الدفاعات الأوكرانية تتصدى لقصف روسي عنيف على كييف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تصدّت الدفاعات الجوية الأوكرانية ليل الإثنين لقصف روسي بالصواريخ والمسيّرات استهدف العاصمة كييف ومحيطها حيث دوّت انفجارات عنيفة، بحسب ما أفاد مسؤولون ومراسلو وكالة فرانس برس.
وبدأ دويّ الانفجارات يُسمع قرابة الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (20:00 توقيت غرينيتش) وشوهدت في سماء العاصمة كييف خطوط منيرة ناجمة على الأرجح عن انطلاق صواريخ اعتراضية لإسقاط الصواريخ والمسيّرات المهاجمة.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في منشور على منصة تلغرام أن "الدفاعات الجوية تعمل في كييف. ابقوا في الملاجئ"، بينما سمع مراسل فرانس برس دويّ 5 انفجارات كبيرة في حي بوزنياكي في شرق المدينة.
وتعرّضت العاصمة الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة لغارات جوية عديدة، بما في ذلك هجوم صاروخي روسي أصاب مستشفى للأطفال في يوليو، نفت موسكو المسؤولية عنه.
والأربعاء الماضي، أطلقت روسيا على أوكرانيا 89 طائرة مسيّرة أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية أكثر من 40 منها فوق العاصمة ومحيطها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كييف الصواريخ تلغرام للأطفال روسيا أوكرانيا كييف الجيش الروسي كييف الصواريخ تلغرام للأطفال روسيا أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال في جباليا.. استشهاد العشرات إثر قصف إسرائيلي عنيف
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة إناث تؤوي نازحين في جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت قناة القدس على حسابها عبر "إكس"، إنه تم "ارتقاء 15 فلسطينيًا جراء استهداف طيران الاحتلال لمدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصادر، إن إسرائيل ستوافق على "هدنة مؤقتة" في نظير إعلان حماس استعدادها الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر.
وأضافت المصادر أنه مقابل إفراج حماس عن عيدان ستوقف إسرائيل تحليق المسيرات فوق غزة لفترة معينة، لكنها لن تطلق سراح فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الرهينة.
وبالتوازي مع هذا التصعيد، عزز جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية لعزل مدينة رفح عن بقية قطاع غزة عبر إنشاء محور "موراج" شمال المدينة.
وفي الوقت ذاته، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يسعى لإنشاء ما تسميه الحكومة "منطقة إنسانية" في رفح، يُسمح فيها بتوزيع الطعام والمساعدات على الفلسطينيين، بعد إخضاعهم لفحوص أمنية مشددة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن شركات أمريكية ستكون مسؤولة عن عمليات التوزيع، ما يعكس مساعي تل أبيب لفرض وقائع جديدة على الأرض تحت غطاء إنساني، وسط تشكيك فلسطيني واسع في جدوى هذه الخطة.