مستشار وزير التعليم العالي للطلاب: تأكدوا من الاعتماد قبل تسجيل التنسيق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حذر السيد عطا مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لسياسات القبول والتنسيق، طلاب الثانوية العامة 2024 وما يعادلها من شهادات، خلال الفترة الحالية تزامنا مع مراحل التنسيق المختلفة، من الجامعات غير المعتمدة ومروجي الإعلانات للمؤسسات والكيانات الوهمية التي تدعي اعتمادها من قبل المجلس الأعلى للجامعات ووزراة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد السيد عطا لـ«الوطن» أنه يجب على الطلاب التأكد من التسجيل والاعتماد من قبل المجلس الأعلى للجامعات للمؤسسات التعليمية خاصة خارج مصر، وضرورة التأكد من وجود تبادل علمي وطلابي مع الجامعات المصرية، فضلا عن الحذر من كافة مروجي الدعايات المزيفة والوهمية للمؤسسات التعليمية غير المعتمدة.
معاهد وأكاديميات وهميةوأوضح أنه يجب الحذر من المعاهد والأكاديميات الوهمية التي تدعي أنها تمنح شهادات علمية معتمدة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، لافتا إلى أن لجنة الضبطية القضائية التابعة للوزراة تواصل مداهمتها للكيانات التعليمية غير المرخصة وغير القانونية وتتخذ ضدها كافة الإجراءات القانونية ضدها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتابع عطا أن وزراة التعليم أتاحت عبر الموقع الإلكتروني لتنسيق الجامعات والمجلس الأعلى للجامعات والصفحات الرسمية على مواقع التوصل الاجتماعي، كافة بيانات الجامعات و المؤسسات التعليمية المعتمدة بجانب نشرها ايضا المؤسسات غير المعتمدة لتجنبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الأعلى للجامعات الجامعات تنسيق الجامعات الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
سامي سعد: الأعلى للجامعات رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.