الأجهزة الأمنية المغربية تنجح في اصطياد داعشي كان على وشك تنفيذ أعمال إرهابية بالغة الخطورة بمراكش
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش بناء على معطيات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين، من توقيف شخص موال لتنظيم "داعش" الإرهابي، يبلغ من العمر 18 سنة وينشط بالجماعة القروية أوريكة التابعة لإقليم الحوز، وذلك للاشتباه بتورطه في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذه العملية أسفرت عن حجز دعائم الكترونية، وكذا قنينة بلاستيكية تحتوى على مادة سائلة مشبوهة وكمية أخرى من مسحوق كيماوي سيتم إخضاعهما للخبرة من طرف المصالح المختصة.
وحسب الأبحاث الأولية، يضيف البلاغ، فإن الشخص الموقوف الذي تشبع بمبادئ الفكر المتشدد لـ "داعش" وأعلن بيعته للأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، اكتسب خبرات في مجال إعداد العبوات الناسفة، في أفق تنفيذ مشروعه التخريبي. وبالموازاة مع ذلك، قام المعني بالأمر بربط علاقات مع عناصر ميدانية تابعة لـ"داعش" بهدف تزكيته و تسهيل التحاقه بإحدى فروع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، وذلك بعد تنفيذ مشاريعه الإرهابية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اعتقال المعني بالأمر وإجهاض مخططاته كان ثمرة للتنسيق الوثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظرائها من أجهزة استخبارات أجنبية.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن كافة الأنشطة المتطرفة المنسوبة له، وتدقيق ارتباطاته المحتملة مع مختلف التنظيمات الإرهابية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمن أبين يؤكد دعمه لفتح طريق “ثرة” ويشدد على الالتزام بالتوصيات الأمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين دعمها الكامل لجهود فتح طريق “ثرة” الرابط بين أبين والبيضاء، مشيدة بالمبادرات الرسمية والشعبية الساعية لإعادة فتح هذا الشريان الحيوي الذي يشكل بارقة أمل لآلاف النازحين في العودة إلى مناطقهم.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت قيادة أمن أبين أنها تتابع عن كثب التطورات المرتبطة بملف الطريق، مؤكدة التزامها بمساندة أبناء المحافظة، وفاءً لتضحيات عناصرها الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن أبين واستقرارها.
وشدد البيان على أهمية التوازن بين البعد الإنساني لفتح الطريق، والحذر من المخاطر الأمنية التي لا تزال قائمة، في ظل استمرار التهديدات من قبل مليشيا الحوثي وتنظيمات إرهابية متعاونة معها.
وأشار إلى وجود تقارير استخباراتية تفيد بقيام الحوثيين بتجنيد عناصر مدنية ضمن مخطط يستهدف السلم الأهلي في المحافظة.
وأكدت الأجهزة الأمنية ضرورة إبقاء تشكيلات المقاومة في “ثرة” بحالة جهوزية قتالية عالية، وتعزيزها بوحدات إضافية من قوات ألوية العمالقة لا تقل عن كتيبتين، نظرًا لحساسية الموقع وقربه من مناطق المواجهة.
واعتبرت أن الالتزام بهذه التوصيات يمثل الضمان الحقيقي لحماية الطريق ومنع أي اختراقات تهدد المدنيين أو القوات المنتشرة على امتداده.
وفي ختام بيانها، دعت قيادة أمن أبين الجهات المختصة إلى سرعة تنفيذ التوصيات الأمنية وتوفير الدعم اللازم للمقاومة، بما يضمن إنجاح خطوة فتح الطريق وتحقيق المصلحة العامة، مع الحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها، وصونًا لتاريخها الوطني النضالي.