"زري الأحمر أكبر من زرك".. ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشف المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل المحادثة التي أجراها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2017.
جاء ذلك في مقابلة لترامب مع المذيع إدين روس على منصة Kick، حيث تابع: "قال لي (كيم جونغ أون) لدي زر أحمر على مكتبي، فقلت ليست هناك مشكلة، أنا أيضا لدي زر أحمر، وهو أكبر من زرك، وهو يعمل".
وقال الرئيس الأمريكي السابق أيضا إنه أدار أغنية المغني إلتون جون Rocket Man لكيم جونغ أون، معلقا أن كيم جونغ أون "لا ينبغي أن يطلق عليه الرجل الصاروخي Rocket Man، بل الرجل الصاروخي الصغير".
وكان الرئيس السابق قد قال في وقت سابق إنه يعتزم إعادة العلاقات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر، معربا عن "افتقاده" لكيم جونغ أون.
وقد عقدت أول قمة على الإطلاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في 12 يونيو 2018 في سنغافورة، وعقب الاجتماع قال ترامب إنه وقع على وثيقة "تفصيلية" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ستبدأ "بسرعة كبيرة"، ووصف الزعيم الكوري الشمالي التوقيع على الوثيقة النهائية بأنه "بداية جيدة" في العلاقات بين البلدين، ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.
رويترز: الخارجية الكورية الجنوبية تعتزم حظر السفر إلى المناطق الحدودية لإسرائيل ولبنان
أفادت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أعلنت عن خطتها لحظر السفر إلى المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان. القرار يأتي في ظل تصاعد التوترات والنزاع بين الجانبين، مما يعرض حياة المسافرين للخطر في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن القرار يشمل حظر السفر إلى المناطق القريبة من الحدود بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك المناطق الساخنة التي تشهد عمليات عسكرية ونشاطات عسكرية مكثفة. وأوضح أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية المواطنين الكوريين الجنوبيين من المخاطر المحتملة الناتجة عن النزاع المستمر.
وأضاف المتحدث أن الوزارة تعمل على تحديث الإرشادات الأمنية الخاصة بالسفر إلى المنطقة، وتوصي المواطنين الكوريين الجنوبيين بتجنب السفر إلى هذه المناطق حتى إشعار آخر. كما أكدت الوزارة أنها تراقب الوضع عن كثب وتتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة رعاياها في الخارج.
في سياق متصل، أعربت الخارجية الكورية الجنوبية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في المنطقة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والتهدئة لتجنب المزيد من التصعيد والخسائر البشرية.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إسرائيل ولبنان شهد تصعيدًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة المخاوف الدولية بشأن استقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل المحادثة الكوري الشمالي الخارجیة الکوریة الجنوبیة کیم جونغ أون السفر إلى
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.