«الصحة العالمية» تسلم لبنان 32 طن مساعدات طبية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
غيداء جبيلي (بيروت)
أخبار ذات صلةمع استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تسلم لبنان أمس، شحنة مساعدات طارئة تزن 32 طناً من المستلزمات الطبية المخصصة لمعالجة إصابات الحروب، مقدمة من منظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل على لبنان.
وقال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض بحضور ممثلين عن المنظمة، إن «لبنان لا يريد أي حرب ونحن نطالب منذ اليوم الأول بوقف إطلاق النار يمتد من غزة الى لبنان وجنوبه، ولكن في الوقت نفسه نرى الاعتداءات الإسرائيلية التي تحدث يوميا ليس فقط في غزة إنما في لبنان، وغيره في المنطقة»، معلناً عن رفع جهوزية كل المستشفيات وكل القطاع الصحي في لبنان.
وأعلن عن رفع جهوزية كل المستشفيات وكل القطاع الصحي في لبنان، وذلك في ظل الاعتداءات المتواصلة على جنوب لبنان ومناطق أخرى في بيروت الكبرى وغيرها من المناطق، مضيفاً كان ذلك عبر استقدام المساعدات والتجهيزات اللازمة حتى تكون موجودة في كل المستشفيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية إسرائيل منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.