقامة المشروعات المشتركة، والتشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري، وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية والتعريف بالفرص الاستثمارية والمعارض المنظمة من كلا الطرفين في أهم القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك وإطلاعهم على مناخ الاستثمار المجدي والواعد، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الامارة.
وأكد النعيمي حرص الغرفة على تكثيف التعاون المتبادل وتقديم كافة الخدمات الممكنة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، بما يخدم عقد الشراكات، وإقامة المشروعات الحيوية بين بيئة الأعمال والقطاع الخاص وجذب المستثمرين، لافتا إلى أن إندونيسيا تعد من الأسواق التجارية المتطورة في آسيا، التي تسعى إلى تعزيز قدرتها على الوصول إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية، عبر الاستفادة من الفرص الجاذبة لبيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، فضلا عن كافة المحفزات التي تتيحها الإمارة للتجار والمستثمرين.
واستعرض النعيمي حجم التبادل التجاري بين إمارة رأس الخيمة واندونيسيا، الذي تضاعف في عام 2023 ثلاث مرات، عما كان من قبل، حيث بلغ في عام 2023 نحو 350 مليون درهم، فيما سجل في عام 2022 نحو 88 مليون درهم.
وكان للصادرات فيها النصيب الاكبر بمعدل 53% من حجم التبادل فيما بلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة من الغرفة إلى اندونيسيا 71 شهادة بقيمة بضائع وصلت إلى 128 مليون درهم في عام 2023 بزيادة نسبتها 16% في عدد الشهادات عن العام السابق لها.
ومن جهته أعرب سعادة حسين باقيس عن سعادته بزيارة مقر غرفة رأس الخيمة مثمنا استعداد الغرفة لتنسيق الأعمال ومد جسور التعاون التجاري، ومبديا اهتمامه بتكثيف الأعمال لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري والتعرف على القطاعات والأنشطة التجارية المهمة، التي تحظى بآفاق وإمكانات كبيرة للنمو والمساهمة في تعزيز التطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي لكلا من جمهورية اندونيسيا وإمارة رأس الخيمة.
كما أستعرض الوفد التجاري الدبلوماسي مكانات التعاون مع الغرفة في تنظيم المعارض وجذب المستثمرين من الطرفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة فی عام
إقرأ أيضاً:
منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري يناقش جهود تعزيز الشراكات وآفاق التعاون الاقتصادي
الجزائر- العُمانية
انطلق أمس في العاصمة الجزائرية، منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري بعنوان "الشراكات الاقتصادية الجزائرية العُمانية.. مجالات رائدة وآفاق واعدة"؛ وذلك ضمن مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف في الدورة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إنَ تنظيم هذا المنتدى- الذي شهد حضور نخبة من أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين- دليلٌ على الاهتمام المتبادل بين الجانبين لتنمية العلاقات وتعزيز الاستثمار المتبادل والبحث عن فرص استثمارية بين الطرفين سعيًا لإيجاد تبادل تجاري، وبحثًا عن فرص استيراد وتصدير. وأضاف معاليه- في كلمته بالمنتدى- أن سلطنة عُمان تسعى إلى تنويع وارداتها وتعزيز صادراتها من المنتجات العُمانية وإيجاد تكامل استثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاق أكثر اتساعًا؛ لبناء اقتصاد تنافسي متفاعل مع اقتصادات العالم، ومندمج معها، ومتواكب مع المتغيرات، وقادر على دفع استدامة الاقتصاد الوطني خاصة وأن الحكومتين تسعيان إلى تقديم التسهيلات والحوافز والممكنات كافة والتي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على الإسهام في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.
وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن أمله في أن تعزز مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف بالدورة 56 لمعرض الجزائر الدولي زيادة التبادل التجاري الاستثماري بين البلدين الشقيقين، داعيًا القطاع الخاص في البلدين إلى القيام بدوره المنشود مع استعداد حكومتي البلدين لتوفير كافة الممكنات المطلوبة.
من جانبه، عبرَ معالي الطيب زيتوني وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي بلغت، في السنوات الأخيرة، مستوىً نوعيا من التقارب والتفاهم الاستراتيجي.
وأشار معاليه- في كلمته بالمنتدى- إلى أن الزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى سلطنة عُمان في أكتوبر 2024، ثم زيارة أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى الجزائر في مايو 2025، شكلتا محطتَين مفصليتَين في مسار العلاقات الجزائرية العُمانية، توجتا ببيان مشترك أكد بوضوح إرادةَ قائدي البلدين في تعزيز الشراكة الثنائية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تخدم المصالحَ المشتركةَ للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح معاليه أن التعاون الاقتصادي الجزائري العُماني قطع خطوات واعدةً، تجسدت في مشروعات كبرى على غرار مجمع إنتاج الأسمدة بمدينة "بأرزيو"، بقيمة تناهز 2.4 مليار دولار أمريكي وإنشاء الصندوق الجزائري العُماني للاستثمار، إلى جانب مشروعات قيدَ الدراسة في قطاعات السيارات، والطاقة، والصناعة الصيدلانية، والزراعة، مؤكدًا إمكانية توسيع آفاق التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات واعدة وحيوية مثل السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية، والصناعات التقليدية؛ وهي مجالات يملك فيها البلدين إمكانات كبيرةً وفرصًا استثماريةً حقيقية داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتطوير قنوات التصدير والاستيراد، واستغلال قدرات البلدَين وتكامل مواردهما الطبيعية والبشرية.
من جهته، قال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الجانبين بحثا خلال هذا المنتدى فرص الشراكة المشتركة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين. وأضاف سعادته أنه من المتوقع أن تكون هناك شراكات بين المستثمرين في البلدين الشقيقين في العديد من القطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والصيدلة، مشيرًا إلى أن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا ويتمتع بموقع استراتيجي يتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق المجاورة لها.
واشتمل المنتدى على إقامة 3 جلسات حوارية تطرقت إلى فرص الاستثمار في قطاع اللوجستيات والصناعات التحويلية والتطوير العمراني، كما تم على هامش المنتدى تقديم عروض مرئية وترويجية عن الاستثمار في سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وتم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين هدفت إلى بحث مجالات التعاون التجاري والاستثماري المشترك عبر فتح منافذ تسويقية لمنتجات كلا البلدين والدخول في شراكة استثمارية مشتركة.
حضر المنتدى سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ولفيف من رجال الأعمال من كلا البلدين الشقيقين.