أحمد الطاهري: تغييرات القيادات في «المتحدة» مرتبطة برؤيتها وتستند لمعايير
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تقدم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتهنئة للشركة المتحدة على اختياراتها الخاصة بقيادات الوسط الإعلامي والصحفي التي أصبحت محل ترحيب واسع من الرأي العام والوسط الصحفي والإعلامي منذ بداية الإعلان عن القيادات في قطاع الصحافة أو التلفزيون أو الإذاعة.
وهنأ "الطاهري"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، الإعلامية ريهام السهلي بعدما عينتها الشركة المتحدة رئيسا لقنوات dmc، موضحًا: "يحمل لها كل من يعمل في قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة ولا أبالغ إن قلت كل من يعمل في الشركة المتحدة الكثير من الاحترام والتقدير بما تمثله من قيمة مهنية نعتز بها جميعا".
كما هنأ الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم قطاع الصحف بالشركة المتحدة، وعلا الشافعي رئاسة تحرير موقع اليوم السابع ومصطفى عمار لرئاسة موقع وصحيفة الوطن، لافتًا إلى أنه جرى تعيين أكرم القصاص رئيسا لمجلس إدارة اليوم السابع، وتعيين عبد الفتاح مصطفى رئيسا لراديو 9090.
وواصل: "من المهم أن تتضح فلسفة التغييرات إلى حد كبير، فهي مرتبطة بسياق وليست أشخاصاً، أي رؤية الشركة المتحدة ومجلس إدارتها وتستند إلى مجموعة من المعايير مثل تمكين الشباب وجيل جديد من القيادات الإعلامية وتمكين المرأة، وهذه الرؤية استغرقت الكثير من التحضيرات على مدار الفترة الماضية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ريهام السهلي احمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.