متابعة بتجــرد: أعلنت “بيلبورد عربية”، عن إطلاق أربع قوائم جديدة خاصة باللهجات الخليجية والمصرية والشامية والمغاربية، للإضاءة على تنوّع اللغة العربية الغنية باللهجات والإيقاعات والنغمات.

 وكانت “بيلبورد عربية” قد أطلقت في ديسمبر 2023، قائمتي: بيلبورد عربية هوت 100 المخصّصة للأغاني الأكثر رواجاً، وبيلبورد عربية لأفضل 100 فنّان عربي وأكثرهم شعبية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تكتسب تلك القوائم مرجعيتها الأساسية من معايير “بيلبورد العالمية” المعروفة على نطاق واسع بين المتابعين والفنّانين والتي تحظى باحترام النقّاد والمعنيين بقطاع الموسيقى.

وتأتي القوائم الجديدة (الخليجية والمصرية والشامية والمغاربية) على وقع النموّ اللافت الذي تشهده صناعة الموسيقى في المملكة العربية السعودية بشكل خاص وفي المنطقة عامة، لاسيما خلال السنوات الثلاث الماضية. كما من شأنها أن تبدأ فصلاً جديداً في علاقة الفنّانين بجمهورهم وبالمنصّات العالمية التي كانت بعيدة المنال حتى وقت قصير.

وستكون القوائم الجديدة متاحة كل خميس على موقع “بيلبورد عربية”، وكافة منصّاتها، بما يضمن وصول الفنّانين العرب المخضرمين منهم والجدد، إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

وقال رامي زيدان المدير العام لـ “بيلبورد عربية” إن “لغتنا غنية ومتنوعة، يتحدثها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم وأن لهجاتها التي يفوق عددها العشرين لهجة، تعكس ثقافاتنا وتراثنا وقيمنا الفريدة”. وأشار زيدان إلى أن “وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية الأخرى، ساهمت إلى حدّ بعيد في ردم الفجوة بين أبناء المنطقة واللهجات الأخرى التي كانت سابقاً غريبة عنهم ومعقّدة ويصعب فهمها في كثير من الأحيان”. 

وعن إطلاق القوائم الأربع الجديدة، اعتبر زيدان أنها تعكس “تنوّع منطقتنا وثراءها والمواهب الثمينة التي لم تحظَ بعد بفرصة الانتشار”، مضيفاً أن قوائم جديدة ستعلن عنها “بيلبورد عربية” في وقت لاحق من هذا العام، بما فيها الهيب هوب العربي، الإندي العربي، الشيلات، والمهرجانات.

تجدر الإشارة إلى أن “بيلبورد عربية” نجحت خلال فترة وجيزة في ترسيخ حضورها وتوفير بيئة تفاعلية تجمع عشّاق الموسيقى العربية في كل مكان. هذا بالإضافة إلى إطلاقها العديد من المبادرات القيّمة مثل “أصوات الأرض” و”جلسات بيلبورد عربية” و”النساء في الموسيقى”.

main 2024-08-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: بیلبورد عربیة

إقرأ أيضاً:

“غزة الجديدة”.. مخطط أمريكي- إسرائيلي واسع لعزل حماس وإعادة هندسة القطاع

#سواليف

في جولة ميدانية داخل قطاع #غزة، كشف تقرير لمراسلين إسرائيليين حجم #التحولات التي تعمل #إسرائيل و #الولايات_المتحدة على تنفيذها ضمن #مشروع واسع تُطلق عليه واشنطن اسم ” #غزة_الجديدة ” (New Gaza)، وهو مخطط يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى “حسم #المعركة مع #حماس” عبر إعادة تنظيم الحياة المدنية وإدارة الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

مؤشرات ميدانية تشكك في رواية المجاعة

خلال جولة على ما يسمى “ممر موراج” بين خان يونس ورفح، ظهرت كميات ضخمة من المواد الغذائية الملقاة على الطرقات- أطنان من الطحين وعلب الطعام- قال الجيش الإسرائيلي إنها “سقطت من شاحنات المساعدات خلال النقل”، بينما رجّح ضباط آخرون احتمال استيلاء مجموعات مسلحة أو جهات محلية على الشحنات ورميها بهدف نهبها لاحقا.

مقالات ذات صلة 3.6 مليار دينار إضافة جديدة إلى الناتج المحلي الإجمالي 2025/11/30

وتسلّط هذه المشاهد، بحسب التقرير، الضوء على فشل منظومة المساعدات داخل القطاع، وعلى غياب الرقابة الإسرائيلية والدولية على عملية إدخال وتوزيع الإمدادات الإنسانية، في الوقت الذي ينفي فيه الجيش وجود مجاعة في غزة.

المخطط الأمريكي: مناطق سكنية بديلة تحت إشراف دولي

وفق التقرير، تعمل المقرات الأمريكية في كريات غات بالتعاون مع القيادة الإسرائيلية على تطبيق المرحلة الأولى من مشروع “غزة الجديدة” في رفح، داخل المناطق المصنفة حاليًا تحت السيطرة الإسرائيلية شرق “الخط الأصفر” وهو خط الفصل بين مناطق الجيش ومناطق حماس.

وتتضمن المرحلة الأولى:

* إنشاء “أحياء مؤقتة” في مناطق مفتوحة شرق رفح.

* إشراف قوة دولية تحمل اسم “ISF” على الأمن والإدارة.

* إقامة مدارس ومراكز طبية ومساجد وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.

* نقل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيمات المواصي نحو تلك الأحياء مقابل توفير عمل مؤقت لهم في مشاريع إزالة الركام والبناء.

ويؤكد التقرير أن لا مساعدات إنسانية ستدخل إلى المناطق التي تبقى تحت سيطرة حماس، وأن الحركة ستكون معزولة كليا عن مشاريع الإغاثة والبناء.

نظام فرز ومنع دخول عناصر حماس

من المقرر أن يقيم الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية نقاط تفتيش على “الخط الأصفر” مزوّدة بتقنيات تعريف متقدمة، بهدف منع دخول عناصر حماس إلى “الأحياء المؤقتة” أو تهريب السلاح إليها.

وتقول مصادر إسرائيلية إن الهدف هو “خلق بيئة مدنية خالية من نفوذ حماس”.

مراكز توزيع صغيرة لتفادي الفوضى

بعد تجربة فاشلة مع مشروع “GHF”، يتجه المخطط الأمريكي- الإسرائيلي لفتح عدد كبير من مراكز توزيع صغيرة تُدار بواسطة المنظمات الدولية وقوة “ISF”، لتجنب التجمهرات الكبيرة التي وقعت سابقًا وأسفرت عن ضحايا، ولمنع سيطرة حماس على شحنات المساعدات.

توسّع المشروع إلى كامل القطاع

إذا نجحت المرحلة الأولى في رفح، تتجه واشنطن لنقل التجربة إلى: خان يونس، ووسط القطاع، وشمال القطاع وحتى مدينة غزة، وذلك بهدف نقل ما يقارب مليوني فلسطيني- وفق الرؤية الأمريكية- إلى مناطق سكنية جديدة خارج نطاق سيطرة حماس، على أن تُبنى لاحقًا مستوطنات سكنية دائمة بتمويل خليجي.

عزل حماس كليًا: “المعركة الأخيرة”

وفق الضباط الذين تحدثوا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهدف النهائي هو دفع عناصر حماس إلى مناطق ضيقة غرب القطاع، وحرمانهم من الإمدادات حتى “يستسلموا أو يغادروا القطاع أو يُقتَلوا في القتال”، على حد وصفهم.

ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات مركّزة في رفح وخان يونس ضد ما يقول إنها “جيوب مقاومة تحت الأرض”، في محاولة لإجبار المقاتلين على الظهور فوق الأرض، حيث “قُتل” أو أُسر عشرات منهم خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب الرواية الإسرائيلية.

بقاء طويل لجيش الاحتلال داخل القطاع

يؤكد التقرير أن إسرائيل تستعد للبقاء داخل أجزاء واسعة من القطاع لفترة قد تمتد إلى أكثر من عام، وأنها تُقيم مواقع عسكرية محصنة على مسافات موازية للخط الفاصل، بما يشمل قلاع ترابية، وأنظمة مراقبة، ونقاط إطلاق نار، لمنع أي هجمات من المناطق التي تسيطر عليها حماس.

أسئلة مفتوحة حول التمويل والشرعية

رغم الطموح الكبير، يشير التقرير إلى أن: القوة الدولية لم تُشكَّل بعد، ولا توجد دول أعلنت رسميًا استعدادها للمشاركة، والتمويل الخليجي ما زال غير مضمون، بينما يرى الجانب الأمريكي في نجاح المشروع رصيدًا سياسيًا للرئيس ترامب.

وتكشف الخطة- وفق الرواية الإسرائيلية- عن محاولة لإعادة تشكيل قطاع غزة سياسيا وسكانيا وإداريا، عبر إقامة مناطق بديلة تحت رقابة إسرائيلية- أمريكية، وعزل حماس عن المدنيين.

لكن نجاح المشروع، ومدى قدرته على تغيير الواقع على الأرض، يبقى مرتبطا بالتطورات السياسية، بمدى استعداد الدول للمشاركة، وبمدى صمود وقف إطلاق النار الهش.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الرقمي تطلق فروع “المنصة” في الكرك والطفيلة ومعان
  • مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض يدعو لتوثيق المقامات الشرقية الصوتية
  • “غزة الجديدة”.. مخطط أمريكي- إسرائيلي واسع لعزل حماس وإعادة هندسة القطاع
  • مركز الإمارات للأبحاث البيولوجية يكشف عن أول “ذئاب عربية” مستنسخة
  • تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
  • قرى الأطفال تطلق حملة “احنا عزوتهم” لدعم الأطفال والشباب فاقدي السند الأسري
  • 19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينها أربع دول عربية
  • واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
  • 19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينهم أربع دول عربية
  • منها السودان و3 دول عربية أخرى.. “الهجرة الأمريكية” تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة