100 مشارك في النسخة الثانية من "السفراء الشباب" ضمن جهود تطوير القدرات والمهارات الشبابية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مسقط- العمانية
تعتزم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للشباب، إطلاق مشروع السفراء الشباب في نسخته الثانية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، ويُقام المشروع خلال شهر سبتمبر المُقبل في مسقط.
ويأتي استمرار مشروع السفراء الشباب في نسخته الثانية بعد النجاح والتفاعل الذي حققه في نسخته الأولى لعام 2023، وتحقيق البرنامج أهدافه في تأهيل 75 شابًا وشابة في المجال القيادي والدبلوماسي لتعزيز حضورهم في المحافل الإقليمية والدولية، وتعريفهم بالمبادئ الأساسية لمنظمة الأمم المتحدة والمجالس التابعة لها وآلية عملها، بما يسهم في ربط الشباب بالعالم الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية.
ويعد مشروع السفراء الشباب أحد المشاريع الإنمائية في الخطة الخمسية العاشرة، ويندرج ضمن برنامج تعزيز المشاركة الشبابية وتطوير القدرات والمهارات الشبابية.
وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب إن المشروع يستهدف 100 شاب وشابة وتخصيص 21 مقعدًا لمختلف الدول الخليجية والعربية، التي أبدت معظمها الموافقة المبدئية للمشاركة في هذا المشروع، مضيفًا أن المشروع يتكون من عدة مكونات من بينها لقاءات بين الشباب و القيادات الدبلوماسية وكذلك تنفيذ حلقات تدريبية بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، وجلسة محاكاة نموذج الأمم المتحدة إلى جانب إيفاد الشباب للمشاركات الإقليمية والدولية.
وأكد السيابي أن الهدف الأسمى من هذا المشروع يتمثل في تأهيل عدد من القيادات الوطنية الشابة القادرة على إبراز هوية وجوهر الشخصية العُمانية في المحافل الإقليمية والدولية، وإثراء النقاشات والتساؤلات التي تحدث في المحافل الإقليمية والدولية في مختلف المجالات والقضايا، إضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة في إكساب الشباب المعارف الأساسية اللازمة للتمثيل الخارجي وتأطير عملية ترشيح الشباب للمشاركات الخارجية ، ورفد الشباب بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من المساهمة في استجابات ذكية للمشاكل التي تواجههم اليوم وذلك من خلال نموذج الأمم المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.