الاحتلال يهدم منزلًا في حي البستان بسلوان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا هدمت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، منزلًا للمقدسي محمد خلف عودة في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، دون سابق إنذار. وقال محمد عودة لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال حاصرت المنزل من جميع الجهات، ثم شرع موظفو البلدية بهدمه باستخدام الأليات اليدوية. وأضاف أن قوات الاحتلال لم تسمح له بإخراج محتويات المنزل، إذ تفاجأ بالقوات تقتحم المنزل وتخرجه وعائلته منه بالقوة، ثم شرع عمال البلدية بإخراج الأثاث.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. اشتباكات واعتقالات قرب الكنيست
شهدت مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات المحتجين الإسرائيليين، الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لسياسات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسط تصعيد في حدة التوتر بين المتظاهرين وقوات شرطة الاحتلال قرب مبنى الكنيست.
مظاهرات قرب الكنيست واشتباكات عنيفة مع الشرطةوذكرت وسائل إعلام عبرية أن المتظاهرين ساروا من جسر الأوتار إلى مجمع الكنيست للمشاركة في مظاهرة تزامنت مع أولى اجتماعات الكتل البرلمانية الأسبوعية بعد عطلة الربيع، حيث تجمّع المحتجون أمام البرلمان للتعبير عن غضبهم تجاه عدة قضايا داخلية شائكة.
خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى"وأفادت التقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تدخلت بعنف لتفريق الحشود، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، تخللتها اعتقالات وتدافع واشتباكات بالأيدي.
مطالب متعددة.. من ملف الرهائن إلى أزمة التعليموبحسب ما نقلته قناة "12" الإخبارية العبرية عن عدد من المشاركين، فإن المحتجين رفعوا مطالب عدة، أبرزها انتقاد الحكومة بسبب الفشل في استعادة 59 رهينة لا يزالون في قطاع غزة، فضلًا عن الاعتراض على سياسات التجنيد المكثف لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع المعلمين الإسرائيليين، الذين يخوضون نزاعًا مستمرًا مع الحكومة بسبب الخلاف على الأجور وسوء أوضاع التعليم، معتبرين أن الحكومة تتجاهل مطالبهم في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
اعتقالات في صفوف المحتجينوأعلن منظمو التظاهرات أن قوات الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن شخصين خلال المواجهات، وأشاروا إلى أن أحد المعتقلين أُفرج عنه بعد وقت قصير، دون أن تقدم السلطات تفاصيل بشأن دوافع الاعتقالات أو التهم الموجهة للمحتجزين.
وأكد المنظمون أن الاحتجاجات ستستمر خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن الغضب الشعبي يتزايد نتيجة سياسات حكومة نتنياهو التي يعتبرونها تؤجج الانقسام الداخلي وتفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية.
سياق سياسي متوترتأتي هذه التظاهرات في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو من داخل إسرائيل وخارجها، على خلفية فشلها في إنهاء الحرب على غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى، بالإضافة إلى تفاقم الخلافات الداخلية بشأن التشريعات المثيرة للجدل، ومنها مشروع تعديل النظام القضائي الذي أثار موجة احتجاجات سابقة.
ويترقب الشارع الإسرائيلي مزيدًا من التطورات مع عودة البرلمان للعمل بكامل طاقته بعد العطلة، وسط توقعات بمزيد من التصعيد الشعبي في وجه الحكومة الحالية.