ارتفاع أرباح الشركة السعودية للكهرباء بـ 16.6 % في النصف الأول 2024
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
واصلت الشركة السعودية للكهرباء (SEC) تحقيق ارتفاعٍ في أدائها المالي بالنصف الأول والربع الثاني من العام 2024م، حيث حققت نموًا في إيراداتها في النصف الأول من عام 2024م بنسبة 15.5%، لتصل إلى 38.2 مليار ريال سعودي، وصافي الربح بنسبة 16.6%، ليصل إلى 5.2 مليارات ريال سعودي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وارتفعت إيرادات الربع الثاني من 2024م بنسبة 13.5%، لتصل إلى 22.4 مليار ريال سعودي، في حين ارتفع صافي الربح بنسبة 8.2%، ليصل إلى 4.3 مليارات ريال سعودي مقارنة بنفس الربع من العام السابق.
أخبار قد تهمك الشركة السعودية للكهرباء (SEC) تعلن تفاصيل استثماراتها ومشاريعها لموسم حج 1445هـ 11 يونيو 2024 - 10:59 صباحًا نمو إيرادات السعودية للكهرباء إلى 75.3 مليار ريال خلال عام 2023م 6 مارس 2024 - 9:55 صباحًاويعود تحسن الأداء المالي للشركة في النصف الأول والربع الثاني من عام 2024م بالمقارنة بالفترات المماثلة من العام السابق بشكل رئيس إلى ارتفاع معدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال (العائد التنظيمي) ونمو قاعدة الأصول المنظمة وارتفاع الطلب على الخدمة الكهربائية، إضافة إلى انخفاض أعباء التمويل وانخفاض مخصص الذمم المدينة لمستهلكي الكهرباء وارتفاع الإيرادات الأخرى.
وقد قابل تلك البنود جزئيًا ارتفاع مصاريف التشغيل والصيانة وهو ما يعكس نمو الأعمال وزيادة الأصول التشغيلية وارتفاع الأحمال، حيث إنها تشمل تكاليف إيرادات جديدة لعقود أعمال إنشاء تحت التنفيذ لعملاء، كما أدى التحسن في فاعلية إدارة الموارد وكفاءة نفقات التشغيل، إلى ترشيد تكاليف التشغيل والصيانة الخاضعة للتحكم والتي ارتفعت بشكل طفيف بالمقارنة بنمو الأعمال، وزيادة الأصول التشغيلية وارتفاع الأحمال، وذلك باستثناء تكاليف عقود الإنشاء قيد التنفيذ للعملاء المستحدثة خلال العام الحالي.
هذا وقد واصلت السعودية للكهرباء ضخ استثمارات النمو المستقبلي لتحسين كفاءة وجودة الخدمة وموثوقيتها، حيث ارتفعت استثمارات المشاريع الرأسمالية في النصف الأول من عام 2024م بنسبة 62.5 % ، لتصل 25.1 مليار ريال سعودي (منها 14.5 مليار ريال سعودي خلال الربع الثاني 2024م) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما نجحت الشركة في إتمام العديد من الصفقات التمويلية البارزة بقيمة إجمالية بلغت تقريبا 18.5 مليار ريال منذ بداية عام 2024م، وهو ما يدعم مواصلة الاستثمار في النمو المستقبلي.
وفي مايو 2024م، تم رفع التصنيف الائتماني للشركة من قبل وكالة فتش إلى(A+، نظرة مستقبلية مستقرة) من (A، نظرة مستقبلية مستقرة)، وهو ما يعكس تحسن المركز المالي والإستراتيجي للشركة، ويماثل حالياً التصنيف الائتماني للشركة التصنيف الائتماني السيادي للمملكة من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني العالمية فتش وموديز وستاندرد أند بورز والذي يأتي عند (A+، نظرة مستقبلية مستقرة، A1، نظرة مستقبلية إيجابية، A، نظرة مستقبلية مستقرة) على التوالي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن حمد القنون، مُعلقًا على النتائج المالية للشركة خلال النصف الأول من عام2024: “يثبت الأداء المالي والتشغيلي الإيجابي خلال النصف الأول من 2024م لسير الشركة على الطريق الصحيح لتحقيق الاستدامة المالية، حيث واصلت الشركة نمو أعمالها وقاعدة أصولها التشغيلية ونجحت في تحسين فاعلية إدارة الموارد وإدارة نفقات التشغيل المتحكم بها بكفاءة”.
وأضاف القنون “تمضي الشركة بنجاح في تنفيذ خططها للنمو عبر ضخ استثمارات ضخمة لمواكبة متطلبات نمو وتطوير الشبكة وتنويع مزيج الطاقة ومواكبة النمو المتسارع في الطلب على الطاقة الكهربائية، كما تحقق تقدمًا إيجابيًا في تحسين قدراتها التقنية والتشغيلية، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030؛ بهدف تحقيق أمن إمدادات الطاقة وكفاءة وجودة الخدمة الكهربائية وموثوقيتها، وفي ذات الوقت الارتقاء بمشهد الاستدامة في الشركة والقطاع ككل وموائمة أهداف التنمية المستدامة الوطنية”.
وأوضحت الشركة أن النصف الأول من العام الحالي اتسم بنمو كبير في الطلب على الخدمة الكهربائية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث ارتفع الحمل الذروي للشبكة بنسبة 9.5% ليصل 72.9 جيجا وات، كما ارتفع استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 6.1% ليصل 146 تيرا وات ساعة وأضافت الشركة أكثر من 165 ألف مشترك جديد.
كما تم تغطية أحمال قصوى تاريخية غير مسبوقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج 1445هـ، حيث سخرت الشركة جميع إمكانياتها لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لتعزيز راحة ضيوف الرحمن.
وعملت الشركة على تعزيز الشبكة بقدرات توليد وتوسعات وربطها بالشبكة بخطوط هوائية وأرضية، حيث أتمت بنجاح تشغيل مشاريع ربط كهربائي إستراتيجية من أهمها، مشروع الربط بين المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية، مروراً بمحطات التحويل الرئيسة في الخرج، والأفلاج، وادي الدواسر، وبيشة، بطول 830 كم دائري وكذلك تشغيل مشروع خط ربط عرر – رفحاء بطول 660 كم دائري، وكذلك إضافة وحدة توليد بقدرة 291 ميجا وات في محطة التوليد الرابعة عشرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشركة السعودية للكهرباء نظرة مستقبلیة مستقرة السعودیة للکهرباء التصنیف الائتمانی ملیار ریال سعودی من العام السابق النصف الأول من فی النصف الأول مقارنة بنفس عام 2024م من عام
إقرأ أيضاً:
232.3 مليون درهم صافي أرباح «ألف للتعليم» خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «ألف للتعليم القابضة» عن نتائجها المالية للفترة الممتدة لستة أشهر والمنتهية في 30 يونيو 2025 مسجلةً بذلك أول عام كامل للشركة بصفتها شركة مدرجة، وخامس إعلان للأرباح منذ إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في يونيو من العام الماضي.
وسجلت «ألف للتعليم» أداءً مالياً لافتاً في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، حيث بلغت إيراداتها 357.3 مليون درهم، مع الحفاظ على هامش قوي للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 75%، بدعم من مبادرات فعالة لخفض التكاليف التشغيلية وتعزيز الكفاءة، فيما تمضي الشركة قُدماً في تنفيذ استراتيجية نمو متوازنة ومدروسة، مستفيدةً من قوة تدفقاتها النقدية وجاذبية عوائدها للمستثمرين، مع تعزيز آفاق هذا النمو من خلال عقد تحالفاتٍ وشراكاتٍ دولية استراتيجية ذات مردود إيجابي ملموس على مكانة الشركة وقيمتها السوقية.
وفي هذا السياق، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: حققت ألف للتعليم خلال النصف الأول من 2025 معادلة متوازنة بين التوسع والربحية، حيث نجحنا في تعزيز حضورنا على الساحة الدولية مع تحقيق هامش استثنائي للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بلغ 75%، وتجسد الإنجازات الأخيرة - كالتقدم الوشيك في مشروع «مقياس الضاد» والمباحثات الوزارية رفيعة المستوى في إندونيسيا والسنغال - الدور المحوري الذي تلعبه «ألف للتعليم» في إعادة تشكيل المشهد التعليمي للمراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وبفضل ميزانيتنا المالية القوية الخالية من الديون والتزامنا الراسخ بسياسةٍ شفافة لتوزيع الأرباح، نواصل الاستثمار في الجيل القادم من منظومة التعليم الرقمي، بما يعود بالنفع على الطلاب والمساهمين على حد سواء.
وجاء الأداء المالي القوي للشركة خلال النصف الأول من عام 2025، مدعوماً باستمرار الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وتنامي حضورها في الأسواق الإماراتية والدولية، فقد ارتفعت إيرادات النصف الأول بنسبة 1% على أساس سنوي لتصل إلى 357.3 مليون درهم، بفضل المساهمة الثابتة لمحفظتها الأساسية في الإمارات، فضلاً عن النمو الملحوظ في العقود الحكومية والخاصة خارج نطاق الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وبفضل الإدارة المنضبطة للتكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية، شهدت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك ارتفاعاً بنسبة 3% على أساس سنوي لتبلغ 267.9 مليون درهم، ما أثمر عن هامش ربحي استثنائي بلغ 75%، أي بزيادة قدرها 100 نقطة أساس مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفع صافي الربح خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 3% على أساس سنوي ليصل إلى 232.3 مليون درهم، مسجلاً هامش ربح صافٍ قدره 65%، بزيادة قدرها 100 نقطة أساس.
ومع تركيزها المتواصل على تعزيز الربحية وتحسين كفاءة التدفقات النقدية، نجحت «ألف للتعليم» في توليد تدفقات نقدية حرة قوية وبفضل الإدارة المُثلى لرأس المال العامل، بلغت السيولة النقدية للشركة، حتى 30 يونيو 2025,497.1 مليون درهم، دون أي مديونية، وهو ما يوفّر قاعدةً ماليةً متينة لدعم خطط التوسع الدولي المدروس، مع الحفاظ على عوائد مجزية للمساهمين ونسب توزيع أرباح جاذبة.
وبالإضافة إلى استراتيجيتها التوسعيَّة، تتيح القاعدة المالية المتينة لشركة «ألف للتعليم» والمدفوعات المضمونة من قِبل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تقديم قيمة مستدامة لمساهميها من خلال سياسة شفافة وراسخة لتوزيع الأرباح، وتماشياً مع التزاماتها خلال الطرح العام الأولي، تضمن الشركة توزيع حد أدنى سنوي للأرباح قدره 135 مليون درهم لحَمَلة الأسهم حرة التداول «20%» للسنة المالية 2025، تُدفع على دفعتين نصف سنويتين.
وسيشمل توزيع أرباح عام 2025 دفعتين متساويتين: 67.5 مليون درهم كدفعةٍ أولى سيتم صرفها في أغسطس 2025، و67.5 مليون درهم كدفعةٍ ثانية تُصرف في أبريل 2026. واستشرافاً للمستقبل، يعتزم مجلس الإدارة توزيع ما يقارب 90% من الأرباح السنوية وتعزز الميزانية الخالية من الديون والتدفقات النقدية القوية، فضلاً عن الإدراج الأخير في مؤشر «إم إس سي آي» «MSCI» للأسواق الناشئة، ثقة الإدارة في استدامة هذه التوزيعات على المدى البعيد.