دكا (زمان التركية)ــ أصبح محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام رئيسا للحكومة الانتقالية في بنجلاديش، والتي تشكلت بعد مغادرة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد البلاد خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بنجلاديش.

وبحسب صحيفة “دكا تريبيون”، تم تعيين محمد يونس رئيسا للحكومة المؤقتة، نتيجة اللقاء بين رئيس بنغلادش محمد شهاب الدين وقيادات الحركة الطلابية المناهضة للتمييز.

بالإضافة إلى ذلك، أشار المسؤولون إلى أنه سيتم تحديد الأعضاء المتبقين في الحكومة الانتقالية بعد التشاور مع مختلف الأحزاب السياسية.

الاحتجاجات الطلابية في بنجلاديش

بدأت الاحتجاجات التي قادها الطلاب في منتصف يوليو/تموز بعد قرار تخصيص حصص عامة لأطفال أولئك الذين خدموا في حرب الاستقلال عام 1971 في بنجلاديش.

وأُعلن أن الاحتجاجات انتهت عندما خفضت المحكمة العليا معدلات الحصص في نهاية يوليو/تموز.

وبعد حظر حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي، اللذين تم تحميلهما مسؤولية أعمال العنف في المظاهرات، خرج المتظاهرون إلى الشوارع، مطالبين هذه المرة بـ “العدالة” لأولئك الذين فقدوا حياتهم في المظاهرات.

ولقي مئات الأشخاص حتفهم واعتقل آلاف الأشخاص في أعمال العنف التي اندلعت خلال المظاهرات في بنجلاديش.

وبينما استمرت أعمال العنف في التصاعد، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة مقر إقامتها الرسمي وتوجهت إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم المتظاهرون المقر الرسمي لرئيسة الوزراء.

وفي اجتماعه مع ممثلي الأحزاب السياسية، أعلن قائد الجيش البنجلاديشي الجنرال واكر أوز زمان أن حسينة قد استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية.

وكانت ناهد إسلام، إحدى منسقي الاحتجاجات الطلابية، قد أعلنت رغبتها في أن يتولى محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام رئاسة الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها في البلاد.

وأدلت لمياء مرشد، المديرة التنفيذية لمركز “يونس”، المركز البحثي التابع لمحمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي يطالب الطلاب المحتجون في بنجلاديش بأن يتولى قيادة الحكومة الانتقالية، بتصريح لبي بي سي.

وذكر مرشد أن يونس الموجود حاليا في باريس سيعود إلى دكا قريبا، وقال يونس “كيف يمكنني أن أرفض عندما يطلب مني الطلاب الذين قدموا الكثير من التضحيات التدخل خلال هذه الفترة الصعبة؟” وذكر أنه استجاب لطلبات الطلاب بشكل إيجابي.

من هو محمد يونس الحائز على جائزة نوبل؟

ويُعرف محمد يونس (84 عاما)، الذي تعتبره حسينة منذ فترة طويلة منافسا، بلقب “مصرفي الفقراء”.

وترددت مزاعم كثيرة حول يونس الحائز على جائزة نوبل، والذي أدين في بنجلاديش بتهم مالية عديدة، بأنه تم استهدافه بسبب علاقاته الباردة مع الشيخة حسينة.

ووجهت مجموعة، من بينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون والعديد من الأسماء الشهيرة الأخرى، رسالة إلى الشيخة حسينة وطالبوا بتعليق الملاحقات القضائية ضد يونس.

حصل محمد يونس على جائزة نوبل للسلام عام 2006 عن بنك جرامين الذي أسسه وعن عمله الرائد.

 

Tags: بنك جرامينجائزة نوبل للسلاممحمد يونس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام محمد يونس على جائزة نوبل للسلام الشیخة حسینة فی بنجلادیش

إقرأ أيضاً:

برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة

قال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات ، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة ، لتشجيع الصناعات.

وأضاف الصعيدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياج الدولة لهذا المنتج وإلغاء الإستيراد وتوفير العملة الصعبة.

وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقعت عقود مع 245 شركة ، الأمر الذي أدى إلى إيقاف استيراد معظم السلع من الخارج ، وأصبحنا نغطي السوق المحلي ونصدر الفائض ويتم تشغيل العمالة.

وأوضح أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.

وكان قد تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مشروع إنشاء أول مصنع في أفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار) وأجهزة الرنين المغناطيسي، المقام بمدينة السادس من أكتوبر؛ وذلك في خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الطبية.

ورافقه خلال جولته التفقدية بموقع المشروع، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.

وكان في الاستقبال كل من "مارك ستويز"، المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلث كير GE Healthcare"، والمهندس صافي وهبة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الصافي جروب للاستثمار"، والدكتور حازم الفار، رئيس مجلس إدارة "ميدينوفا" التابعة لمجموعة الصافي، والمهندس محمد هارون، المدير العام لشركة جنرال إليكتريك هيلث كير للرعاية الصحية بأفريقيا، والمهندس ضياء شعراوي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة "الصافي جروب"، والمهندس إسلام عادل مدير عام المصنع، و "ماكسيم أوجير"، مدير عام قسم أجهزة السونار.

 يأتي هذا المشروع كنتاج شراكة استراتيجية بين كل من شركة "جنرال إلكتريك هيلث كير"، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، وشركة "ميدينوفا"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "الصافي جروب"؛ بهدف تطوير منشأة متقدمة في مصر لإنتاج أجهزة التصوير الطبي، بما يسهم في رفع جودة الرعاية الصحية التشخيصية ودعم أهداف رؤية مصر 2030.

وفور وصوله لموقع المصنع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية تخطو خطوات جادة نحو توطين العديد من الصناعات المهمة محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي، الذي أصبح شريكا استراتيجيا في مختلف المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة، كما أن هناك اتجاها قويا نحو توطين الصناعات الحيوية وتعزيز الشراكات الدولية.

وفي إطار ذلك، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه كان قد التقى المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلث كير  GE Healthcare، في نهاية العام الماضي لاستعراض مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، وقد بدأت أولى خطوات تحقيق هذا الهدف الكبير على أرض الواقع، ونحن واثقون كحكومة أنه سيكون مشروعا رائدا في هذا المجال، ويحقق مستهدفات الدولة المصرية في خطة توطين الصناعات والأجهزة الطبية، مؤكدا أن التعاون القائم مع شركة "جنرال إلكتريك للرعاية الصحية" يجسد رؤية وطنية طموحة تهدف إلى النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بالتعاون القائم مع الشركة، منوهاً إلى أن توطين صناعة الأجهزة الطبية يُعد أحد أولويات وزارة الصحة، ومعرباً عن تقديره لاختيار الشركة لمصر لتوطين تصنيع أجهزة "السونار" بها؛ وذلك لتلبية احتياجات السوق المصرية، ومن ثم التوسع والتصدير خاصة إلى قارة أفريقيا. 

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن مشروع إنشاء أول مصنع في مصر والشرق الأوسط لتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار) يعد علامة فارقة في تاريخ التصنيع الطبي الوطني؛ حيث سيسهم بشكل مباشر في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي، وتحسين جودة خدمات التشخيص، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يدعم استقرار السوق ويوفر حلولاً صحية متقدمة للمواطن المصري.

وخلال الجولة، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، مزايا المشروع والتي لا تقتصر على التصنيع، بل تشمل نقل وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بما يرفع كفاءة العنصر البشري، ويعزز من القدرات المحلية على التحول إلى مركز إقليمي لصناعة الأجهزة الطبية المتقدمة، مؤكدا استمرار وزارة الصحة في دعم هذه الجهود، بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

طباعة شارك الصناعات الاكتفاء الذاتي العملة الصعبة الإستيراد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

مقالات مشابهة

  • جائزة المؤثر العالمي لـ«دفاع مدني أبوظبي»
  • سلطان بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
  • برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة
  • بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!
  • فيديو صادم لإطلاق شرطي كيني النار على متظاهر أعزل
  • أمام المقام السّامي، سفيرُ سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدّي قسم اليمين
  • أمام المقام السّامي.. سفير سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدي قسم اليمين
  • وقّعت جائزة الحسن للشباب مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في مادبا
  • الخطوط القطرية أفضل شركة طيران بالعالم للعام 2025
  • موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025 للحكومة والقطاع الخاص