100 عام على ميلاد لطيفة الزيات.. الثائرة صاحبة «الباب المفتوح»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى 100 عام على ميلاد الكاتبة لطيفة الزيات إحدى رائدات العمل النسائي في مصر، وصاحبة المنجز الأدبي والعمل الأكاديمي من خلال التدريس في الجامعة إلى جانب عطائها في عدد المنصب التي شغلتتها في مواقع الثقافة.
محطات في مسيرة لطيفة الزياتوبحسب الموقع الرسمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فإنّ الدكتورة لطيفة الزيات من مواليد 8 أغسطس 1923 في دمياط، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة فؤاد الاول (القاهرة حالياً) في عام 1946.
بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس، وحصلت على الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957، وتولت رئاسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام 1970 – 1972، شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، مديراً لأكاديمية الفنون منذ عام 1972 – 1973.
أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة، وكانت عضوا بمجلس السلام العالمي، وعضوا شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضوا بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضوا لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولجنة القصة القصيرة والرواية، كما أنها كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين.
كما ترأست لجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية، ونالت جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1996، فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب في سنة وفاتها 1996، حيث توفيت 11 سبتمبر 1996.
أعمال لطيفة الزياتمن بين أعمال لطيفة الزيات «الشيخوخة»، مجموعة قصصية، «حملة تفتيش» – أوراق شخصية، سيرة ذاتية، «بيع وشراء» مسرحية، و«صاحبة البيت» رواية، و«الرجل الذي عرف تهمته» (رواية قصيرة).
تحولت روايتها «الباب المفتوح» إلى فيلم سينمائي من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان جاكرتا السينمائي وصدرت لها ترجمة باللغة الإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة لطيفة الزيات التنسيق الحضاري لطیفة الزیات
إقرأ أيضاً:
لطيفة: تربيت في دور الثقافة المصرية.. وحزينة على إغلاق المكتبات
تحدثت النجمة لطيفة في مداخلة هاتفية ببرنامج "حروف الجر" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة نجوم fm.
وقالت لطيفة أنها جاءت إلى مصر منذ 40 عاما، وتربت في دور الثقافة المصرية، مؤكدة إنه لا يوجد ما يعوض الأطفال ويغزي عقولهم بالثقافة غير القراءة، موضحة أن وجود الكتب في المنزل وحث الأطفال على القراءة أمر في غاية الأهمية لتأسيس نشأ واعي مثقف لديه رؤية حقيقية بما يدور حوله.
وأشارت لطيفة أنها تعلمت المسرح والموسيقى في دور الثقافة، مؤكدة أنها لديها استعداد تام لعمل جولات في كافة محافظات مصر من خلال دور الثقافة المختلفة بالمحافظات، وقالت: "حقيقي ومن قلبي لدي استعداد تام لعمل جولات في كافة المحافظات من خلال وزارة الثقافة".
وأبدت لطيفة حزنها من انتشار أخبار بإغلاق مكتبات ودور ثقافة، مؤكدة أنها تشعر بالحزن عندما تقرأ أو تتابع خبر في هذا الإطار، موضحة إن دور الثقافة لها دور أساسي ومهم جدا ومؤثر في المجتمع وفي الأجيال الجديدة.
مبادرة لطيفة بوضع مكتبات فى المصايفوطرحت فكرة بوضع مكتبات في المصايف، لحث المصيفين على القراءة والاستمتاع بها خلال قضاء أجازتهم، مشيرة إن الواقع يؤكد أن الأطفال لا يستغنوا عن الموبايل، ولذلك يجب أن يكون بجانب ذلك كتب لحثهم على القراءة، حتى تخرج أجيال أسوياء.
وقالت لطيفة، إنها تقترح هذه المبادرة من باب رد الجميل لمصر، مؤكدة إن مصر لديها فضل كبير عليها، وأوضحت أنها لا تطلب الحصول على مقابل خلال هذه الجولات، ومستعدة لإقامة حفلات في كافة المحافظات دون مقابل.
وقالت: "حقيقة شعرت في مصر بالأمان واعتبرها بلدي، وتعلمت فيها وحققت نجاحي بمسيرتي من خلال جمهورها الذواق"، وأضافت إن هناك الكثير من الفنانين لديهم نفس المشاعر والرغبة في تحقيق ذلك.
وختمت لطيفة، مؤكدة إن تربية الأطفال في دور الثقافة يحثهم على السعي للنجاح، وتحقيق أحلامهم ويخلق أجيال فنية جديدة امتداد للماضي، ويضمن ابتعادهم عن الأفكار الهدامة ويمنعهم من التطرف.
الجدير بالذكر إن لطيفة تجهز حاليا لأحدث ألبوماتها الغنائية، تمهيدا لطرحه خلال صيف 2025، وتواصل حاليا تسجيل باقي الأغاني.