«ناسا»: اكتشاف هياكل غريبة تحلق في الغلاف الجوي العلوي للأرض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن علماء بوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، اكتشاف هياكل غريبة تحلق في جزء من الغلاف الجوي فوق كوكب الأرض.
وقال العلماء- حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت- "إن هذه الهياكل تتخذ شكل الحرفين الأبجديين "X" و"C"، وتوجد في طبقة الغلاف الجوي المعروفة بالأيونوسفير، والتي تمتد على ارتفاع يتراوح بين 80 و644 كم فوق سطح الأرض".
وأكد العلماء أن الأيونوسفير، التي تسمح بانتقال إشارات الراديو لمسافات طويلة، قد تتأثر بهذه الهياكل الغريبة .. وأضافوا "أن هذه الهياكل قد تتداخل مع إشارات الاتصال ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما قد يؤثر على العمليات على سطح الأرض".. مشيرين إلى أن هذا الاكتشاف قد يسهم في تحسين الاتصالات اللاسلكية وفهم الطقس الفضائي بشكل أفضل.
وأشارت "ناسا" إلى أنها اكتشفت هذه الهياكل خلال مهمة "جولد" التابعة للوكالة، متسائلة "من كان يعلم أن الغلاف الجوي العلوي للأرض لديه مثل هذه الأشكال الأبجدية ؟".
ومن المرجح أن هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم الديناميكيات بين الأيونوسفير والطقس، وكيفية تأثير هذه التفاعلات على البشر والأنظمة على الأرض.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الغلاف الجوی هذه الهیاکل
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" تسمح بتسويق جهاز طبي يعالج الشلل الرعاشي
أخبار متعلقة "سقيا المياه الباردة".. مبادرة لخدمة مرتادي أسواق النفع العام بالعرضياتتعريفة موحدة وتوصيل سريع.. 15 اشتراطًا رئيسيًا لضبط سوق الغازوافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على إذن تسويق «MDMA» جهاز طبي يعمل بتقنية حديثة لتحفيز الدماغ العميق، حيث تعد التقنية المستخدمة نقلة نوعية في العلاج العصبي، لتمكينها الأطباء من ضبط الإجراء العلاجي اعتمادًا على إشارات الدماغ الحية التي يتم رصدها بشكل فوري ومباشر أثناء العلاج باستخدام البيانات والخوارزميات للقيام بتخصيص العلاج للمريض والتكيف مع تغير حالته.طريقة عمل الجهازوأوضحت الهيئة أن الجهاز يعمل عن طريق تقنية تلتقط وتُسجِّل إشارات الدماغ، الأمر الذي يتيح لمقدّمي الرعاية الصحية تعديل إعدادات التحفيز في الوقت الفعلي، كما أفادت بأنه يسهم في معالجة أمراض مثل: ”الشلل الرعاشي“، المعروف باسم ”الباركنسون“ من خلال زرعه في مناطق معينة من الدماغ، ومن ثم يعمل على إرسال نبضات كهربائية مبرمجة قابلة للتعديل لتناسب احتياجات كل مريض على حِدَة، مما يساعد على تحسين الأعراض وتقليل التأثيرات الجانبية، إضافة إلى قدرة الجهاز على إعادة الشحن، وهو ما يقلل الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة لاستبدال البطارية.تعزيز الصحة العامةوتُعد هذه الإجراءات ضمن الجهود التي تتبناها ”الغذاء والدواء“ في تحقيق استراتيجياتها المتمثلة في تعزيز الصحة العامة، وتسخير أحدث التقنيات العالمية الحديثة لمعالجة المرضى وتقديم حلول ابتكارية لمعالجة الأمراض المزمنة بعد التأكد من التقييم العلمي للملف الفني والإكلينيكي وفق متطلبات ومعايير متجانسة مع أفضل الممارسات الدولية بما ينسجم مع التطور التقني السريع والمستمر.