إصابة 5 جنود أميركيين في العراق.. والبيت الأبيض يعلق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس الاثنين على المستجدات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها للقوات الأميركية.
وأضاف البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس ونائبته بهجوم على قاعدة عين الأسد في العراق، وناقشوا الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية والرد على أي هجوم.
كما تم إطلاع بايدن وهاريس على "آخر الجهود العسكرية الأميركية لتعزيز الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم مجددا، والجهود الدبلوماسية المستمرة الرامية لتهدئة التوتر في المنطقة ووقف إطلاق النار".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق الاثنين عن مسؤولين أميركيين أن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عين الأسد في غرب العراق الاثنين.
وأفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على القاعدة.
وذكر أحد المصدرين أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.
يأتي هذا وسط حالة تأهب في الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر الأسبوع الماضي.
ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديدات إيران بالرد على عمليتي الاغتيال.
وقالت إيران يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية في طهران بسبب دعمها لإسرائيل.
وذكر المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين في القاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".
ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضربة في العراق استهدفت أفرادا قال مسؤولون أميركيون إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيرة وشكلوا تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف.
وتراقب الولايات المتحدة الوضع تحسبا لوفاء إيران بتعهدها بالرد على اغتيال هنية في طهران، وهو حلقة في سلسلة عمليات قتل لشخصيات كبيرة في الجماعة الفلسطينية المسلحة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ستنشر مقاتلات إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب التهديدات بالرد من إيران وحليفتيها حماس وحزب الله.
ويعد العراق حليفا نادرا لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أميركي ولديه فصائل مسلحة مدعومة من إيران مرتبطة بقواته الأمنية. وشهد العراق هجمات انتقامية متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.
وقالت مصادر عراقية إن بغداد تريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في الانسحاب في سبتمبر وإنهاء عمل التحالف رسميا بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض عليها مؤخرا.
وتواجه بغداد صعوبة في كبح جماح الجماعات المسلحة، المدعومة من إيران، والتي هاجمت القوات الأميركية في العراق وسوريا عشرات المرات منذ السابع من أكتوبر.
وتحدث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الأحد مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال مسؤول عراقي إن بلينكن طلب من السوداني المساعدة في تهدئة التوتر الإقليمي من خلال المساهمة في إقناع إيران بتخفيف ردها على الضربة الإسرائيلية في طهران التي أدت إلى مقتل هنية الأسبوع الماضي.
والجنرال مايكل "إريك" كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، موجود حاليا في الشرق الأوسط. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن كوريلا يتحدث مع الحلفاء لضمان التنسيق في حالة شن هجوم إيراني على إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط فی العراق من إیران
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأميركية نيميتز تنضم إلى فينسون بالشرق الأوسط
قال مسؤول أميركي للجزيرة اليوم الاثنين إن حاملة الطائرات "نيميتز" ومجموعتها الضاربة تتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وأوضح المسؤول الأميركي أن حاملة الطائرات "نيميتز" ستنضم إلى الحاملة فينسون لتعزيز إجراءات الحماية للقوات الأميركية.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات نيميتز تغادر منطقة المحيطين الهندي والهادي في مهمة لم تكن معدّة مسبقا، في حين أكد مسؤولان أميركيان -لرويترز- أن "نيميتز" متجهة إلى الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤولان أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وفق رويترز.
وكانت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أظهرت أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" غادرت بحر جنوب الصين صباح اليوم الاثنين متجهة غربا نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام.
وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ الفيتنامية، لكن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو/حزيران قد أُلغي.
وأمس الأحد قال الرئيس ترامب إنه إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة.
كما أكد ترامب، في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، أن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بلاده.
وكان ترامب ألمح إلى أن بلاده ستواصل دعم إسرائيل "في الدفاع عن نفسها"، وأعرب عن الأمل في التوصل إلى اتفاق بين طهران وتل أبيب.
إعلانوتشن إسرائيل هجمات على إيران منذ الجمعة الماضية، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا وعلماء نوويين بارزين، في حين ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت قتلى إسرائيليين ودمارا واسعا.