يبدو أن القيادة السودانية لديها أزمة ثقة بدليل مظاهر الإحتفاء بمخاطبة أمريكا لرئيس مجلس السيادة بفخامة الرئيس ولكأنه إعتراف بشرعيته والرئيس لا يحتاج لذلك وقد سبق وأن خاطب الأمم المتحدة بصفته رئيساً للسودان..
اللغة الناعمة التي بدأت أمريكا في إستخدامها هي نتيجة حتمية لفشل سياسة العصا التي خابت مع الشعب السوداني فكان لابد لها من أستخدام سياسة الجزرة وهو مؤشر مهم يجب أن يجعل القيادة السودانية مصرة على موقفها الثابت من المفاوضات والتأكيد على أن مخرجات منبر جده بخروج المليشيا من بيوت المواطنين والأعيان المدنيه هو الأساس الذي تنبني عليه أي مفاوضات جديدة.
تبرير الحكومة ذهابها الى منبر جنيف بحجة (ماشين نسمع) حجة فطيرة وليس لها ما يسندها فالقضية معروفه والتمسك بالموقف الثابت والمبدئي منها هو الذي يجبر الرأي العالمي على اتخاذ موقف من المليشيا بل وتصنيفها كمنظمة أرهابية أنتهكت الدولة السودانيه وهدمت أركانها..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: سياسة عفا الله عما سلف سنطبقها حتى 12 أغسطس المقبل
قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، إنّه وفقًا للنظام الجديد، فإنه سيتم إعفاء المشاريع الصغيرة من الضرائب السابقة إذا تم تسجيلها في النظام الضريبي قبل 12 أغسطس 2025.
وأضافت عبد العال، في حوار مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ أصحاب المشاريع الذين يلتزمون بتسجيل بياناتهم في الوقت المحدد، سيحصلون على شهادة مختومة تُثبت أنهم غير خاضعين لأي ضرائب متعلقة بالسنوات السابقة.
وتابعت، أن هذا الإعفاء يشمل أيضًا أصحاب العقود التي كانت سارية قبل تسجيلهم في النظام الضريبي الجديد، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقانون الجديد الذي أصبح نافذًا بشكل رسمي.
وذكرت، أنّ هذا النظام الجديد يوفر فرصًا كبيرة للمشاريع الناشئة، حيث سيتمكن أصحاب هذه المشاريع من الحصول على مزايا ضريبية هامة تشمل تخفيضات كبيرة في الضرائب تصل إلى 1.5% فقط من حجم الأعمال، وذلك للأعمال التي تصل إلى سقف 20 مليون جنيه.
وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطوات لتطوير النظام الضريبي في مصر وتحفيز قطاع الأعمال بشكل عام.